إنفتح الباب بقوه لتجفلي، نعم الذي تفكرون به صحيح لقد كان زين وكان يستشيط غضباً كذلك ليكن الله في عونك عزيزتي..
قال بسخط من بين أسنانه :" لوليتا إنزلي للعشاء حالاً "
قاطعه لوك مباغتاً ببرود : " لوليتا لا تنسي أن تدرسي للإمتحان "
ليلتفت بعدها لزين ثم يُكمل بتحدي : " هل أنتِ متأكده أنك ستكونين بخير هنا؟ "حدق به زين بسوداوية والشرار يتطاير من بين عيناه ف كيف بحق الرب هذا الصغير يتحدى العملاق زين مالك!
حملقتِ بلوك لدقيقه غير مستوعبه كلامه أو حتى جرائته اللعينه هذه إلى أن أعادك للواقع الجو المشحون للغرفه والكره البادي عليهم لبعضهم وكذلك هه تقدم زين فجأة نحو لوك بعدوانية وحنق
كاد قلبك يقع من فرط إرتباكك وخوفك هرعتِ بسرعه نحو زين لتقفي أمامه محاوله منعه من الوصول للأخير ظهرك يعانق صدره تماماً تحاولين الثبات بوقوفك ف قوته تفوقك بمراحل فكه متشنج من فرط غضبه، أردفتِ أنتِ بإرتباك واضح وإبتسامه مزيفه يجتاحها التوتر : " آهه ماذا؟ .. نعم، بالتأكيد بالتأكيد ماذا قد يحدث لي! كل شيء بخير لا تقلق "
همستِ للوك الذي يطالعكم بسخط بصوت منخفض : " لوك بحق الرب ما الذي تفعله توقف! "
أومئ بإستفزاز ليقل بينما ترتسم على وجهه إبتسامة خبيثه : " حسناً إذاً عزيزتي.. علي الذهاب الآن " تقدم نحوك هو بعدما أنتِ كنتِ قد إبتعدتِ عن زين قليلاً لظنك أنه هدأ وإستكان أخيراً وقف أمامك وقبل جبينك بقبله خاطفه دافئة لكنها كانت حارقه لغيرك وحضنك له بشيئاً من التملك
بقي زين متسمراً بمكانه أسنانه تصر على بعضها بنفاذ صبر وعروق جسده تكاد تتفجر تماماً عيناه تتوعد لكم بسوداوية وشر
حدث كل شيء بسرعه خاطفه وبلا مقدمات كان قلبك يضرب بقوه إرتعاباً من اللعين إبتعد لوك يكوب يداه حول وجهك وإبتسم بلطافه ليهم بعدها بالإبتعاد تماماً قاصداً الخروج من الغرفه أخيراً
أمسكتِ طرف سترته بقوه سريعاً ليلتفت لكِ بعدم فهم
أردفتِ بتوتر وترجي : " لوك إبقى للعشاء معنا.. أرجوك؟ "
كنتِ تريدين أي مخرج بعيداً عن هذا الذي يحرقكم بنظراته كانت فكرة بقائك معه بنفس المكان وحدكم تبدو مرعبه كاللعنه ف نظراته وملامحه لا تطمئن أبداً
أنت تقرأ
𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??
Romance+18 • زين : " اريدها .. اريدها لي وحدي، اريد امتلاكها شعورها بالخوف مني اجمل شعور ، سانسيها كل حياتها لن يكون في رأسها الا زين مالك " ماذا قد يحدث عندما تدخل حياة رجل الأعمال فاحش الثراء زين مالك ذو السابعة والعشرون عاماً الفتاه البريئه لوليتا ذا...