شهوه ام اعجاب ؟

63.6K 827 18
                                    

نزلتِ بهدوء تتلفتين يمين ويسار، تنفستِ الصعداء عندما لم تلتقي به من يعلم ماذا كان سيفعل بك إن رآكِ بهذا الحاله ذاهبه لغيره، لأخيه!

خرجتِ للحديقه وصلتِ للمسبح الداخلي وكان المكان خالي تماماً وهادئ بشكل مُريب..

خرجتِ للحديقه وصلتِ للمسبح الداخلي وكان المكان خالي تماماً وهادئ بشكل مُريب

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


تلفتِ حولك لم تجدي ينال واللعنه أين ذهب!

جاء أحدهم من خلفك لف يده حول خصرك وقربك له حتى أصبحتِ ملتصقه به تماماً
قال بصوت خافت ومثير:" اشتقت لكِ.. لم أراكِ اليوم " ليقبلك على خدك، عنقك برقه كفنان متمرس يضع لمساته الأخيره على لوحة عشيقته

إعتارتك الصدمه والخوف لتحاولي الإبتعاد من بين أحضانه بفزع على الفور مع أن هذا الذي تحلمين به منذ زمن لكن مع من يا تُرى؟..

إبتعد هو عنكِ  لتبغتيه بغضب : " ينال ماذا تفعل بحق الرب!!! "

تجاهلك متجرداً من قميصه ليُمسي عاري الصدر وتجاوزك قافزاً بالمسبح

 جلستِ على مقعد من المقاعد التي حول المسبح بعد مده محاوله نسيان ماقد فعله للتو وأنه بالتأكيد لم يقصد شيء فالأصدقاء يقبلون بعضهم هكذا دائماً أليس كذلك؟ هه لا عزيزتي لا يفعلون أردفتِ بهدوء عكس كل الذي بداخلك : " ينال أين زين؟ هل يعقل أنه نائم بعد كل...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

جلستِ على مقعد من المقاعد التي حول المسبح بعد مده محاوله نسيان ماقد فعله للتو وأنه بالتأكيد لم يقصد شيء فالأصدقاء يقبلون بعضهم هكذا دائماً أليس كذلك؟ هه لا عزيزتي لا يفعلون
أردفتِ بهدوء عكس كل الذي بداخلك : " ينال أين زين؟ هل يعقل أنه نائم بعد كل هذا الضجيج الذي أصدرته أنت كالأحمق؟ "

ينال : "سألت فهد عنه وقال إنه لم يعد للقصر بعد، أظن أنه بالشركه أو الملهى.. سيعود بعد قليل بالتأكيد "

أنتِ بإبتسامه زائفه : " آهاا حسناً "

شردتِ بالذي قد يكون يفعله زين الآن ولا أعلم ولا أنتِ تعلمين حتى لم قلبك فجأه قد عصف ألماً وربما أشتعل غيره ؟..

تفوهتِ بعد دقائق بحماس بعدما أدركتِ ما قاله : " تحدثت مع فهد؟؟ أين هو لم أراه منذ اسبوع اشتقت له كثيراً!! "

ينال باستغراب : " اشتقتِ له؟ .. على كلاً ذهب لمنزله ( القصر الشمالي) كي ينام فهو مرهق للغايه هذه الأيام "

همهمتِ له بتفهم لتستغرقي تطالعين السماء فوقك

أخرجك من شرودك صوت ينال وهو يتصنع اللطف : " لوليتا هل يمكنك مساعدتي على الخروج من المسبح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



أخرجك من شرودك صوت ينال وهو يتصنع اللطف : " لوليتا هل يمكنك مساعدتي على الخروج من المسبح...ارجوكِ؟ "

تأفأفتِ بملل لتستقيمي بتكاسل وتقتربي من طرف المسبح ناحيته مددتِ يدك له ليتشبث بها جيداً لكنه قد شدك له بقوه لتسقطي بالماء معه أنتِ الآخرى، إلتصقتِ به على الفور عاقده يدايكِ حول عنقه بعفويه وخوف

بينما ملابسك ملتصقه بجسدك شفافه تماماً بسبب تبللك كُلياً حيث كنتِ ترجفين بشده فالمياه متجمده نوعاً ماكنتِ ملتصقه به بشده لدرجة أنك أثرتيه بالكامل والأفكار القذره مع ظلام السماء وسكون الليل قد بدأت تجول داخله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما ملابسك ملتصقه بجسدك شفافه تماماً بسبب تبللك كُلياً حيث كنتِ ترجفين بشده فالمياه متجمده نوعاً ما
كنتِ ملتصقه به بشده لدرجة أنك أثرتيه بالكامل والأفكار القذره مع ظلام السماء وسكون الليل قد بدأت تجول داخله

قلتِ بذقن يرتجف من البرد : " اللعنه عليك ينال المياه كالصقيع"

كان يحاول ينال السيطره على نفسه أغلق عيناه بقوه ليقول بنفس مثقل من فرط الإثاره : " يمكنني أن أدفئك بطريقة آخرى عزيزتي " عض على شفتيه وابتسم بخبث ويبدو أن الأمر قد خرج عن سيطرته لأنك كنتِ تشعرين بالفعل بالمنتفخ ببنطاله..

نزلتِ من عليه وابتعدتي فور ملاحظتك الوضع كنتِ متخبطه بالفعل تتمنين لو أن زين الذي في مكانه الآن بهذه اللحظه لكنك ايضاً لديكِ إعجاب بسيط بينال! 

بدأ بالاقتراب منكِ بينما أنتِ تتراجعين للخلف أصبح يقبلك قبلات قصيره بين كل خطوه والآخرى بلهفه حتى اصطدم ظهرك بحائط المسبح إبتسم ابتسامته القاتله تلك وحاصرك بيديه
نظرتِ أنتِ ليديه المثبته على الحائط تحتجزك ثم لوجهه ليستقر نظرك على شفتيه بينمت هو يبادلك إياهم بإستغراق ورغبه
اقترب منكِ أكثر لا يفصل بينكما شيء مقبلاً إياكِ برقه بادلتيه أنتِ بتردد ليكمل هو بشغف

كانت اجسادكم متقاربه للغايه والجو دافئ بالرغم من تجمد المياه ولكن هل هذه فعلاً رغبتك؟ أن تكوني مع ينال بهذه الحاله أم أنك قد إنجرفتِ مع الأحداث؟ وهذا عزيزتي ما سنكتشفه لاحقاً

بعد دقيقتين صدح صوت رنين هاتف مرمي على مقعد حول المسبح وما أن يتم الإجابه على هذه المكالمه سيتغير كل شيء..

𝙇𝙤𝙫𝙚 𝙤𝙧 𝙡𝙤𝙨𝙩??حيث تعيش القصص. اكتشف الآن