رميتِ بهاتفك برعب ، بكيتِ بشده فمن هذا و ماذا يريد !! كما أنه من المستحيل التجسس على ملكية زين مالك الحراسه مشدده ولا يوجد كاميرات إلا عند البوابات الرئيسيه! كنتِ مفزوعه للحد الكبير
بعد مرور بعض الوقت مسحتِ دموعك وقررتِ النوم لكنك كنتِ قلقه للغايه لذا امسكتِ مخدتك وخرجتِ بسرعه ذاهبه للنوم عند ينال كالعاده لكنك تذكرتِ الذي فعله اللعين لتعودي ادراجك
رأيتِ باب غرفة زين مفتوح قليلاً لتيقني أنه عاد أخيراً مشيتِ بتردد نحو غرفته طرقتِ الباب مره .. مرتين لم يجيب لتسحبي نفسك بإرتياح فما الذي كنتِ على صدد فعله! النوم واللجوء لدى المخيف!
لا هل بالفعل كنتِ تريدين النوم عند زين حقاً! ما هذا الجنون !!
قررتِ أخيراً العوده لغرفتك وربما تناول بعض الأقراص التي تساعد على النوم وفحسب.
إنفتح الباب من خلفك بالكامل فجأه لتسرعي بخُطاكِ متمنيه أن لا يكون هو الذي خلفك زين، إلتفتِ لتري مظهره وحالته بنظره خاطفه فكان لديكِ فضول عن المكان الذي كان فيه وهيئته الآن ستكشف لكِ ما إذا كان في الشركه ام الملهى الليلي
وجدتِ زين بشعر مبعثر وأعين نصف مغمضه و بالتاكيد عاري الصدر لتخمني من هيئته الواضح عليها التعب أنه كان بالشركه لأنه لو كان في الملهى لن يكون مظهره هكذا ابداً لكنه كان كذلك وسيم ومثيرللحد القاتل بهذه الأعين النعسه واللعنه على جمالهتفوه هو بنعاس رقيق وقلق : " صغيرتي؟ ما الخطب؟ "
فهذه أول مره تذهبين لغرفته بنفسك هذه أول مره تلجئين له، تجمدتِ في مكانك تلعنين نفسك على القرار الغبي الذي إتخذته
استدرتِ ناحيته لتقتربي منه بتردد وقفتِ أمامه تنظرين نحو الأسفل بضياع يدك متمسكه بالآخرى تمررين أناملك على أظافرك بينما تحكين قدمك بالآخر بخجل، نظر لكِ هو من الأعلى للأسفل بإعجاب وإبتسامه خبيثه على شفتاه بإثارهكان هنالك شيئاً بكِ يشد زين ويجعله يغرق ما أن تكونين بقربه شيئاً لا أنا ولا هو يفقهه شيئاً يجعله يجن بكِ وفيكِ
أردفتِ بنبره منخفضه محرجه: " إنه .. فقط خائفه .. و .. ولا يمكنني النوم بمفردي .. هل يمكنني النوم عندك ؟؟ الليله فقط؟ " ختمتِ جملتك بحماس وصوت مرتفع
أبتسم زين على لطافتك
ليقول يتصطنع الجديه : " حسناً صغيرتي.. لكن لا تزعجيني في الليل ونامي فوراً لدي عمل في الصباح "
أنتِ بحماس وابتسامه واسعه كأنك قد نسيتِ كل ما حدث ينال، المكالمه، المجهول وكل خوفك فقط سعيده لأنك ستكونين بجانب الرجل الذي دبرتِ ملايين المواعيد الغراميه معه في مخيلتك، الرجل الرقيق لكن مخيف، زير النساء لكن أيضاً نبيل .. بجانب زين
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romansa+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...