قد تركت "سيث" في نهاية المطاف.
" ..... "
وهي تجلس أمام مرآتها، كان وجهها مظلما. بغض النظر عما تفعل، "سيث" هي اخته الغير شقيقة .
لم يخطر ببالها أبدا أنه سيقول هذا لعائلته .أنتظر، هذه هي عائلة الاخ الأكبر. لم يغمض "لرايثان"
جفن عندما حاولت جاهدة لجذب انتباهه. ومع ذلك،
لم تكن تعلم انه سيكون بهذا السوء . تنهدت "سيث"
بعمق .هل هناك طريقة لبدء محادثة معه؟ الحديث عن الكتب او الأشياء التي يحبها الاخ الأكبر عادة ....؟
ولكن بغض النظر عن كثرة تفكيرها، لا يوجد شيئ يتبادر إلى ذهنها . هي لا تعرف شيئ عنه. أدركت "سيث" هذه الحقيقة بعد فوات الأوان.
بالتفكير في الأمر، كان هنالك مثل هذا الاقتباس الرائع في كتاب ما من بلد غير معروف عبر الأرض،
' إذا كنت تعرف أعدائك وتعرف نفسك، فلن تتعرض للخطر في مئة معركة، وإذا كنت لا تعرف نفسك ولا أعدائك، ستتعرض للخطر في كل معركة '
هل هذا هو سبب خسارتي غي المعركة؟؟لقد أبدت تعابير مضطربة .
" سأقوم بتمشيط شعرك من اجلك، سموك "
جاءت "لونا" خلفها وبيدها المشط وبدأت بتمشيط خصلاتها الشقراء اللامعة بأقصى عناية. جالسة بشرود، نظرت "سيث" الى انعكاس "لونا" في المرآة .
' نعم ربما تعرف "لونا" عن "رايثان" اكثر مما اعرف على الأقل. وهنا فتحت "سيث" المجنونة شفتيها بعناية .
" انا "لونا"-- لدي سؤال. "
" لا تترددي في طرح أي سؤال علي ."
" رايثان" ارابوني قال ... "
يد"لونا"، التي قد جمعت خصلات شعرها بعناية، جفلت.
" هذا صحيح، انه هو، وليس شخصا اخر. قابلت اخي في المكتبة في وقت سابق."
" سيدي .... "رايثان؟"
" يا إلهي، اميرة. هل ذهبت إلى المكتبة بمفردك؟ كنت لاخذكِ معي اذا قلتِ ذلك!"
" كررت "لونا" سؤالها بدهشة. لقد عرفت "سيث" فورا. إن رد "لونا" لم يكن ببساطة لانني ذهبت الى المكتبة بمفردي، بل لانني كنت وحدي مع "رايثان" هناك .
" اتوسل إليك من فضلك لا تفعلي هذا من الآن فصاعدا، لا، فقط اكتبِ قائمة الكتب التي تريدين قرأتها. ثم سأقترض اي كتاب تريدين قرائته ."
" هل هذا بسبب ... "رايثان" ارابوني؟"
عضت"لونا" على شفتيها ...!!
"لونا" ... هل انتي خائفة من اخي أيضا؟"
" سأكذب .... اذا قلت لا. "
بالطبع انت كذلك، ردت "سيث" على سؤالها. لتكن صريحة، اعتقدت "سيث" انه من الغباء الإيمان بهذه الاسطورة. كيف يمكن أن يدمر كل شيئ عندما يكون الإمبراطور شرسا لدرجة ان لا أحد يجرؤ على تحديه.
حتى الى تلك اللحظة، هو حتى قد قام بقطع رأس الامبراطور .
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...