تسمرتِ مكانك للحظات لتصعدي فوراً لغرفته حيث كان هو، كان يبدل ملابسه ليأخذ قسطاً من الراحه لبعض الوقت ليمستعد للنوبات التي ستحدث لكِ والصراخ الذي ستسببيه
اقتربتِ منه ببطئ بينما جسدك يرتجف لتتحدثِ برجاء بنبرة حزينه وأنتِ على وشك البكاء : " ز..زين أرجوك لا.. لاا تفعلها زيني أرجوك لااااا ، لا أريد" لتبدأ شهقاتك تعلو بالتزامن مع نحيبك
أصبح زين يقربك نحوه برفق لتقتربِ منه وتتمسكِ به بشدهأردفتِ بصوت مبحوح وسط شهقاتك : " زيني أرجو.. أرجوك لا تفعلها لا أريد، سأح..سأحسن .. التصرف..أعدك .. ل..لكن .لا..لا...تج..تجبرني ع..عليهم " كانت توسلاتك، شهقاتك، بكاءك، تمسكك به مؤلمه...مؤلمه للغايه ومظهرك... كان تعيس كاللعنه
قال هو بحده لم : " لوليتا لا تغضبيني سأؤجل الموعد للغد فحسب وإلا سأرسلك للمركز النفسي بنفسي إن بقيتِ تعاندين هكذا " ليزداد نحيبك
كان يقول هذا فقط لتخويفك وجعلك تستسلمين للأمر الواقع ف بالتأكيد لن يرسلك إلى أي مكان في الأرض هو ليس فيه! .تابع برفه ودفئ بعد لحظات : " صغيرتي أنتِ تحتاجيه صدقيني.. لا تخافي سأبقى معك أثناء الجلسات إذا أردتِ ذلك، لكن عليكِ آخذهم عزيزتي! "
دفنتِ وجهك بعنقه أكثر لتردفِ بإرهاق وسط شهقاتك : "زي...زين .. أريد ال..النوم ...فقط أنا مُتعبه " أبعدك قليلاً ليحملك ويتوجه بكِ نحو سريره وضعك عليه بهدوء ليستقر بجانبك
دفنتي وجهك أو لنقل جسدك الضئيل به لتستنشقي قدر ما تستطيعين رائحة عطره الفخم كنتي مشتاقه إليه للغايه، مشتاقه إلى زين اللطيف وليس الرجولي المخيف هه هو بكل الحالات رجولي ومخيف لكن معك ليس كذلك ممم يمكننا القول أنك حاله خاصه بقاموسه، حاله من العشق والتملك، الرغبه والحب، حاله غير مفهومه للآن ولا للأبد كذلك، فالعشق نفسه غير مفهوم يا رفاق...
وها أنتي تستسلمين للجلسات النفسيه وتأخذينهم انفا عنك خوفا من زين بالطبع، لكنها لم تزد حالتك إلا سوء
تلتزمين الصمت القاتل أثنائها، وما إذا كان زين يرافقك تضطرين أن تجيبي أسئله الطبيب خوفا من أن يرسلك الآخر للمركز النفسي كما هددك مسبقا، لكن بنفس الوقت تكون إجاباتك باختصار شديد وبرود ... هه لوليتا التي تجبر هنا! ولا يمكن لأحد إجبارها، تلك هي فتاتي 👄. لذا نعم النتيجه ستكون صادمه بعض الشيء وستعلموها لاحقا..
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romantik+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...