" اخي الكبير .... ؟"
" إيه ؟ "
ضيق الرجل عيونه بإرتباك عندما أطلقت عليه فجأة
"اخي الكبير "إن هذا الشخص يملك عيون حمراء لذلك اعتقدت أنه "رايثان". ولكن الآن بعد أن نظرت إليه عن كثب فهو ليس "رايثان". إن شعره أزرق داكن وأطول بكثير من شعر" رايثان". كما أنه يبدوا أكبر بخمس أو ست سنوات من "رايثان". كان الجو المحيط به مختلفا بعض الشيء . أيضا ، هل كان يوجد شخص آخر في القصر الإمبراطوري بهذه العيون ؟
" من أنت ؟ "
سألته "سيث" بوجه حائر .
" أظن أنني من يجب أن يسأل هذا السؤال . " أجاب الرجل "سيث" بنظرة ساخرة على وجهه .
" أوه ، أنا "سیث". حسنًا ، لقد ضللت طريقي وانا في طريقي إلى المكتبة ... "
" .... "
" أنا آسفة ، ولكن هل يمكنك أن تدلني على الطريق ... "
صمت الرجل . و ضيق عينيه بينما كان ينظر الى "سيث".
ما هذا ؟ لماذا تنظر الي هكذا ؟ هل تريد إفتعال شجار ؟
" قلت أنك هنا لأنك ضللت طريقك ؟ "
" نعم . "
" من أين أتيت ؟ "
" حفرة صغيرة خلف القصر " .
" أتيت من هناك والآن أنت هنا ؟ "
" استميحك عذرا ؟ هذا صحيح ... "
" كم هذا غريب . "
أمال الرجل رأسه واستانف سؤالها مرة أخرى .
" هل مشيت بلا مبالاة في طريقك إلى هنا ؟"
" آه ، ، نعم ... "
في تلك اللحظة، عبس وجه الرجل وهو ينظر إلى "سيث".
" كم عمرك أيتها الفتاة الصغيرة ؟ "
" عمري اثنا عشر سنة . "
انا لا اكذب . بما انني أبلغ اثني عشر عاما الآن .
" قلت أنك في الثانية عشرة من عمرك ؟ أنت ؟ "
" نعم . اذن ، ألا يفترض بي أن أكون في الثانية عشرة من عمري ؟ "
" كم هذا مضحك ... "
قهقه الرجل .
ما المضحك في شيء غير مضحك.
نظرت "سيث" إلى الرجل كما لو كانت تنظر إلى رجل مجنون .
" أعذرني ، إذا كنت تستطيع أن تريني الطريق إلى ... "
" هل ترغبين في إحتساء كوب من الشاي ؟ "
" نعم ، لهذا السبب الشاي ... عفوا ؟ "
" لنشرب فنجانًا من الشاي . "
لقد كان الرجل عنيدا . قبض على كتف "سيث" وجعلها تجلس أمام الطاولة التي بجانب النافذة .
اتسائل ما سبب كل هذا ...؟
ولكن مهما كان يدور في ذهن "سيث" حاليا ، فإن الرجل لم يأبه بذلك .
" احتسي رشفة . إنه حليب دافئ "
دفع الرجل كوبا باتجاهها، وتصاعد بعض البخار من الكوب.
اممم ... انه غير مسمم ، أليس كذلك ؟ ترددت "سيث" في شربه لكنها قررت أن تأخذ رشفة أو اثنتين من الحليب الدافئ، بعد ان شعرت أنه لن يكون من المحترم رفض دعوته وعدم شرب الحليب .
" ماذا قلت من قبل ؟ اخي الكبير؟ "
جلس الرجل أمام "سيث" قبل أن يبدأ في استجوابها .
" أه نعم . لقد كنت مخطئة ... "
" لماذا ؟ "
" استميحك عذرا ؟ "
" إذا قلت إنك مخطئة ، فسوف أفترض أنني أبدو کشخص تعرفينه . لذا ، هل هناك شخص في هذا القصر الإمبراطوري يشبهني ؟ "
" هذا ... إن لون عينيك يشبه لون عيون أخي . "
" مثلي تماما ... ؟ "
تصلب وجه الرجل .
" نعم ، أخي الكبير "رايثان" يملك عيونا حمراء أيضا . لكن شعره أسود بدلاً من لون شعرك الأزرق الداكن ... "" انتظري ، من فضلك انتظري . راي .... ماذا؟"
"استميحك عذرا ؟ "
" ماذا قلت ؟ "
" عن كون شعره أسود وعيونه حمراء ؟ "
" لا ، ليس ذلك . ماهو أسمه ؟ "
" اخي الكبير "رايثان"؟ "
"رايثان؟" إن اسمه "رايثان"؟ "
ألا يمكنه سماعي ؟ كانت "سيث" مهتاجة .
" لكنك من العائلة الملكية . إنك تملكين شعر أشقر وعيون زرقاء "
" نعم . هذا صحيح . "
" إذن أخيك الأكبر هو أيضا فرد من العائلة الملكية ؟ "" هذا صحيح أيضا . "
" أنا عاجز عن الكلام ..."
ضحك الرجل . يمكن القول أن شئ ذاته ينطبق على "سيث" لأنها كانت مصدومة حاليا ، وعاجزة على معرفة كيف ترد عليه
كنت أتساءل عما إذا كنت تستطيع مساعدتي على ایجاد طريقي ، لكنني لم أفكر قط أنك ستكون شخصا مجنونًا هكذا ...
" لكن من تكون ؟ هل تسكن هنا ؟ لكن هذا قصر الليدي "لیز"
" أمم ... "
" أو ربما تكون خادم السيدة "ليز"؟ "
" انا لست كذلك . "
" لقد كنت متواجد هناك لبضعة أيام ، لكنني لا أظن أنني رأيتك من قبل . "
" هذا صحيح . فلم يمض وقت طويل على حبسي " .
سجين ... ؟
" أنا لست سجينا "
" إيه ؟ استميحك عذرا ؟ "
ما هذا ؟ ظننت أنك مجنون ولكن كيف استطعت قراءة افكاري ؟ بدت "سيث" في حيرة من أمرها .
" و لست بشخص مجنون أيضا . "
" هل ، هل قرأت عقلي ؟ "
" لا ، فقط للتو وجهك أظهر ما كنت تفكرين فيه . "
" تملك بصرا جيدا ... "
" لا أريد أن أحظى بأي سوء تفاهم . "
ضحك الرجل بينما يرتشف الشاي الخاص به .
غرييييييبة يمكن رح يكون ابوه بس شو عن يعمل بالقصر
يارب يكون ابووووووووه 🤲🏻🤲🏻
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...