القصر يعُج بالضيوف في كل مكان بالملكيه، أصوات النحيب المصطنع تعلو بإمتياز، الأسود يُخيم على الأرجاء بجداره من جهة ملابس الضيوف يرافقه السماء وكأنها علامه كونيه على عدم تقبل موت أنقى رجال الأرض، الشمبانيا والمأكولات الخفيفه توزع وكأنه احتفال لعين بينما بين كل بضعة أمتار هنالك قلوب شامته وكارهه سعيده وراضيه تمام الرضا بما يحدث ..
ولكن بعيداً عن كل النفاق الذي ذكرته بالأعلى وتحديداً بالقصر الجنوبي الخاص بينال بالطابق الأول في غرفة المسبح الداخلي على وجه الخصوص كان يجتمع خمسة أصدقاء كل منهم يجلس ببال مشغول وقلب مُثقل بالهموم والحنين ..
" هل على كارثه أن تحدث لنجتمع مجدداً يا أوغاد لقد إشتقت لكم بحق!! " قال كي بغضب مصطنع بينما يعانقك بحب وإشتياق
"وأخيرا تجمعنا يا رفاق .. واحد، إثنان، ثلاثه، أربعه، خمسه ينقصنا إثنان " قالت أنيتا بحماس وشرود بينما تعِد بإصبعها الحاضرين في هذه الغرفه الصغيره التي لطالما كانت مقركم السري الصغير الذي إعتدتم الجلوس واللهو به جميعاً يحمل الكثير من الذكريات الجميله والدافئه، لتصبح منذ هذه اللحظه مؤلمه وقاسيه بين طياتها الحنين لأيام يُستحيل أن تعود، كنتم مجرد سبعة أصدقاء كل ما يجمعهم الجنون، العفويه والحب
ما أن تفوهت آخر كلماتها حتى إشتدت قبضتك على سترة كي سامحه لشهقاتك ونحيبك بالعُلو
قالت هي بعد دقائق بصدمه وشرود تتطالع مياه المسبح الراكده أمامها بالتزامن مع نزول دمعه خائنه كانت هي صفارة بِدأ حرب في قلبها لن تهمد أبداً: " لوك و أنور قد ذهبوا !! لن أستطيع معانقة أنور مجددا!، لن أضحك مع لوك من جديد! لن يكون هنالك من أُهاتفه على الثالثه بعد منتصف الليل لأخبره أنني أشعر بالضجر! لن أجد من يرافقني بأيامي المظلمه، لن نجتمع سبعتنا مجددا أبداً.. "
صمتت لثواني بأعين خائفه وفارغه مردفه بنبره مرتجفه وخافته لتضع يداها على ثغرها بصدمه وكأنها للتو تستوعب الذي حدث : " هم لن يعودوا للأبد "
" صغاري عليكم المجيئ لتوديع أنور ...سيدفن بعد قليل " قال فهد الذي دخل للتو بنبره حانيه متألمه كاللعنه ووجه مكفهر قد كبُر أربعين عام في ليله واحده
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Storie d'amore+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...