" ايتها القصيرة ، ماهو اسمك ؟ "
قطبت "سیث" جبينها ، لقد قدمت نفسها سلفا لكنه دعاها بما هواه . ومن بين كل اسماء قد أختار قصيرة ! بصراحة ، إن كلمة قصيرة تلائمها . لكن لبعض الأسباب جرحت كبريائها .
ردت "سيث" بصوتها المفعم بالحيوية
" أدعونى "بسيث" ياعم . "
لم يمر وقت طويل من قولها ذلك رد .
" قلت عم ؟ هل خاطبتني ب " عمي " توا ؟"
" نعم . "
حقيقة يبدوا الرجل وكأنه أخ أكثر من كونه عم . من النظر إلى وجهه الآن . ضحکت "سیث".
" كم يبدو عمري ؟ "
" تبدو في الخمسينات من عمرك ."
" لقد صدمت للغاية ... "
لمس الرجل وجهه وتظاهر بأنه جرح من كلام "سيث". لقد بدا مضطربا . استغرقت "سيث" في ضحكاتها الخافتة لترى ذلك .
" إنها مزحة لعلمك . "
" فقط إدعيني بأخي الكبير اذن . إذا أردت أن تبسط الأمر ، ناديني بأخي فحسب . "
" بالمناسبة ، ما هو اسم الأخ الكبير ؟ "
" هذا صحيح . اسمي . "
بدأ وكأن الرجل قد تذكر شيئا أخيرا ثم أومأ برأسه .
" ما هو الاسم الشائع اليوم ؟ "
" هاه ؟ "
" اکثر اسم مناسب سيطلق على شخص وسيم . يبدوا في الثلاثين ، أخبريني بواحد . "
أيمكنك فقط أن تخبرني باسمك ؟ لماذا تطلب مني شيئًا كهذا ... "
" أنا فقط أريد إسما . فقد أضعته "
ما هذا الكلام السخيف الذي يبصقه ؟ ليس لها رغبة في أن يطول كلامه الغير المنطقي أومأت "سيث" بخمول . ...
" ليس بيد حيلة اذا كنت لاترغبين بالمساعدة حقا أوه ، ما هو إذن حسنًا ، إيتون " .
" إيتون ؟ "
" ادعيني بإيتون . "
" إذن اسمك الحقيقي هو إيتون ؟ "
" إنه لقبي . "
" ما هو اسمك الحقيقي ؟ "
" لقد أخبرتك ، انا اضعته "
" ماذا .... حسنا . لا بأس . "
انه ليس من شأن "سيث" كي تفكر في الأمر بعد كل شيء . رغم ذلك اقد استمر "إيتون" في التحديق بها كانت نظراته تبعث بشعور غير مريح .
' العيون التي تشبه عيني اخي "رايثان" تستمر في النظر بإتجاهي '
كانت هذه الأفكار التي تجري في رأس "سيث". لبعض الأسباب ، اشعرتها بالبرودة لذا أحنت "سيث" رأسها للأسفل .
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasiaشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...