*|🔢|:☟البـــ{تابع السابع عشر}ـــارات☟**الجزء الثاني*

89 6 0
                                    


خرج جابر من عندي ولم اشعر بخيبة الأمل لأنه لم يقل سأتحدث معها عما تقوله عنك , فعليا أن أكون صبورة فلن أحصل على كل شيء مرة واحدة فيكفي أنه على الأقل سألني عما يزعجني منها
شغلت نفسي باقي النهار مع الأولاد ثم اتصلت بمصففة شعر وخبيرة ماكياج للمجيء فمن حقي أن أظهر بأحسن مظهر مادامت إحدى بطاقات جابر تحت يدي وتصرفي
وعند أول الليل نزلت رغم أني أعلم أن والدته ستعدها انتصارا علي لاعتقادها أنه جابر من أرغمني على هذا
توجهت نحو الضيوف وسلم الجميع علي وكنت أتجنبها طوال الوقت كي لا تتعمد إهانتي بما تقول
وقفت مع اثنتين لوقت كانتا لبقتين وأعجبني حديثهما كثيرا فاقتربت عمتي وكأنها تتعمد هذا
وقفت معنا فقالت لها إحداهما " لقد أحسن جابر الاختيار , أين كنتي تخفين زوجة ابنك الجميلة عنا "
قالت ببرود " البركة في مساحيق التجميل والنقود والمزينين " لذت بالصمت ولم أجب عليها وكنت سأغادر حين قالت " مبارك زواج ابنك يا عائشة , عرف بمن يتزوج وعافاه الله من بنات المجرمين خريجين السجون خطاف البشر "
كنت سأرد على كلماتها ولكني تذكرت كلام جابر حين قال انزلي من أجلي فتركتهم وصعدت للأعلى لأن هذا كان فوق احتمالي
توجهت لغرفة الفتاتين وفتحتها فنظرتا لي باستغراب فاقتربت منهم وجثوت أرضا أبكي بمرارة فاقتربتا مني وقالتا معا " ما بك ماما "
فتحت ذراعاي لهما فأسرعتا لحظني وحضنتهما بقوة كل ما كنت أريده أن أذكّر نفسي أني هنا من أجلهم وأني أحتمل كل هذا وأكتر من أجلهم هم
كنت أحضنهما بقوة وابكي وهما تبكيان معي ثم أبعدتهما عني ومسحت دموعي
فقالت بيسان بشهقة " ما بك ماما هل بابا مات "
حضنتها وقلت " لا حبيبتي لا قدر الله ذلك هو بخير "
قالت ترف " ما الذي يبكيك إذا "
وقفت وقلت " لا شيء فقط كنت متضايقة قليلا ثم أليس هذا وقت نومكم بسرعة لأسرتكم "
توجهتا لسريريهما وقالت ترف " ماما نامي معي "
مددت يداي لهما وقلت " تعاليا لتناما معي كليكما "
قفزتا من سريرهما فرحتان وتوجهنا لجناحي ونمت وهما في حضني وقد نامتا سريعا وبقيت أبكي طوال الليل وقد فارق النوم عيني
غادرت بعدها السرير وغطيت الفتاتين جيدا وغادرت الجناح ولا أعلم أين ولا لما فقط كنت أريد أن أخرج من كل هذا المكان
نزلت للأسفل فسمعت موسيقى تأتي من مكان ما يبدوا بعيدا وخلف باب مغلق أو شبه مغلق
بحثت قليلا عن مصدرها فكانت من غرفة عند آخر أحد الممرات فاقتربت ونظرت لمن في الداخل لأفاجئ بفتاة بشعر أشقر تجلس على بيانو وتعزف بحركة انسيابية لأناملها ورأسها كان للأسفل ولم أتبين ملامحها
كانت الموسيقى حزينة جدا وكأني سمعتها قبلا ثم فجأة رفعتْ رأسها للأعلى لتبتعد خصلات شعرها الذهبية عن وجهها ففتحت عيناي من الصدمة , ما أجملها من امرأة والأعجب تشبه بيسان نعم وكأنها ابنتها
علمت الآن من أين اكتسبت بيسان ذاك الحسن أكثر حتى من شقيقيها اهو من عمتها إذا التي هي هذه بالتأكيد
توقعت أن شقيقة جابر ومعتصم لن تقل جمالا عنهما لكني لم أتخيلها هكذا هذه هي زهور إذا , اسمها مثلها هي زهرة حقا لكنها زهرة حزينة فملامحها تحمل كل معاني الحزن مجتمعة
كنت سأغادر قبل أن تراني فوقفت مكاني حين بدأت بالغناء بصوت عذب لا أجمل منه سوى وجهها الفاتن
كانت عيناها مغمضتان وتغني مع الموسيقى بحزن , نعم إنها أغنية أحزان الشتاء المشهورة في العشر سنوات الماضية
أذكر جيدا حين صدرت كنت تقريبا في الرابعة عشرة أو يزيد قليلا , بقيت مكاني استمتع بالحسن والصوت
غبي هذا الذي طلقك يا زهور لو كنت مكانه لتمسكت بك ولو من اجل جمالك وصوتك
توقفت بعدها عن العزف وأنزلت رأسها للأسفل لتصعقني بمفاجأة جديدة حين بدأت بالبكاء
جمدت مكاني وأنا أراها تحضن وجهها بكفيها ناصعتان البياض وتبكي بحرقة وكأنه مات لها أحد وسمعت خبره للتو
تراجعت حينها عائدة للأعلى بل ولجناحي , ما قصتها يا ترى وما سبب كل هذا الحزن والدموع , ما فهمته من كلام جابر ووالدته حين دخلت عليهم المجلس أنه خطبها أحدهم وهي وافقت عليه فلما البكاء والحزن إذا
يبدوا لست وحدي من بكت هنا الليلة فثمة من شاركني في حزني وبكائي وإن كان لأسباب مختلفة
*
*
جلست على السرير ونظري للسقف متكأ للخلف ونظرة الحزن والخذلان في عينيها اليوم لم تفارق خيالي أبدا
تطلبين كل ما أملك ثمنا لك يا زهور أقسم أن روحي لا تغلا عليك , أعلم فيما تفكرين تريدين الانتقام مني لا بأس فما أن تصيري لي سأرجعك حبيبتي السابقة كما كنا وإن لم أنجح في ذلك أكون أستحق أن ترميني للشارع بلا مسكن ولا سيارة ولا مال لأني أستحق أن أدفع ثمن ما حدث لك
أغمضت عيناي بشدة وأنا أتذكر ذاك المشهد وهي واقفة تبكي وتتألم والدم ملأ فستانها وأنا أحاول فقط طمأنتها أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن لا تخف
اعتقدت أنها تفهم الأمر وتعلم بما حدث
كنت سأتزوجها ويموت ذاك الحادث معنا ولم أتخيل أن تتزوج بغيري وهي تعلم أنها لم تعد عذراء كان حادثا أقسم لم أقصده وما كنت لأؤذيها بشيء وهي عيناي التي أرى بهما
سمعت طرقات خفيفة على الباب أعادتني من شرودي فنظرت له وقلت " تفضل "
انفتح الباب فكانت بتول , نظرت لي بابتسامة وقالت " مرحبا بخالي الحبيب "
عدلت جلستي وقلت " تعالي يا مشاغبة حتى الليل لتسلمي علي "
دخلت واقتربت مني وقبلت خدي وجلست بجواري وقالت " ظننتك ستغادر سريعا ككل مرة وأنا كنت أدرس في غرفتي "
قلت بابتسامة " كيف هي الدراسة معك "
قالت بضيق " سيئة لا أعلم متى ستنتهي "
