يا لها من كارثة . لم أكن أعلم أنك ستجيب على سؤالي بهذا الشكل .
كانت "سيث" عاجزة عن الكلام وهي تفكر مليا في احسن الخيارات للرد على كلماته بأفضل السبل . وبمجرد ما كانت على وشك التحدث مجددا، واصل "رایثان" کلامه.
" لا شئ في القصر الإمبراطوري ."
".... "" لاشيء على الاطلاق . "
رد عليها "رايثان" بإيجاز وحدق في الفراغ بعيونه الخاويتين .
لماذا يبدوا هذا الوجه وحيدا مجددا ياترى ...
ترددت "سيث" قبل ان تواصل كلامها .
" لكن ألن تصبح حياتك ممتعة قليلا إذا امتلكت شيء تحبه ... "
" ... "
" إذا كان لديك طعام مفضل ، ستسطيع انتظار وقت وجبتك ، وإذا امتلكت هواية مفضلة ، فلن تشعر بالملل . "
" لما علي فعل ذلك ؟ "
" ... "
" لا أريد أن أفعل ذلك في مكان يكرهني فيه كل الناس . "
أغلقت "سيث" فمها . ليس وكأنها لم تستوعب الأمر . لكن ربما بالنسبة "لرايثان"، العيش في القصر الإمبراطوري مثل العيش في الجحيم . فلم يحبه أحد ، كان الجميع يخافونه ويتجنبونه ويكرهونه . و لن يقوم أحدهم بالإهتمام بالكدمة الكبيرة على بطنه . لقد كانت "سيث" تمتلك "لونا" بجانبها على الأقل ، لكن "رايثان" لم يملك أحدا . قد شعرت "سيث" بالشفقة على حال "رايثان". "
" غيري القطن . "
" استميحك عذرا ؟ "
" ان أنفك ينزف . "
ادركت "سيث" أن قطعة القطن المحشوة في أنفها قد كانت تؤدي وظيفتها بأحسن شكل وانها أضحت مغمورة بالدماء الآن .
لما لا يمكنك التوقف عن الانفجار ؟ في هذه المرحلة أظن أنه علي بجدية النداء على طبيب .
وهي مرتكبة ، أخذت "سيث" المزيد من القطن من الحقيبة التي قد حزمتها "لونا"
فجأة ، صارت عيون "رايثان" تنظر الى "سيث".
" .... "
مهما بلغت عدد المرات التي أحرجت نفسها فيها أمامه ، هي ما كانت وقحة كفاية لتضع حشوة قطنية داخل أنفها عندما يكون أحدهم يحدق بها .
سأفضل إذا ابقيت عينيك بعيدة عني .
ابتسمت "سيث" بشكل محرج ردا على تحديقاته ، مشيرة إليه بأن يدير رأسه بعيدا عنها ، لكن "رايثان" قد استمر في تثبيت نظراته باتجاهها .
بعدها ، قد حشر شيء ما في أنفها .
" اغغغ . "
صدمت من تصرف "رايثان" المفاجئ ، لتصدر "سيث" صوتا عندما اصبح أنفها يوخزها .
" هذا ، ما هذا ؟ "
" استمر الدم بالتدفق والقطن لا يوقف نزيف الأنف . يا لك من غبية "
" استميحك عذرا ؟ "
أصبحت تتحذث من انفها بينما حدقت في "رايثان"، وهي تشعر بالانبهار .
" ماذا ، هل اعتقذت أنني سأضع السم في ذلك ؟ "
" لم أقل هذا . "
" لا يظهر عليك انك تصدقين كلامي . "
" لا ، هذا . لا ، الأمر ليس كذلك " .
شخر "رایثان" ساخرا بينما أخرج رزمة صغيرة من جيبه ثم ألقى بها أمام "سيث".
" هذا هو ... "
" إنها ضمادة قطنية بمكونات طبية جيدة لوقف النزيف . "
" .... "
فلتغيريها مرة كل 3 ساعات . عندها سيتوقف نزيف انفك في غضون أيام قليلة "
فتحت "سيث" الحزمة بخفة . لترى بضع قطع قطنية عليها دواء أخضر . إن هذا ما وضعه "رایثان" داخل أنفها . لم تستطع التصديق أن "رايثان" قد يعتني بها بهذا ... الشكل ... !
" هذ ، شكرا لك . "
بدت "سيث" ممتنة بصدق ، وكانت عيناها تتألقان بالإمتنان وهي تنظر إليه
يا إلهي ! بالتفكير أن "رايثان" سيعتني بي هكذا ! لا استطيع تصديق الأمر .
" اذا قد كان اخي الكبير قلقا علي بطريقته الخاصة ... "
" ماذا ؟ "
تجهم وجه "رايثان".
" إنه رد جميل على الضمادة . توقف عن كونك مقرفة " .
حسنا ، انت محق . أومأت "سيث" بحماس بينما تضع نظرة اتفاق على كلامه .
" اذا اظن أنك تعرف أيضا أشياء كثيرة . حتى هذه الأدوية ."
لقد اعتقدت أنها قد كانت صريحة للغاية بشأن هذه المسألة ، لذا قامت بالثناء عليه بحرص .
"كما ترى، لقد فقدت الكثير من الدم"
" افتحي الكتاب إذا انتهيت من ذلك "
نعم ... "
لتقوم "سيث" بفتح دفتر الملاحظات بهدوء ، التدريس الخصوصي كما لو ان شيئا ما حصل . وأثناء حلها للمسألة لم تستطع "سيث" سوى التفكير في ما قاله "رایثان" سابقا. واستمر .
ولله رايثان ضروري ضروري يصير طبيب بالمهارات الي عنده 👨🏻⚕️👨🏻⚕️👨🏻⚕️
شوي وتكسر انف البنت على مهلك 🐢🐢
صدقنا صدقنا انك ماكنت قلق عليها واضح واضح 🤗😂🤣
سيث تمثلني لما يكون بدي شي من اختي وتقلي من عيوني وانا وهي نقول يععععع ونضحك 😂😂😂😂😂
انف سيث لو كان مطعون بالخنجر مو كل هالنزيق صار له ينزف تقريبا ٦ فصول او اكثر ولهالوقت ما وقف نزيف😂😂😂🤣🤣🤣
اليوم الفصل مرررة قصير كل يوم تكون عدد الكلمات 1500 او اكثر بس اليوم 1000 كلمة ما صارت😑
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...