الفصل{ 35 }

5.4K 361 16
                                    

" ايتها القصيرة ، ماهو اسمك ؟ "

قطبت "سیث" جبينها ، لقد قدمت نفسها سلفا لكنه دعاها بما هواه . ومن بين كل اسماء قد أختار قصيرة ! بصراحة ، إن كلمة قصيرة تلائمها . لكن لبعض الأسباب جرحت كبريائها .

ردت "سيث" بصوتها المفعم بالحيوية

" أدعونى "بسيث" ياعم . "

لم يمر وقت طويل من قولها ذلك رد .

" قلت عم ؟ هل خاطبتني ب " عمي " توا ؟"

" نعم . "

حقيقة يبدوا الرجل وكأنه أخ أكثر من كونه عم . من النظر إلى وجهه الآن . ضحکت "سیث".

" كم يبدو عمري ؟ "

" تبدو في الخمسينات من عمرك ."

" لقد صدمت للغاية ... "

لمس الرجل وجهه وتظاهر بأنه جرح من كلام "سيث". لقد بدا مضطربا . استغرقت "سيث" في ضحكاتها الخافتة لترى ذلك .

" إنها مزحة لعلمك . "

" فقط إدعيني بأخي الكبير اذن . إذا أردت أن تبسط الأمر ، ناديني بأخي فحسب . "

" بالمناسبة ، ما هو اسم الأخ الكبير ؟ "

" هذا صحيح . اسمي . "

بدأ وكأن الرجل قد تذكر شيئا أخيرا ثم أومأ برأسه .

" ما هو الاسم الشائع اليوم ؟ "

" هاه ؟ "

" اکثر اسم مناسب سيطلق على شخص وسيم . يبدوا في الثلاثين ، أخبريني بواحد . "

أيمكنك فقط أن تخبرني باسمك ؟ لماذا تطلب مني شيئًا كهذا ... "

" أنا فقط أريد إسما . فقد أضعته "

ما هذا الكلام السخيف الذي يبصقه ؟ ليس لها رغبة في أن يطول كلامه الغير المنطقي أومأت "سيث" بخمول . ...

" ليس بيد حيلة اذا كنت لاترغبين بالمساعدة حقا أوه ، ما هو إذن حسنًا ، إيتون " .

" إيتون ؟ "

" ادعيني بإيتون . "

" إذن اسمك الحقيقي هو إيتون ؟ "

" إنه لقبي . "

" ما هو اسمك الحقيقي ؟ "

" لقد أخبرتك ، انا اضعته "

" ماذا .... حسنا . لا بأس . "

انه ليس من شأن "سيث" كي تفكر في الأمر بعد كل شيء . رغم ذلك اقد استمر "إيتون" في التحديق بها كانت نظراته تبعث بشعور غير مريح .

' العيون التي تشبه عيني اخي "رايثان" تستمر في النظر بإتجاهي '

كانت هذه الأفكار التي تجري في رأس "سيث". لبعض الأسباب ، اشعرتها بالبرودة لذا أحنت "سيث" رأسها للأسفل .

دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن