[ عيون زرقاء لعينة، شقراء لعينة، لست انتي فقط "سيث"، سأقتل اي شخص بشعر اشقر، كل فرد
منكم. ]اخترق صوت "رايثان" البارد طبلة اذنها بشكل حاد .
يا ابن العاهرة، هل ذنبي اني لدي عيون زرقاء وشعر اشقر؟؟ اعتقدت "سيث" ان ذلك غير عادل، كان ذلك غير منصف لها .
ليس الامر وكأنني اخترت أن أُولد بأعين زرقاء وشعر اشقر، تصادف انني ولدت بهذه المواصفات، علاوة على ذلك، لم افعل أي شيئ متعلق به على الإطلاق.
ليس الامر انني أستطيع مساعدته أيضا...،
لأ- لأخبرك بالحقيقة، كيف يفترض أن اساعده عندما اتلقى معاملةً باردةً الآن .؟؟اعتقدت "سيث" ان فعل "رايثان" كان شائناً. اي نوع من الإثم ارتكبت.!؟ اي نوع من الإثم؟؟ إثم...!!
" إث....م..!"
انفتحت عيناها، اول شيئ تمكنت من رؤيته الثرية .!
كانت الثرية في غرفتها قديمة جدا ومتهالكة، لدرجة انها تصدر اصوات صرير عندما تمر بها رياح خفيفة .أستلقت "سيث" وحدقت بفراغ في السقف، شرعت بالنهوض بسرعة، نظرت حولها فقط لتكتشف إنها
في غرفتها.!!!!إذا كان هناك شي مختلف فيها من اخر مرة رأتها ...
كانت السجادة المنقوعة بالدم، كانت نفس السجادة،
لكنها كانت نظيفة بدون اي قطرة دم، ولم تكن هناك
جثث للخادمات تتدحرج على الأرض.!!!تبدو كما كانت من قبل، قبل أن يخطط "رايثان" للانقلاب !!.
لمست "سيث" رقبتها بشكل غريزي ...
"رقبتي ... لا زال لدي رقبة اليس كذلك!؟"
لمست رقبتها عدة مرات، ولا زالت موجودة في مكانها، الأمر نفسه.لم تستطع تصديق ذلك، الشفرات الباردة التي تقطع اللحم، وصوت العظام المتكسرة، كل تلك الذكريات كانت واضحة مثل الماء.
تمتمت "سيث" مع وجه غبي..
"هل أنا في حلم ...؟"
هل كان هذا حلم ...؟ كله؟مهما شعرت أن رقبتي حقيقة عندما المسها،
القلق يتربصمرآة، علي النظر في المرآة .!
مدت "سيث" قدميها للنزول من على السرير، لكن قدميها لم تتمكن من الوصول إلى الأرض!!!!!
"كبيبببيااااا.!!!"، "سيث" التي سقطت من على السرير قامت بالصراخ.!!!
ركبتها التي ضُربت بالارض كانت تؤلمها، إنها مؤلمة .
"نظرا للألم، اعتقد انه ليس حلما إنني عدت للحياة....!!"
هرعت سيث التي جلست في حالة ذهول امام المرآة، !!! ثم فتحت فمها على مصرعه .
"ما......هذاااااا؟!"
شعرت بإنها غير معتادة على انعكاسها في المرآة، بالطبع كانت العيون زرقاء والشعر اشقر، ورقبتها لا زالت ملتصقة في مكانها لكن... المشكلة كانت ...!!
هي طفلة الآن ...!!!
"الاميرة، ماذا حدث؟"
ادارت "سيث" رأسها عندما لاحظت وجود صوتاً اخر خلفها، كانت "لونا". الخادمة.
"لو-لونا..!"
بدت "سيث" كأنها على وشك البكاء أثناء النظر الى "لونا". التي جاءت على الفور بعد فتحها للباب .
"يا إلهي.. هل راودك كابوس؟"
مدت "لونا" ذراعيها واحتضنت "سيث" بعناية، ودفنت "سيث" وجهها في صدرها، وعانقتي كتف "لونا" بأحكام. كانت تفوح رائحة مألوفة حول "لونا"، كانت "لونا" أمام عينيها الآن.
عندما ارتجفت "سيث" بين ذراعيها، نادتها "لونا" بصوت قلق .
"سموكِّ ..."
لكن"سيث" لم تتحرك، هي فقط أحكمت عناق"لونا".
"لونا" قد ماتت .حدث هذا قبل عيد ميلاد "سيث" السابع عشر، وقع حادث .
"لونا"، التي كانت في المنزل لفترة طويلة، اصطدمت
بها العربة في طريق عودتها وتوفيت ."سيث" يمكنها تذكر تلك الذكرى بشكل واضح، كانت "لونا" مثل الأم بالنسبة لها، بدلا من والدتها البيولوجية "يرينا".
"لونا...."
"يا إلهي، سموك يجب أن يكون قد راودك كابوس؟"
" نعم، لأكون صادقة، كان كابوساً مريعاً "
ابعدت "سيث" نفسها عن العناق وحدقت في "لونا" وعينيها مفتوحة عل وسعهما، إذا لم يكن هذا حلماً،
إذن انا عدت إلى الماضي حقا؟!"لونا، كم عمري؟"
بدت "لونا" متحيرة من سؤال "سيث" لكن شرعت بالإجابة عليها .
"انتِ بلغتِ ال12 في الأمس."
انا ارى، كان لدى "سيث" ارتجاج بسيط، "ولونا" لا تزال على قيد الحياة.
قالت "لونا" بنبرة قلق ... " سموكِّ هل انتِ متأكدة أنكِّ بخير؟، اظن انه من الأفضل أحضار الطبيب"
"لونا"، "لونا" خاصتي قلقة علي، اثارت ضجة من أجل ارتجاج بسيط وتريد احضار الطبيب،...
هذا يجعلني سعيدة جدا."لا، لا حاجة لذلك، أنا بخير يا "لونا"، لا تقلقي"
"سموكِّ ...."
"إنها الحقيقة، انه مجرد كابوس"
كابوس فظيع ... كررت "سيث" ذاك في قلبها، ثم بدأت
تتذكر السيف الذي حلق على رقبتها .
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Фэнтезиشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...