ثم قابلتني وقالت بحماس " لكن لي صديقة جديدة ذكية جدا وباتت تساعدني كثيرا وسأجتاز هذا العام "
ابتسمت لها وهززت رأسي بحسنا فقالت " أمي تقول بأنك ستتزوج وأراها مستاءة فلما "
نظرت للفراغ وقلت " لأن العروس تكون زهور "
قالت بدهشة " زهور ابنة عمي "
هززت رأسي بنعم دون كلام فوصلني صوتها قائلة " يا عيني لهذا لم تتزوج حتى الآن "
نظرت لها بصدمة وقلت " وقحة أنا خالك فاحترميني وأخجلي قليلا "
ضحكت وقالت " أخبرني منذ متى تحبها "
ضربتها بالوسادة فوقفت وقالت بغنج " ويلكم منا أنتم الرجال نلعب بكم بسهولة وتشيخون لأجلنا ولا تتزوجوا بسبب واحدة فقط "
عدت متكأ على ظهر السرير وقلت ببرود " أنا لم أشيخ وأنتي سيأتي اليوم الذي أشمت فيك به يا طويلة اللسان "
قالت مغادرة " هذا إن تزوجت من أساسه ومبارك لك يا خالي الحبيب ولا تكترث لوالدتي "
ثم وقفت عند الباب وقالت بخبث قبل أن تخرجو" معك حق تنتظرها كل هذا العمر "
ثم هربت ضاحكة لترتسم الابتسامة على شفتاي بسببها ككل مرة , لو تعلمي ما يخبئونه لك يا بتول يا من لا تريدين الزواج وستري ما سأفعله بك حينها
عدت بنظري للسقف ليسافر بي الليل الطويل مكاني وعلى حالي , لا صبر لدي حتى يأتي جابر وتكون زوجتي لن أرتاح حتى يحدث ذلك
*
*
ضرب بيده على الطاولة وقال بغيض " سحقا نطارده طوال الليل ويموت في النهاية , كيف حدث ذلك يا جابر "
قلت ورأسي بين يداي مستندا على الطاولة " كان يحاول التسلل خارج البلاد ولم نمسكه سوا في ساعة متأخرة
وكأن يدا قوية تدعمه وكاد أن يفلت من قبضتنا وأمضينا باقي الليل في التحقيق معه لثلاث ساعات خر بعدها ميتا مباشرة
لنكتشف أنه محقون بمادة سامة قبل قبضنا عليه بدقائق "
قال بغيض " إذا هذه هي سياستهم نهربك أو نقتلك "
رفعت رأسي وقلت بهدوء " لم أخرج منه بالكثير كان خيطا مهما في القضية وفقدناه "
قال بهدوء مماثل " وما أخبار زوجته المدعوة عفراء "
وقفت وقلت " ما تزال في المستشفى , عليا العودة للمنزل الآن فلم يعد لبقائنا جدوى سأصلي الفجر وأغادر , أنام قليلا ثم نلتقي "
ضربني بكفه على كتفي وقال " نعم فعليك أن ترتاح قليلا "
فتحت الباب وخرجت دون كلام , مررت بالمسجد وصليت الفجر ثم خرجت وأخرجت هاتفي واتصلت بأرجوان فلا أريد أن أجدها نائمة وأفقد أعصابي لتكون متنفسا لغضبي دون سبب
اتصلت كثيرا فانفتح الخط وجاءني صوت طفولي قائلا " من أنت "
عقدت حاجباي وقلت وأنا اركب السيارة " أنتي بيسان أم ترف "
قالت من فورها " أنا بيسان "
قلت " أين والدتك "
قالت " في الحمام هل أنت بابا "
قلت وأنا أنطلق بالسيارة " نعم وما أخذك أنتي لغرفتها هذا الوقت "
قالت " ماما تركتنا ننام معها كانت تبكي كثيرا ، وبكت البارحة في السرير أيضا "
قلت باستغراب " وما الذي أبكاها !! "
قالت من فورها " لم نغضبها بابا أقسم لك "
