اللقاء الأخير❤️‍🔥 النهايه +18

39.2K 415 165
                                    


ها أنا وها أنتم نلتقي للمره الأخيره نقرر مصير أحباء قد جمعتهم القلوب ولكن فرقتهم الحياه وظُلماتها إلهي كم يصعب علي حتى البدأ بهذه الجزء وسأكون حينها إنتهيت من كتابة روايتي الآولى التي رافقتني أربعة سنوات
4.12.2017

23.10.2021

كلما ساءت حالتي إلتجئت للكتابه والآن أين ألجا..

.
.
.

" ماايسن هياا سنتأخر على مدرستك هيا عزيزي " قلتِ بصوت مرتفع للطفل المتربع أمام شاشة التلفاز ببراءه ووداعيه يتابع كرتونه المفضل منسجماً كامل الإنسجام

إقتربتِ منه بعدما وضبتِ حقيبته المدرسيه ووضعتِ طعامه وكُتبه فيها : " هياا صغيري علينا الذهاب " إستقام ممسكاً يداكِ بيداه الصغيره تلك يشدك ناحيته

ركعتِ على ركبتاكِ حتى تصلِ لمستواه ليردف هو بطفوليه وحزن : " أمي دعينا نبقى بالمنزل لا أريد الذهاب لا يوجد لدي أصدقاء هناك "

" اووه مايسن لا بأس صغيري لايزال اليوم أول يوم دراسي لك وسيصبح لديك الكثير من الأصدقاء صدقني " قلتِ بتفهم وحب مقبله إياه من وجنته بحنان

" هيا هيا علي توصيل إيلا للحضانه كذلك لا أريد أن أتاخر عن عملي " أكملتِ بينما تطفئين التلفاز وتتأكدين من إحضار كل مستلزماتهم

قال الصغير شيئاً قد جعلك تتسمرين بمكانك بقنوط : " ولكن أبي هو من يذهب للعمل ليس أنتِ، إبقي بالمنزل ودعي أبي يذهب للعمل ..أريد أبي أريده إتصلِ به أود أن أتحدث معه !!!! "

جررته أنتِ بخفه من ساعده للخارج مغلقه باب المنزل بإحكام خلفك بينما إيلا محموله بين يداكِ برفقة حقائبهم

" ماايسن لاا أريد أن أسمع هذا الموضوع مجدداً توقف!! لقد أخبرتك أبيك في رحلة عمل ولا يمكنه الإتصال بناا! توقفففففف " صرختِ به بغضب أخيراً بسبب محاولته التحرر من يداكِ بقوه

جفل الصغير ليتجمد في مكانه والدموع تنساب على خده الأحمر بصمت أنزلت نظرك نحوه بإنكسار شعرتي للحظه بقسوة ذاك وكأنك ذاك الوحش ولكن على الأقل زين لم يصرخ على الأطفال ابداً ولا لمره حتى

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن