" أنا آسفة جدا، لقد تأخرت في اليوم الأول من تلقي الدروس . لك أكن أخطط لآتي متأخرة، في الوقع-"
ترددت "سيث" مؤقتا لكي تفكر بعناية في ما ينبغي ان تقوله تاليا ...
ظننت انني سأستطيع التوصل إلى عذر جيد، لكنني لا يمكنني التفكير في شيئ الآن. من المستحيل أن أقول له انني تأخرت لأن امي كانت مشغولة في ضربي كالكلب .
بعد أن دحرجت عينيها وعصرت دماغها للتفكير في شيئ يبدو معقولا على الأقل، فقررت ان تستقر على عذر شائع التأخر.
" حسنا، انا، أطلت في النوم، و ... "
" اطلت في النوم؟" ضحك "رايثان" على تفسيرها التافه. وكانت تعابير وجهه باردة جدا
[كيف ضحك وتعابير وجهه باردة ممكن احد يفهمني]" لا بد وان تكوني نعاسة فضيعة بشكل مثير للسخرية اذا كنت تبدين هكذا بعد أن اطلت النوم مرة ."
في تلك اللحظة، أدركت "سيث" انها خرجت جريا من غرفتها بدون ان تتحق من مظهرها أولا. وبصراحة، لقد كانت مستعجلة لرؤيته لدرجة انها لم تفكر في كيف كان يبدو مظهرها حتى أشار "رايثان" إليه.
كان خدي متورما قليلا، وقد نزف انفي قليلا هنا وهناك. بخلاف ذلك، أن الألم ليس بشيئ كبير. لقد ضربتني "يرينا" اليوم اكثر من المعتاد، لكنها لم تكن لتحدث فرقا كبيرا، أليس كذلك .....؟..؟
نظرت "سيث" الى انعكاسها في النافذة التي خلف "رايثان". ليعكس الزجاج النظيف المصقول جيدا مدى الإساءة التي تعرض وجهها إليها. حينها فقط قد أدركت انها تبدو فظيعة فعلا .
كانت خدودها، بطبيعة الحال منتفخة جدا بالامتثال مع أنفها وبقية وجهها. وكان يوجد خط من الدم يلطخ البشرة القريبة من فمها. وقامت بقعة زرقاء بتغيير لون جبهتها ، على الارجح كدمة تشكلت في المكان الذي خبطت "يرينا" وجهها على قاعدة السرير. هي بالفعل بدت وكأن شخصا قد كان يوشك على ضربها حتى الموت .
[ شافت كل هالاشياء بأنعكاسها🙂]لم تستطع "سيث" سوى الحملقة بصدمة . هي لم تبدو هكذا قط من قبل، حتى بعد كل الضرب التي تعرضت له في حياتها السابقة .
" اوه، ولكن لا يزال علي الد-الدراسة "
تلعثمت "سيث"، قلقة من أن يخبرها "رايثان" بالرحيل في اي دقيقة الآن بسبب مظهرها الغير اللائق ويرفضها مثل اخر مرة." إن هذا لا يؤلم! إنه لا يؤلم على الإطلاق!" هي اصرت على ذلك ... " لذا ليس عليك ان تقلق-"
سخر "رايثان" ... " أقلق؟ من ذا القلق عليك؟"
[ اين الجبهة انا لا أراها 🙂]لتقوم الفتاة الصغيرة بمط شفتيها .
اذا لم تكن تهتم، فدعنا عندها لا نتحدث بشأنه. فقط تظاهر بأنك لم تلاحظ اي شيئ خارج المألوف. انا قد بدت اشعر بالحرج بلا سبب، هنا ...
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...