تنهدت بضيق وحركت المقود يسارا لألف بالسيارة وقلت " هل نزلت للأسفل للضيوف "
قالت " نعم "
قلت " حين تخرج من الحمام أخبريها تتصل بي ولا تخبريها عما قلته لي حسننا "
قالت " حاضر "
أغلقت الهاتف ورميته بعيدا , إذا سأجد أمامي سيلا من الدموع والشكاوي وأنا لست بمزاج له فلو تنام يكون أفضل
بعد قليل رن هاتفي وكانت هي فأجبت عليها قائلا " أنا في الطريق "
قال مباشرة وبقلق " هل أنت بخير صوتك ليس طبيعيا "
قلت " بخير متعب فقط , أعيدي الفتاتان لغرفتيهما وجهزي لي الحمام وثياب النوم سأنام قليلا وأغادر "
قالت من فورها " حسنا في الحال "
أنهيت المكالمة ووصلت القصر بعد قليل , دخلت وصعدت من فوري وصلت الجناح فتحته ودخلت الغرفة
كانت أرجوان تغلق الستائر فالتفتت لي وقالت " حمدا لله على سلامتك "
دخلت وقلت وأنا انزع السترة " سلمك الله "
نزعتها مني ففتحتُ أزرار القميص ونزعته وأعطيته لها أيضا مع ربطة العنق وأخذت المنشفة ودخلت الحمام في صمت
جيد لم تنفجر القنبلة الموقوتة بعد لكن الغريب أن الفتاتان لم تذكرا أنها بكت سابقا رغم أن هذه ليست الأولى
استحممت سريعا وخرجت بالمنشفة وجلست على السرير أحرك كتفاي بتعب وأحضرت أرجوان تسط صغير ووضعته عند قدماي
سكبت فيه ماء من الإبريق ، وملح ثم قالت " ضع قدميك فيه ،. ستشعر بالراحة "
انصعت لها فورا فبدأت بتدليكهما بالماء وقالت ونظرها عليهما " تبدوا متعبا جدا , انظر لأصابعك كيف متورمة حتى رحلتك تلك للجنوب لم ترجع منها بهذه الحالة , ارحم نفسك يا جابر فمثلما الوطن يحتاجك أنت تحتاج صحتك ونحن نحتاج إليك "
اضطجعت على السرير مرتميا عليه للخلف وقدماي لازالا مكانهما ينعمان بنعومة يديها وإحساس رائع بالراحة فيهما
ولم تزد هي حرفا على ما قالت ولم أتكلم أنا حتى غلبني النعاس وأنا على حالتي
بعد وقت استيقظت فوجدت نفسي نائما كما كنت والأريكة عند طرف السرير وساقاي عليها فيبدوا سحبتها لترفعهما لها
كانت تنام بجانبي ويدها على صدري العاري فأمسكتها وقبلتها ثم أعدتها عليه ووضعت يدي فوقها وشعوري بالنوم لازال قويا فاستسلمت له فورا
استيقظت بعدها على صوت رنين الهاتف فجلست ورفعته وفتحت الخط على جلوس أرجوان وقلت " نعم يا أسعد هل من جديد "
قال من فوره " إنها عفراء "
قلت بصدمة " لا تقل قتلوها أيضا "
قال " لا ... كادوا يفعلونها "
قلت بضيق " وما تفعلون أنتم لقد اعتمدت على رجالك كثفوا الحراسة عليها أكثر نريدها حية فقد نحصل منها على شيء ولو بسيط "
قال " لا تقلق سأقوم بالمطلوب "
قلت " أنا قادم بعد قليل وداعا "
وقفت خارج السرير فأمسكت أرجوان يدي ونظرها لي للأعلى
وقالت " أنت لم تنم سوى ثلاث ساعات فقط "
نظرت لها بضيق وقلت بتذمر " ارجوااان "
وقفت وأحاطت خصري بذراعيها وكأنها تمسكني مكاني واتكأت برأسها على صدري وقالت " لست أرجوان من قال لك أنني هي "
