رن هاتفه ابتعد عنكِ بسرعه وعاد للخلف خطوه طالعك بصدمه لتحدقتِ به باستغراب
أردفتِ بقلق : " ينال ما الخطب! "
أجابك بنظره ونبره لم تعهديهما منه أبد كان فقط قاسي وظالم لم يكن ذات الشخص الذي عاهدتيه .. لم يكن صديقك
" لوليتا من الافضل لكِ أن تنسي ما قد حدث للتو! ولا تخبري أحداً والإ ستندمين ، سأمزقك حينها ولن ارحمك فقط تذكري كلماتي " كان يلفظ كلماته بقُبح وتهديد ولكنه أيضاً كان خائف لا بل مرتعب!أعرض عنكِ وخرج من المسبح إلتقط الهاتف بين أنامله ليُجيب سريعاً
: " نعم.. نعم حبيبتي .. ماذا؟ لا، لا شيء فقط كنت استحم .. نعم قضيت اليوم برفقة كولتن.. بخير انتِ؟ "أما أنتِ بدورك كنتِ مصدومه من كل الذي حدث ومنكسره!! شعرتِ بقلبك يتمزق من جانبه القبيح والمظلم هذا وبالضبط ما أن قال حبيبتي فهو لم يقل لكِ قط أن لديه حبيبه أو حتى يلمح! هذا وهو يقضي طيلة يومه برفقتك اذا هذه التي تاريخ ميلادها كلمة سر هاتفه! .. كنتِ تعتقدين أنك عالمه ولكنك لم تكوني نقطه حتى بمحيطه عزيزتي.
اللعنه عليكِ لوليتا كم أنتِ ساذجه بالتاكيد لن يُعجب بفتاه مثلك أنتِ مجرد حمل عليهم لا أكثر اللعنه على قلبك الأحمق، هذا هو الكلام الذي يدور برأسك في تلك اللحظه
كنتِ تحدقين بالماء حولك و دموعك تتساقط ببطئ انهى هو المكالمه بعد دقائق طالعك وأردف ببرود : " لوليتا؟ "
أفقتِ من دوامة تفكيرك نظرتِ له نظره خاليه من المشاعر ومن أي إحساس أخذتِ طريقك نحو السلم لتخرجي من المسبح بدورك
لففتِ حول جسدك منشفه قد وجدتها مُلقى على إحدى الكرسي وإبتعدتِ صاعده لغرفتك وقد بدأت شهقات بكائك تعلو ما أن تخطيتِ أبوابها حتى إنهرتِ على سريرك باكيه كنتِ مبتله بالكامل من رأسك إلى أخمص قدمك لكنك لم تبالي
عندما هدأتِ قليلاً وقد بدأ البرد يشتد إستقمتِ ذاهبه لخزانة ملابسك أخرجتِ ملابس مريحه للنوم وارتديتهم على مضض
جففتِ شعرك بالمجفف الكهربائي تمددتِ على سريرك بتعب كنتِ على وشك أن تغفي ولكن رن هاتف مره آخرى..
تآفأفتِ بإنزعاج ، نظرتِ للساعه المعلقه على الحائط لتجديها 3:02 am استغربتِ فمن من ممكن أن بتصل بكِ بهذا الوقت المتأخر أو حتى من يعلم برقمك هذا أساساً!{ عندما آخذ فهد هاتفك أول مره لم يعيده لكِ ونسي أمره تماماً بعد شهر زين أحضر لك أحدث هاتف مع شريحه جديده لذلك لا أحد يعلم برقمك الجديد إلا زين، فهد و ينال .أو لنقل هذا الذي أنتِ كنتِ تظنيه ولكن هناك من يعلم غيرهم عزيزتي بل يعلم بأكثر من مجرد رقم شريحة هاتف.. }
ناظرتِ للهاتف لتجديه رقم خاص ( private number ) إقشعر بدنك ما أن شعرتِ بشعور غريب وغير مريح يستقر داخلك
قررتِ عدم الرد استمر الهاتف بالرنين ولكن أخيراً تغلب على خوفك فضولك لتجيبي بعد الرنه الخامسهقلتِ بصوت متقطع : " م..من؟ "
باغتك صوت رجولي من الطرف الاخر : " كيف كانت القبله؟ هل أعجبتك؟ لكن علي الإعتراف انك كنتِ مثيره لحد اللعنه بذاك القميص الشفاف خاب ظني عندما ابتعد عنكِ الأحمق لو كنت مكانه لفعلت أشياء آخرى جعلتك تصرخين متعه بين يداي " وأنهى جملته بقهقه ساخره ومخيفه
فتحتِ عيناكِ على وسعهما من الصدمه والخوف لا تقوين حتى على الكلام خرجت منكِ الأحرف بعد مده بإرتياع واضح و تعثلم : " م.. من أنت بحق الرب ..ساخبر زي.زين!! "
أردف هو بنبره قد زادت حده و تهديد : " إذا تجرأتِ وفعلتِها ودعي أخاكِ الذي يدرس بالخارج .. ألمانيا أليس كذلك؟ ههه للأسف يبدو عليه شاب مجتهد في مجاله تؤ تؤ تؤ لكن الظاهر سيموت بعمر مبكر بسبب أخته العاهره، حذرتك وافعلي أنتِ ما تشائين .. القرار عائد لكِ "
أغلق المكالمه بوجهك لترمي الهاتف برعب ...
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romance+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...