الفصل { 33 }

4.9K 327 11
                                    

" ولكن قد تصادفين شخص ما في طريقك إلى ... "

" سأكون بخير ! "لونا" قد لاحظت ذلك أيضا ، أليس كذلك ؟ لا يوجد الكثير من الناس يتجولون بالقرب من قصر السيدة "ليز "

" لكن ... "

"والبارحة ، قد أراني الأخ الكبير "رايثان" طريقا مختصرا . قال لايوجد أحد هناك . لهذا لا تقلقي ، حسئًا ؟ إذا انتهى بي الأمر بمصادفة أحدهم في الطريق اليوم ، سوف أذهب إلى هناك مع "لونا" غذا ...."

بخلاف ذلك ، لقد حان وقت میعاد نوم "لونا". كله بسببي أن على "لونا" أن تستيقظ مبكرا وتصارع في تحضير الإفطار لي .

لم تكن "سيث" تريد أن تزعج "لونا" بعد الآن . ظلت "لونا" تقول ، " أظن سوف يكون من الأفضل أن أذهب معك . " لكن "سيث" أصرت على رأيها . لذلك بعد نقاش طويل ، تمكنت "سيث" من ان تخرج من قصرها بمفردها .

أشعر بالخفة في خطواتي المتجة نحو قصر "ليز". أشعر أنني في حالة جيدة أيضا . على الرغم أن الوقت مبكر في الصباح ، الا ان الجو دافئ ومشمش بالخارج و يجعلك نسيم الربيع تشعر بالأنتعاش

همهمت "سیث" بمرح وهي تمشي بخطوات طويلة . وسريعا ما وصلت إلى الطريق المختصر الذي أراه إليها "رايثان" سابقا . كان الطريق المختصر خلف قصر "لیز"، فقد قال "رايثان" أنها كانت الوسيله الأكثر سرية والأسرع للوصول إلى المكتبة القاطنة في قصر "ليز".

إنها تسمى " حفرة الكلب " أو شيء من هذا القبيل .

"هممم "

‏يبدو أن " حفرة الكلب " هذه كانت ترقى إلى مستوى اسمها .

‏كان الباب الصغير كبيرا بما يكفي لأن تضطر الى أن تنحني بشكل منخفض على الأرض لتتمكن من دخول الحفرة .

‏شخرت بينما كانت تكافح لعبور الحفرة . إنها المرة الأولى التي أستخدم فيها هذا الممر ، لذا فأنا مرتبكة قليلاً بشأن الطريق الذي علي أن اسلكه بعد ذلك ، هل كانت ... أم ... بهذا الطريق ؟

‏ترددت "سيث" لكنها قررت أن تسير وتكتشف الأمر بنفسها .

‏استغرق الأمر منها ثلاثين دقيقة بضبط بعدها لكي تدرك أنها سلكت الطريق الخاطئ .

‏لقد انتهيت .

‏كل خلايا دماغي تقول، " لقد انتهيت " . شعرت وكأنني في وسط متاهة .

كان الممر لا حصر له ولم يتواجد أحد في الجوار . انطلاقا من الطريقة التي كانت تدور الطريق بها ، بدت و كأنها تدور في نفس المساحة . لن أتضور جوعا حتى الموت لأنني ضائعة ولم أستطع ان أجد مخرجا ، أليس كذلك ؟ إذا علمت أن هذا سيحدث ، لكنت جئت مع ... "لونا".

‏لكن فات الأوان لتحسر على هذا .

‏تقدمت "سيث" إلى الأمام دون تردد . هي مشت ومشت . مرت بالعديد من الغرف بينما كانت تمر عبر ممرات لا حصر لها.

انتظر ، لقد مررت بالفعل من هنا . ولكن ، لماذا لم أصادف أحدا بعد ؟

إنه مكان داخل المبنى وطريق مؤدي إلى القصر .

هذا غريب حقا . لماذا لا يوجد أي حراس بالجوار ؟

أتذكر آخر مرة كان الباب الأمامي محتشدا بالجنود .

في نهاية الرواق كانت توجد غرفة بزاوية . يمكنها سماع ضجيج خلف بابها المغلق .

أصبحت "سيث" متوترة و بدأت تفكر .

هل يجب أن أفتح الباب و أن أسأل عن مكاني ، أم يجب أن أواصل التجول بمفردي ....

لأكون صريحة ، ليس لدي ما يقلقني في الوقت الحالي ، لكنني لا أملك القوة للمشي بعد الآن .

تنهدت "سيث" في النهاية واتخدت قرارها . فطرقت برفق على الباب المغلق .

'دق دق .'

تردد الصوت في الردهة الفارغة لكن لم يصدر اي رد .

أنا متيقنة من أنني سمعت بعض الضوضاء .

طرقت الباب عدة مرات اخرى ، لكن النتيجة كانت نفسها . ابتلعت "سيث" ريقها وأدارت مقبض الباب بحذر . فتح الباب بسهولة مع اصدار صوت صرير .

"... "

دفعت "سیث" رأسها الى الداخل ، و رفعت رقبتها وهي تنظر إلى الداخل بتوتر . كانت الغرفة ممتلئة بكتب ممتدة الى الأعلى ، انتصبت في وقفتها .

لكن لماذا توجد غرفتان مکتبيتين في هذا القصر ؟

في اللحظة التي أمالت رأسها بحيرة . سمعت صوتا خلفها .

" كيف دخلت الى هنا ... ؟ "

بدا الصوت المجهول حذرا إثر وجودها .

هل تملك هذه مكتبة مالك ؟ ولكن هذا قصر الليدي "ليز"؟

نظرت "سيث" إلى الوراء لتجفل بذهول .

" هاه ... ؟ "

قامت "سيث" بفتح عينيها على مصرعيها بتفاجأ .


ليش تذكرت مانهوا من جعلني اميرة  يمكن يكون الإمبراطور انشالله 🤲🏻🤲🏻

نفس الأحداث الي صارت ب من جعلني اميرة القصر ما كان في حراس ولما استدرات كان أبوها كياااااااا 😚😚

يارب يكون الإمبراطور وما يكون مثل أولاده وزوجاته الي كل واحدة الدغ من الثانية 🐍🐍🐍🐍🐍

وليش رايثان قال لسيث ع الممر السر؟؟ 🤨🙄

دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن