حياه طبيعيه مؤقته

43.7K 719 33
                                    

نمتِ بأحضان لوك وأخيراً تمنيتِ أن تبقى هذه اللحظه للأبد تكونِ بين أحضانه ووالدتك تناديكِ للعشاء، والدك عائد من شركته، وأخاكِ من مدرسته.. كان هذا الحلم الذي تحلميه وتتمنين لو يتحقق الآن.. تتمنين الزمن يعود... حسره صحيح؟

عادت إليكِ الحياه وتغيرت نفسيتك 180ْ درجة عدتِ تقريباً لطبيعتك لكن بالطبع مع تغيير بسيط، أنك حبيبة لوك أمام الجميع حتى زين!

عادت إليكِ الحياه وتغيرت نفسيتك 180ْ درجة عدتِ تقريباً لطبيعتك لكن بالطبع مع تغيير بسيط، أنك حبيبة لوك أمام الجميع حتى زين!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.




{ Flash back }

-- عند لوك --

كان جالساً يتوسط كفتيريا المدرسه يبحث بعيناه بين الطلاب لعله يلمحك، إذ أنك لا تجيبين على مكالماته مُطلقاً ولم تعودي تذهبين للمدرسه مما أصاب الجميع بالقلق نحوك حتى ينال فهو الآخر مُختفي عن المدرسه كذلك، وليا لا تستطيع البوح لأحد بالذي حدث لكِ أو إقامة ينال لديها لأنه بعد كل شيء تبقى صديقتكم! وقد وعدته أن لا تخبر أحد بشيء بل وتتصرف بالغباء كذلك أمام الآخرين عندما يتعلق الأمر بكم بأنها لا تعلم شيئاً عنكم نهائياً

جاءت ليا وجلست بجانب لوك على الطاوله نظرت معه على الطلاب وقالت بينما نظرها لازال معلق عليهم تبحث عنك : " هل وجدتها؟؟ "

لوك بنبره حاده : " و إن كنت قد وجدتها هل سنكون جالسين على هذا الحال!! "
ليهدأ بعدما أن لأحظ نبرته وأمسك رأسه بألم ليردف بصوت حاني : " آسف لكنني يآس لا يمكنني التفكير بشيء آخر غيرها لا يمكنني النوم إطلاقاً رأسي يؤلمني بشده ربما أصابها مكروه أنا قلِق عليها حد الموت ليا! "

طالعته بحزن لأنها تريد البوح له بما في صدرها منذ أول لحظه لكن لا يمكنها! لا يمكنها أن تخذل ينال أو حتى تخذلك أنتِ كذلك، ليرن هاتفه مقاطعهم نظر ليجده رقم غريب..

لوك : " أهلا "

*** : " لوك ؟ "

لوك : " نعم ، من معي؟ "

***: " زين "

لوك بملل : " ماذا تريد "

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن