البارت ٣٨.
البارت
بيداء .....من فوتوني للبيت خفت على ابني اول شي لان نايم . وظليت مصدومة ذولة منو . وتمنيت محمد يرجع.حلكي مسدود مااكدر اصيح فاتوا بس ماحجوا ولا كلمة.
ام سناء .....اني مرية صاحبة ست بنات اني جيران بيداء واحبها لان خوش بنية. اني طلعت للطرمة (كراج) داشوف المي اجى لان جان المي مكطوع سمعت باب بيت بيداء اندك وراها سمعت عيطة وحدة وسكتت احنا جيرانهم حايط على حايط بينا بس حايط والحايط ناصي واكو فتحات من الحايط مالتنا زروف جان اباوع منهن شفت اربع زلم ساحلين بيداء ديفوتوها للبيت وسادين حلكها اني ماتت رجلي بعد مااكدر اتحرك .
فوتوها وسدوا الباب كتلكم سياجنا ناصي واكو بلوكة بصف الحايط دائما اصعد عليها حتى احجي وية بيداء ومن اصعد عليها الصالة مال بيت بيداء كلها كدامي تصير ...شفت ذولة الاربعة لزموا بيداء وكعدوها على كرسي وربطوا ايدها بالكرسي وشدوا حلكها بوصلة شصار بيه زين اني صاحبه بنات ولا عندي تلفون ارضي حتى اخابر على احد واحنا بمنطقة منكطعة والشارع ظلمة هندس كلت بس اطلع صوت هسة يطفرون علية وعلى بناتي. خفت حيل وبقيت واكفة وشفت شغلات ومن يومها صار بيه سكر هلكد ماحركت بدمي واكل بروحي لان ماكدرت اسوي شي .اول شغلة سووها جابوا ابن بيداء وشدوا ركبته بحبل وعلكوا بالبنكة كدام بيداء وشنقوا وبيداء بس تكمز على الكرسي متكدر تتحرك لان مربوطة ومتكدر تعيط شادين حلكها بوصلة ثخينة ..
دخيلك ياوكت رد بينا لو يومين😥
مانكدر بلاهم والله مانكدر😥اني بقيت واكفة واخنك بروحي ردت اموت مااعرف شسوي اذا طلعت اصيح بالشارع منو يسمعني لان احنا كاعدين بمنطقة بكركوك جديدة مابيها بناء هواي يعني بحساب كاعدين بجوله. وبقيت بس اباوع ورى شويه من شافوا ابن بيداء مات لان انشنق بالحبل كوموا بيداء من الكرسي جابوا سجينة حارة وبقوا يجووها بجسمها وهي سودة عليه تفتر وتكمز وهمه يجوون بيها بالسجينة تفتر وترجع على ابنها تريد تلزمة مفرفحة روحها بس متكدر تلزمه لان ايدها رابطيها ليورة وبس توكف يم ابنها المعلق بالبنكه يجيبون السجينة الثانية لان اكو واحد بيهم ياخذ سجينة ويفوت يروح يجيب غيرها الظاهر يروح يحطها على الطباخ تحمى ويجيبها ويحط وحدة بمكانها وهكذا .اربعتهم بكل جسمها جووها وهي تفرفح وترجع لابنها.اخر شي شفتها وكعت شالوا حطوها على الكرسي .
وجان هذا الحقير واحد منهم جاب السجينة الحارة وكعد يرسم على كصتها بالسجينة الحارة هنا اني نزلت لان ردت اموت ومدااكدر اسوي شي. صعدت راسي مرة لخ شفت بيداء خربانة وهي كاعدة على الكرسي جان يجي واحد ضربها راشدي فتحت عينها بس عينها على ابنها بس هي منتهية .جان تصير لقطة لحد مااموت ماانساها هذا الحقير الي يجيب السجاجين الحارة جابها وجان يذبح بيداء من ركبتها .كدام عيني اني انهاريت وخفت نزلت على كيف وفتت للبيت وسديت الباب كلت كملوا بيداء راح يجون علية وعلى بناتي فتت وقفلت الباب وكعدت بنص بناتي مصدومة وبس ادعي.سمعت باب بيت بيداء انفتح وانسد. وصار هدوء. وبقيت على هاي الحالة لحد الصبح واني كاعدة بنص البنات وخايفة صارت ساعة سبعة سمعت صوت باب بيداء انفتح. خفت اطلع جان اسمع رجل بيداء يصيح الله اكبر الله اكبر .عرفت عاد ذولة راحوا واجى رجل بيداء.