الفصل { 2 }

11.2K 553 47
                                    

وهي تجري، لم تستطع تصديق ما رآته ..!!

انقلاب!! وانه "رايثان"!!!

لقد كان هذا حقا لايصدق، لم يكن هناك مخرج!!

لكن لابد أن القتلة الذين ارسلهم "رايثان" جاءوا إلى قصرها وقتلوا الخدم والخادمات، لو لم يكن الحظ بجانبها، لكانت "سيث" قد ماتت هناك أيضا..
لكن سيث تظن ان ذلك كان غير عادل قليلا .

كان من الأمن القول أن جميع من في القصر كانوا على علم بخطته، لأنه كان سرا مفضوحا ان "رايثان"
يتعرض للتنمر، حدث الشيئ نفسه "لسيث"،
تعرضت للتنمر أيضا، ولم تقم "سيث" أبدا في بالمشاركة في مضايقة رايثان

على سبيل المثال، عندما كان الاخوة الغير اشقاء وأبناء النبلاء الذين يعرفون أن "رايثان" كان داخل المكتبة، بإشعال النار في المكان، أو عندما دفعوه الى البحيرة عندما كان يتمشى، أو عندما القوا بحجر كبير بحجم القبضة،.... حيث انتهت مؤخرة رأسه بالنزيف بشدة ...

"سيث" حقا لم تفعل اي شيئ، بالطبع لم تستطع إيقافهم لأنها لا تملك القوة للقيام بذلك ....

بصراحة، لم تكن المعاملة التي تلقاها "رايثان"و "سيث" في القصر الإمبراطوري مختلفة كثيراً .
تعرض "رايثان" للتنمر بشدة لأنهم قالو انه ملعون،
لكن "سيث" لم تكن في وضع جيد أيضا

قبل كل شيئ، كان ذلك بسبب "يرينا"
لم تقدم الحب الى ابنتها ابداً .

كان السبب بسيطاً، لأن "سيث" كان فتاة .

[ كل ذلك بسببك، اذا لم تكن انتي لن اعيش هكذا،
لماذا كانت ابنة، لماذا؟؟]
هذا ما اعتادت أن تقوله .... 

الامير الاميرة الذين ولدوا من محظيات أخريات قاموا بتجاهل "سيث" أيضا ...

لقد تم صفعها من قبلهم فقط لأن أعينها تلاقت مع أعينهم .

كان لأطفال المحظيات عائلة قوية كمساندة، ولكن "سيث" كانت في وضع مختلف منذ اليوم الذي ولدت فيه، "ويرينا" لم تحاول حتى حماية "سيث"،
لذلك لم يكونوا خائفين من ان يكونوا لئيمين معها .

كان يتم إعطاء "سيث" الكتف البارد وكان يتم التعامل مع "رايثان" مثل كومة من القمامة . إنهم في نفس الوضع، مثل الرفيق في المعركة.

كانت تمر بالمشاكل ولم تكن في موضع يُمكّنها من مساعدة "رايثان"، الذي تعرض للتنمر وهي لم يكن بوسعها الانتباه إليه ...

كان الأمر سيان بالنسبة "لرايثان" لو رآها تتعرض للتنمر. كلما رأت "رايثان" يتعرض للتنمر من وقت الى آخر، خمنت "سيث" هذا فقط ....
[ اوه، سيحين دوري غدا؟]
وكان تخمينها دائما صحيحا، بدون شك ...

فكرت "سيث" في شيئ واحد فقط ... " يجب ان أخرج من هذا القصر الامبراطوري الجهنمي ..."

ترك القصر الإمبراطوري هو هدفها الوحيد الآن ...

لذلك قامت سرا بجمع بعض المجوهرات التي فقدت "يرينا" الاهتمام بها، وقدمت عذرا بشأنها .

لقد حاولت عدة مرات ان تطلب من الامبراطور سرا،
الذي قد لا يعرف عمر ابنته، السماح لها بمغادرة القصر . بالطبع. لو علمت أن "رايثان" سيفعل ذلك لكانت قد غادرت القصر الإمبراطوري في اقرب وقت ممكن.

" تبدين مشغولة للغاية! "

"سيث" الذي كانت تركض بدون توقف، وقفت صامدة!.
فاض قلبها بسماع الصوت من خلفها، كانت متصلبة مثل الحجر والتف رأسها ببطئ!!!! .

هناك نظرت، الى "رايثان" الذي وقف خلفها ..!!..

بدت عيناه اكثر احمرارا اليوم، مثل الدم الاحمر الذي غطى وجهه !!!!!

" مرحبا،  سيث "

" را-رايثان ارا-ارابيوني " [ ارابيوني - الاخ الأكبر]

" الى اين انتي ذاهبة ؟"

الى اين هي ذاهبة؟ لقد كانت مشغولة بالفرار منك ...
ارتجفت يدا سيث على مرأى منه، حدق بها "رايثان"
وبدأ بالاقتراب منها ببطئ، مع اقتراب "رايثان" سمعت شيئا يقطير .؟

كان الدم!! الدم!!! الدم الاحمر الغامق يسقط من طرف السيف الحاد بين يديه، من دم من هذا!؟ وهرعت بوجوه عدد لا يحصى من الناس إلى ذهنها ..!!!!!

نصف أشقائها الذين كانوا يتنمرون على "رايثان" بإستمرار، ووالدتها، والامبراطور الذي ألقاه على
عرين الأسد ..!!!! وأهل القصر الإمبراطوري الذين تجرأوا على تجاهل "رايثان" والعائلة المالكة، والنبلاء، فكرت سيث أثناء النظر إلى الدم الذي يقطر
لقد حان دورها هذه المرة حقا!!.

نظرت إليه "سيث" بخوف ...

" اخ-اخي ... ا-اخي .. أ-أنا.."

" ماذا عنكي؟ "

ه-هذا .. ه-هل هل انت ستقتلني؟"

" ماذا تعتقدين؟"

"انا .. انا ل-لا اعرف؟ ... ولكن ل-ليس لدي مشاعر سيئة ت-تجاهك"

سيث لم تتابع كلماتها، بدلا من ذلك، تم قطع رأسها في لحظة. وبدأ بالسقوط مع صوت ارتجاج مرتفع، مما أدى إلى إصدار ضوضاء عالية في القاعة.
هز "رايثان" السيف ليتخلص من الدم مع وجه غريب؟
ثم رفع رأس "سيث" الذي كان يتدحرج على الأرض .
بينما كان يمسك بشعرها الأشقر اللامع، حدق "رايثان"
بغضب إلى وجه "سيث"، كما لو كان مشينا، وتصلبت تعابيره .

"...*** شقراء لعينة "

" لست انتي فقط "سيث". سأقتل كل الشقراء "

تدحرجت رقبة سيث المقطوعة مثل الخرقة.

حدق رايثان الى رأس نصف شقيقته بدون تعابير .
وبدأ في السير دون أي تردد، حيث لا زال هناك الكثير من الناس ليُقتلوا .

فوق العيون الزرقاء الهامدة التي كان ترخي قوتها الحياتية، فقط ظهر رايثان من كان ينعكس فيها بشكل واضح . !!!!!!


































دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن