شهقه قويه ومؤلمه كالجحيم يليها نحيب طويل ومرهق فقط أشعر بالموت لا أريد العيش بعد الآن أو ربما النوم... إلهي فالتنقذني_____
إستقمتي بظهرك رتبتي هندامك بشكل مناسب مسحتي آثار دموعك والكحل الساحل أخذتي نفساً عميقاً لتتغيري تماماً كانك لستِ الفتاه التي كانت تكاد تفقد صوتها بسبب الصراخ والنحيب منذ قليل
خطوتي برزانه وهدوء داخل أروقة المشفى نحو تلك التي لازالت ببداية أيام زهورها ولكنها قد بدت مختلفه تماماً كسيده بأواخر الثلاثينيات بذبول وجهها وزهول جسدها
تقدمتي نحوها كنتِ تحملين تلك النظره المطمئنه وكأنك على يقين تام أنه سيصحو ويصبح على ما يرام بالرغم من عدمه لديكِ ..كانت هي مستنده بظهرها للجدار ضامه ذراعيها لصدرها تحاول إمداد نفسها ببعض الأمان بينما تعض أظافرها بهيستيريه تماماً وتحدق بالأرضيه بشرود
" أنيتا فتاتي الشجاعه " خرجت منكِ رقيقه بإبتسامه حانيه مطمئنه وذابله بينما تبسطين يداكِ نحوها، لتدخل بأحضانك على الفور باكيه منهاره للحد الذي لا تفقه حتى ما الذي تتفوه به عندما قالت : " بالرغم من أنه ليس أخي كما تدعون لكنه كأن أكثر من ذلك بالنسبه لي ..لوليتا لا يمكنن..لا يمكنني فقدانهه " قالت آخر كلماتها بتقطع من بين شهقاتها وأناملها كانت قد تركت أثر على سترتك من شدة تمسكها بها..
بالرغم من كلماتها التي أصابت حيرتك تاره وتألمك تارتاً آخرى لكنك حاولتِ قدر الإمكان المحافظه على رباط جأشك
بعد مرور بعض الوقت وكانت أنيتا قد هدأت قليلاً لتبتعد عنكِ وتجلس على مقعد من مقاعد الإنتظار بجانب فهد الذي يكاد يكون غير واعي لما حوله هو فقط يناظر كل شي بشرود وحزن بينما إلينا جالسه مقابلهم بسكون تناظر فهد فحسب أووه نعم أعزائي الخائنه قد أتت للزياره لكنها كانت على غير سجيتها كانت هذه المره آتيه دون دوافع أو إستغلال فقط خائفه ومحبه لأنور كحال الجميع بهذا المكان .. ونعم عشيقها ستيفان لم يأتي .
وهنا قد حان وقتها رؤيتك لحاميكِ ورفيق لحظاتك ..
أتعلمون لما حاميك ورفيق لحظاتك لأنه بمجرد ما شعر بوجود خطب بعلاقتك مع زين وخوفك منه كان أول من حاول حمايتك والحفاظ عليكي من الإستغلال بالرغم من ضعف موقفه ومن أنه يُعتبر ضيف فقط بالقصر إلى أن ينهي دراسته ويغادر من جديد خارج البلاد
كان يقضي معظم وقته معاكِ حتى لا يقترب منكِ ذاك والمتبقي من الوقت والذي هو الليل كان يجعل أنيتا تنام برفقتك في غرفتك الخاصه
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romance+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...