الفصل { 30 }

5.4K 354 24
                                    

يا لها من كارثة . لم أكن أعلم أنك ستجيب على سؤالي بهذا الشكل .

كانت "سيث" عاجزة عن الكلام وهي تفكر مليا في احسن الخيارات للرد على كلماته بأفضل السبل . وبمجرد ما كانت على وشك التحدث مجددا، واصل "رایثان" کلامه.

" لا شئ في القصر الإمبراطوري ."
".... "

" لاشيء على الاطلاق . "

رد عليها "رايثان" بإيجاز وحدق في الفراغ بعيونه الخاويتين .

لماذا يبدوا هذا الوجه وحيدا مجددا ياترى ...

ترددت "سيث" قبل ان تواصل كلامها .

" لكن ألن تصبح حياتك ممتعة قليلا إذا امتلكت شيء تحبه ... "

" ... "

" إذا كان لديك طعام مفضل ، ستسطيع انتظار وقت وجبتك ، وإذا امتلكت هواية مفضلة ، فلن تشعر بالملل . "

" لما علي فعل ذلك ؟ "

" ... "

" لا أريد أن أفعل ذلك في مكان يكرهني فيه كل الناس . "

أغلقت "سيث" فمها . ليس وكأنها لم تستوعب الأمر . لكن ربما بالنسبة "لرايثان"، العيش في القصر الإمبراطوري مثل العيش في الجحيم . فلم يحبه أحد ، كان الجميع يخافونه ويتجنبونه ويكرهونه . و لن يقوم أحدهم بالإهتمام بالكدمة الكبيرة على بطنه . لقد كانت "سيث" تمتلك "لونا" بجانبها على الأقل ، لكن "رايثان" لم يملك أحدا . قد شعرت "سيث" بالشفقة على حال "رايثان". "

" غيري القطن . "

" استميحك عذرا ؟ "

" ان أنفك ينزف . "

ادركت "سيث" أن قطعة القطن المحشوة في أنفها قد كانت تؤدي وظيفتها بأحسن شكل وانها أضحت مغمورة بالدماء الآن .

لما لا يمكنك التوقف عن الانفجار ؟ في هذه المرحلة أظن أنه علي بجدية النداء على طبيب .

وهي مرتكبة ، أخذت "سيث" المزيد من القطن من الحقيبة التي قد حزمتها "لونا"

فجأة ، صارت عيون "رايثان" تنظر الى "سيث".

" .... "

مهما بلغت عدد المرات التي أحرجت نفسها فيها أمامه ، هي ما كانت وقحة كفاية لتضع حشوة قطنية داخل أنفها عندما يكون أحدهم يحدق بها .

سأفضل إذا ابقيت عينيك بعيدة عني .

ابتسمت "سيث" بشكل محرج ردا على تحديقاته ، مشيرة إليه بأن يدير رأسه بعيدا عنها ، لكن "رايثان" قد استمر في تثبيت نظراته باتجاهها .

بعدها ، قد حشر شيء ما في أنفها .

" اغغغ . "

صدمت من تصرف "رايثان" المفاجئ ، لتصدر "سيث" صوتا عندما اصبح أنفها يوخزها .

" هذا ، ما هذا ؟ "

" استمر الدم بالتدفق والقطن لا يوقف نزيف الأنف . يا لك من غبية "

" استميحك عذرا ؟ "

أصبحت تتحذث من انفها بينما حدقت في "رايثان"، وهي تشعر بالانبهار .

" ماذا ، هل اعتقذت أنني سأضع السم في ذلك ؟ "

" لم أقل هذا . "

" لا يظهر عليك انك تصدقين كلامي . "

" لا ، هذا . لا ، الأمر ليس كذلك " .

شخر "رایثان" ساخرا بينما أخرج رزمة صغيرة من جيبه ثم ألقى بها أمام "سيث".

" هذا هو ... "

" إنها ضمادة قطنية بمكونات طبية جيدة لوقف النزيف . "

" .... "

فلتغيريها مرة كل 3 ساعات . عندها سيتوقف نزيف انفك في غضون أيام قليلة "

فتحت "سيث" الحزمة بخفة . لترى بضع قطع قطنية عليها دواء أخضر . إن هذا ما وضعه "رایثان" داخل أنفها . لم تستطع التصديق أن "رايثان" قد يعتني بها بهذا ... الشكل ... !

" هذ ، شكرا لك . "

بدت "سيث" ممتنة بصدق ، وكانت عيناها تتألقان بالإمتنان وهي تنظر إليه

يا إلهي ! بالتفكير أن "رايثان" سيعتني بي هكذا ! لا استطيع تصديق الأمر .

" اذا قد كان اخي الكبير قلقا علي بطريقته الخاصة ... "

" ماذا ؟ "

تجهم وجه "رايثان".

" إنه رد جميل على الضمادة . توقف عن كونك مقرفة " .

حسنا ، انت محق . أومأت "سيث" بحماس بينما تضع نظرة اتفاق على كلامه .

" اذا اظن أنك تعرف أيضا أشياء كثيرة . حتى هذه الأدوية ."

لقد اعتقدت أنها قد كانت صريحة للغاية بشأن هذه المسألة ، لذا قامت بالثناء عليه بحرص .

"كما ترى، لقد فقدت الكثير من الدم"

" افتحي الكتاب إذا انتهيت من ذلك "

نعم ... "

لتقوم "سيث" بفتح دفتر الملاحظات بهدوء ، التدريس الخصوصي كما لو ان شيئا ما حصل . وأثناء حلها للمسألة لم تستطع "سيث" سوى التفكير في ما قاله "رایثان" سابقا. واستمر .

ولله رايثان ضروري ضروري يصير طبيب بالمهارات الي عنده 👨🏻‍⚕️👨🏻‍⚕️👨🏻‍⚕️

شوي وتكسر انف البنت على مهلك 🐢🐢

صدقنا صدقنا انك ماكنت قلق عليها واضح واضح 🤗😂🤣

سيث تمثلني لما يكون بدي شي من اختي وتقلي من عيوني وانا وهي نقول يععععع ونضحك 😂😂😂😂😂

انف سيث لو كان مطعون بالخنجر مو كل هالنزيق صار له ينزف تقريبا ٦ فصول او اكثر ولهالوقت ما وقف نزيف😂😂😂🤣🤣🤣

اليوم الفصل مرررة قصير كل يوم تكون عدد الكلمات 1500 او اكثر بس اليوم 1000 كلمة ما صارت😑

دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved dollحيث تعيش القصص. اكتشف الآن