قال أحدهم ذات مرة: "إذا كان منطلق المثالية كبيرا للغاية ولا يمكن للواقع مواكبته، سيغضب الناس ويرغبون في العثور على شخص للتنفيس عن غضبهم" بالنسبة "ليرينا"، قد كان هذا الصراع بين المثالية والواقع مع "سيث"، ابنتها الوحيدة .
" لقد كنت عالقة في القصر، لذا اعتقدت انك ستكونين هنا تقرئين كتب المكتبة، وبدلا من هذا، قد كنت انت وذلك الرجل المسمى "رايثان" تتغازلان مع بعضكما هناك!"
[ يععععع تفكير امها مقرف مع ان ما تحب بنتها بس معقولة في ام بتفكر ببنتها هيك تفكير.؟؟]
لا زلت أبلغ الثانية عشر عاما. انني صغيرة جدا على هذا. اعتقدت "سيث" ان فكرة والدتها بجنون العظمة لا معنى لها على الإطلاق.
" وقد كان عليك فعل هذا مع "رايثان"، وليس في اي مكان، ولكن في قصر "ليز"!!"
" امي، لقد كنت اح- "
[ ما تستحق تقول لها "امي"]" لقد كنت تتسكعين مع "رايثان" لذلك انا متيقنة من انك تخططين الشيئ ضدي، أليس كذلك؟! انت *اهرة عديمة الفائدة!!"
اوه، لهذا انت تفعلين هذا بي. لم تكن شكوك "يرينا" لا أساس لها بالمرة. فلو فكرت "سيث" في الموقف من وجهة نظر الامبراطور، هو لم يعجبه "رايثان"، لذلك من الطبيعي أن يأخذ الحيطة من أولئك الذين اختاروا أن يكونوا قريبين من الامير. نظرا لأن الامبراطور لم ينظر "ليرينا" أبدا بشكل صحيح، ناهيك عن تفضيلها، فليس من المستغرب أن "يرينا" قد كانت خائفة من انها ستلقى خارج نظرة الامبراطور بالكامل بسبب صداقة "سيث" مع "رايثان" .
" لم أفكر لهذا الحد. لقد شعرت بالملل لانني كنت وحيدة في القصر الإمبراطوري، لهذا السبب .... "
"اذا كنت تشعرين بالملل، فعليك فقط قراءة الكتب كما تفعلين دائما!!"
[ على الأقل جيبولها جوال تتسلى فيه 😅]لم اكن اعتقد انها سوف تستمع إلى اي من اعذاري. لذا في مثل هذه الأوقات، سيكون من الأفضل بالنسبة لي ان ابقى ساكنة واتعرض للضرب. فلو قلت اكثر مت هذا او تلفظت بشئ لم يكن يجب علي قوله، ستضربني اكثر لتجاوبي معها. ان تجاربي من حياتي السابقة أظهرت لي الكثير .
لم تستطع "سيث" الا ان تنتحب وهي تتحمل الضرب، أن وجهها قد غمر بالدموع. تحطم قلب "لونا" وهي تراقب الفتاة الصغيرة تبكي، لذا هي صكت أسنانها وجمعت شجاعتها لتقف أمام "يرينا" وايقافها، هبطت "سيث" عند حافة فستان "لونا" .
[ لا تبكي يا صغيري لا لا انظر نحو السماء 🙂]" ....... "
حملقت "سيث" و "لونا" ببعضهما البعض. وشكلت "سيث" بهدوء بعض الكلمات بشفتيها ....
* ت-و-ق-ف. انا بخير.*
[ 😢😢😢]اتسعت عيون "لونا"، وفوجئت. ومع هذا، هي خضعت، وتلقت "سيث" ضرب "يرينا" بصمت .
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...