تمتمتي بخفوت : " زين! " ما أن ظهر أمامك يدخل الغرفه ببرود وهاله مخيفه تحيطه، مسحتي دموعك على الفور بظهر يدك بطفوليه لتهرعي للدرج قاصده غرفتك
حاول منعك بمد يده على الباب ليعيقك لكنك شهقتي بإنكسار لتجهشي بالبكاء من جديد وضعتي يداكي على ثغرك تحاولين تخفيف شهقاتك وانحنيتي للأسفل لتستطيعي المرور من أسفل يده، ركضتي للأعلى لتنكمشي على نفسك بخوف، ضعف، ذل، رهبه، وجع، حزن أسفل غطاء سريرك بعدما حضنتي مخدتك بإنكسارماذا إن علم ؟؟؟؟... هذا كان هاجسك في هذه اللحظه
اقتحم أحدهم الغرفه بفظاظه، رفعتي رأسك بفزع ظنا منك أنه زين.. ولكن! زفرتي الهواء بإرتياح عندما وجدتي أنور يطالعك ببرود ليردف بسخريه : " لا تظني أني فعلتها لحبي الشديد لكي عزيزتي لكنك الآن مديونه لي لذا ..نقطه لصالحي "
تجاهلتي جميع التفاهه التي تفوه بها لتقولي بخفوت كالتي تهاب فكرة التفكير بهذه الكلمات فماذا عن قولهم! : " أنور.هل علم...زين..؟ "
قاطعكم دخول فهد الذي لازال غاضبا كاللعنه، طالعكم بسخط ليقول بهدوء عكس هيئته بينما يرفع السبابه بتهديد : " لا تظني أني تغاضيت عن عملتك هذه، وأنت الآخر، محاولة التغطيه عنها هذه هه لن تمر بسهوله وسأخبر زين بكل شيء يستحسن آلا تظهروا أمامه الليله.. لمصلحتكم فقط يا أولاد" قال كلماته ليهم خارجا من الغرفه ببرود تاركا إياكي تتخبطين من الخوفدفنتي وجهك بالمخده لتنهاري من البكاء من جديد ربت أنور على ظهرك محاولا تهدأتك ليردف بقلق : " لوليتا!! علينا التحدث مع فهد لكي لا يخبر زين شيء.. سيقتلنا الآخر إن علم! "
جاوبته بإرهاق شديد : " أنور أخرج .. حالا " حملق بك بعبوس ليخرج وهو يتمتم بعض الصفات غير اللائقه عنك بالمطلق هه .. مغرور!
استسلمتي للتعب لينتهي بكي الأمر نائمه على وضعيتك هذه، استيقظتي على وقع لمساات رقيقه تبعد خصلات شعرك المتمرده على وجهك، عكرتي ما بين حاجبكي بإنزعاج لتبتعدي بخوف فور ما أن وجدتي زين يجلس بهدوء بجانبك، ابتعدتي وقد حضنتي غطاء سريرك برهبه لتتسلل إبتسامة سخريه لشفتاه كأن ما حدث للتو آراقه للغايه، " ماذا هه.. هل أفزعتك صغيرتي؟ " قالها بخبث بينما مستغرق النظر بشفتاكي وفجأه دون مقدمات كوب وجهك بين يداه ليقبلك بشغف لكن حالما أصبحت أعنف عندما أصبح يتلمس جسدك بيده، انتفضتي بخوف من الذي على وشك الحدوث، دفعتيه بقوه واضعه يدك على فمك راكضه لحمامك الخاص لينتهي بكي المطاف تتقيأين بشده... هه ماذا هل أثار غثيانك لهذه الدرجه؟
خرجتي من الحمام بتعب تشعرين بتوعك خفيف لتجدي زين قد خرج، تنهدتي بضيق آخذتي هاتفك لتأخذي طريقه نحو المسبح الخاص كان الوقت لايزال في النهار، جلستي هائمه بالتفكير ما بين هل أخبر فهد زين؟ ،هل ما فعلته مع لوك صحيح؟ ،والكثير الكثير غير ذلك... شعرتي بحركه جانبك ألتفتي لتجدي فهد يجلس بهدوء بينما ينظر للماء بإنغماس
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romance+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...