قلت بابتسامة جانبية " اتركي عنك مشاغبتك المعتادة فليس وقتها "
نظرت لي بعبوس فنظرت بعيدا عنها وتنفست بضيق فصعدت على قدماي ووقفت على رؤوس أصابعها وقبلت ذقني
وابتعدت في صمت وتوجهت للخزانة فوضعت يداي وسط جسدي وقلت " وما افهمه من هذه القبلة "
التفتت لي ومدت لي ملابسي الداخلية وقالت " معناها حسنا فقط لا تغضب مني "
تركتني حتى لبستهم ثم اقتربت مني وقالت وهي تلبسني القميص " هل ثمة أمل أن يصبح يوما ما لديك وقت فراغ نراك فيه "
قلت وأنا أغلق أزرار القميص " نعم "
ربطت لي ربطة العنق وقالت " حسنا علينا بالصبر إذا "
ثم مدت لي البنطلون فأخذته منها وقلت وأنا ألبسه " هل تعلمي ما سبب دمار زواجي السابق "
هزت رأسها بنعم وقالت " كثرة الشكوى "
قلت بابتسامة " إذا تجنبي ذلك "
رفعت كتفيها وقالت وهي تلبسني السترة " فرق كبير بين الشكوى والسؤال وأنا قلت لك سأصبر مادام الجواب نعم "
ثم وقفت أمامي وقالت " وهل تعلم أنت سبب ترك حسناء البلاد بأكملها "
دسست مسدسي في الحزام وقلت " غبية ولم تعرف كيف تفكر "
هزت رأسها بلا , إن كان جوابها عيبا بي أنا تكون جنت على نفسها وخانها ذكائها الدائم
رفعت نظرها لي وحضنت وجهي بكفيها وقالت بابتسامة " لأنها لم تعرف قيمة ما لديها وخسرته منذ البداية "
ابتسمت لها رغما عني أحببت إظهار ذلك أم لا ثم أمسكت بوجهها أيضا وقلت " ويبقى الجواب واحدا .... غبية "
وضعت كفيها على يداي ، وقالت وعيناها في عيناي " بل لم تعرف قيمة ما لديها "
قربت وجهي منها وحضنت شفتيها بشفتاي في قبلة طويلة ثم خرجت من عندها ككل مرة وأنا أتعمد الصمت
تبدوا على اتفاقنا حقا ولم تتكلم ولا مجرد تلميح عما حدث البارحة معها رغم أن والدتي لا تترك شيء في نفسها ولا تخبرني عنه رغم علمها أنني لن أتدخل بينهم أبدا
تتّبعين سياسة غريبة يا أرجوان لا أعلم احتراما لاتفاقنا أم لغرض ما تصبوا إليه والمهم أنها تصرفت بحكمة
وصلت العاصمة وتوجهت لمكتب أسعد دخلت من فوري وقلت " إن قتلوها قتلتك "
ضحك وقال " وقتلوا زوجها وهو بين يديك فمن حاسبك أو قتلك "
وضعت يداي على طاولة مكتبه وقربت وجهي منه وقلت بجدية " ذاك كان ميت قبل أن يصلنا , هذه إن ماتت لدينا نكون فاشلين بالضعفين "
وقف وقال " لا تخف الحراسة عليها مشددة ونراقب حتى الأطباء الذين يدخلون لها ونخضعهم للتفتيش أيضا "
عدلت وقفتي ونظرت جهته وقلت " وكيف هي حالتها الآن " قال " أوقفوا النزيف لكن ما تزال في حالة سيئة ولا يمكنك استجوابها قبل وقت يا جابر "
قلت مغادرا مكتبه " المهم أن تبقى على قيد الحياة "

انتهي الفصل

*❀يتـــ⇓⇓⇓ــبــــــ؏❀*

➖➖➖➖➖➖➖➖

☆☆☆☆☆☆

أوجاع ما بعد العاصفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن