جمدتها برودة الجو حتى نخاعها حتى لو كانت تمكث نفسها ذات السابعة عشرة داخل جسدها ، في هذه الحالة ، لا شيء ستشعره غير الإرتعاش من الخوف . وجه "يوليا" المتشنج و"بيرن" الذي يقف بجانبها ، مظهر "ليليان" المريع و ... "يرينا" التي أغلقت فمها بحزم .
كانت تعابير "سيث" كما لو كانت مجرمة حقيقية . حقا إن هذا أسوأ شيء مرعب يبث بالقشعريرة حدث لها على الإطلاق . ومع ذلك ، لم يبدوا "رايثان" خائفا مطلقا . بدا وجهه البارد غير مكترث وهو يقف منتصبا بجانب "سيث" .
نهضت "يوليا"، التي كانت جالسة على الكرسي حتى الآن ، من مقعدها . بعد ذلك سارت إلى أن وصلت أمام مکان "رايثان" . وفجأة صفعت بكفها خده بلا رحمة .
" تاك "
إن صوت الصفعة المرعب جعل "سيث" تغلق جفنتيها بإحكام . لو لم تصارع وفقط وافقت على التنمر في وقت سابق ، حتى لو كانت ستصاب بندبة دائمة رغم ذلك ، فإن أسفها قد آنى اوانه كي تفكر بتصليحه الآن .
" ايها البغيض . "
إستطاعت أن تشعر باشمئزاز واضح من صوت "يوليا" .
" يبدوا أنك نسيت مكانك بالفعل اذا . أتجرؤ على جعل ابنتي في هذه الحالة ؟ "
كانت تنظر عيون "يوليا" الى "رايثان" بسخرية . أرادت "سيث" حقا أن تعض لسانها وتموت .
" أنت . الشخص الذي يجب أن يمتن كونه لم يطرد من القصر الإمبراطوري ... "
واصلت "يوليا" توبيخها الصاخب ، لكن "رايثان" لم يتزحزح من مكانه . لم يخفض رأسه مثل "سيث" أو حتى يعتذر كما يودونه أن يفعل . بدأت خديه تنتفخ قليلاً . كان واضحا للعيان أن "يوليا" كانت تزداد غضباً جراء موقفه هذا .
" لنرى . بعد أن يعلم سموه بجريمتك . هل ستظل قادرا على ان تحافظ على وجهك الهادئ هذا ! "
صرخت "سیث" بداخلها . حتى عندما لم يقترف مشكلة من قبل ، بغضه الإمبراطور بشدة . إذا عرف الإمبراطور بهذا الأمر .....
" أنا فضولي كذلك . إذا ما كان الإمبراطور يعلم أن الأخت "ليليان" كانت تتصرف مثل الكلب . ماذا سيقول ... "
لكن قد رد "رايثان" بطريقة أكثر شناعة .
" ماذا- ؟ "
أتت صرخة من "ليليان" التي كانت تقف خلف "يوليا" . بدت بالضبط كثور بري مجنون . وجهت "لیلیان" نظرات مميتة بحانب "يوليا" التي لبثت نظراتها الباردة صوبه بلا هوادة . لكن "رايثان" لم يتوقف وواصل حديثه .
" اختي "ليليان" من كانت تعذب "سيث" الهادئة أولاً . اضافة إلى ذلك ، لقد قالت شيئا أيضا . دعت السيدة "يرينا" بأنها قوادة " .
حالما نطق تلك الكلمات . تحول وجه "يرينا" إلى اللون الأحمر كالطماطم .
من الواضح أن الإمبراطور لن يعاقبها بعد أن يسمع عن موضوع ضرب "ليليان" "لسيث" . ومع ذلك ، لم يملك الإمبراطور أدنى فكرة عن حقيقة "ليليان" . هذا بفضل موهبة "ليليان" الطبيعية في التمثيل كـ " أميرة مهذبة ولطيفة " حتى الآن . لن يعاقبها ، لكن ربما قد يشعر بالاشمئزاز منها . ولم يكن هنالك ماهو جيد من كون الإمبراطور يشمئز منك . لم تكن "يوليا" و"ليليان" على علم بذلك .
" توسل " .
اقتربت "لیلیان" حتى وقفت أمامه مباشرة .
" انحني على ركبتيك . ثم سوف أسامحك . "رايثان"، "سيث" . كلاكما . "
" أ- أختي . "
لم تستطع تحمل أيا ما كانت تشاهده ، استجمعت "سيث" روحها .
" كل هذا خطأي . لقد كنت غير مهذبة ناحيتك يا أختي . سأركع وأعتذر ... "
" يرينا "
نادت "يوليا" على "يرينا" التي كانت تقف في الخلف منذ البداية .
" أنت لا تعلمين بشأن الأمر ؟ بينما أصبحت الأميرة "سيث" ودودة مع "رايثان" أنت كنت تقومين بأشياء لا تنجح حتى "
مشت "پرینا" نحوها بينما تشد على قبضتيها بحزم . بدت غاضبة ومحرجة للغاية في الوقت ذاته .
" أعلم أنك مشغولة بالتوفيق بين النبلاء . أظن أن موسم الزواج قد باشر بالفعل في الأيام الماضية ، أليس كذلك ؟ ألا تملكين اي حياء ؟ انت حتى لا يمكنك إدارة ابنتك بشكل صحيح . هل أنا محقة ؟ "
آه ، من فضلك ... كانت "سيث" تهتز بشدة وتشابك يديها .
" سبب حدوث هذا الشيء يعد من مسؤولياتك ! تفوهِ بشيء ! "يرينا"!!
زمت "يرینا" شفتيها بإحكام عند صراخ "يوليا" . على الرغم أن "يرينا" أقامت علاقات مع العديد من العائلات الأرستقراطيين ، وبفضل ذلك ، كانت مؤثرة في العائلة الإمبراطورية ، لكنها كانت ماتزال لاتقارن مع "يوليا"، كانت تحظى بعائلة كبيرة وقوية
"يرينا !! "
صرخت "یوليا" باسم "يرينا" بلا انقطاع . وجهت "سيث" نظراتها أيضا إلى "يوليا".سارت "يرينا" ببطء ناحية ابنتها . رفعت يدها ثم أمسكت بمعصم "سيث" الرقيق بكل قوتها . أظافرها الطويلة خفرت داخل لحمها الطري بلا رحمة . تأوهت "سيث" بصمت .
"سيث". فلتعتذرِ للسيدة "يوليا" والأميرة "ليليان" .
" ... "
" إنحني على ركبتيك . بسرعة ! "
حقا . سيكون من الأفضل أن يتم التهامها بثمن بخيس . إذا ركعت على ركبتي وطالبت بالمغفرة ، سينتهي الأمر بهذا فقط . كانت "سيث" ، وعينيها مغمضتين ، على وشك الركوع .
" قل لهذا الطفل أن ينحني أيضا ! "
كانت تلك صرخات "ليليان" التي تصم الآذان .
" قام "رايثان" بإشعال النار في شعري ! من الواضح أنها كانت فعلته ! "
لا ، ليس اخي "رايثان" من تسبب في ذلك بل "إيتون" . لكنها لم تستطع حتى إخبارهم بذلك الآن . تصلب وجه "سيث" .
" أشعلت النار يا أختي ؟"
فرق "رايثان" شفتيه تدريجياً . هو قال اختي . بالنسبة لشخص هددها سابقا بأن لم ترغب في ان ثقطع ساقيها ويديها أولاً ، فقد كان تغيرا كبيرا في الشخصية . إن مهاراته التمثيلية أفضل حتى من "ليليان" .
" لم أفعل شيئا سوى إطفاء النار . هل انا محق ؟ إذا كنت أحرق شعرك حقا . كنت لأتركها حتى تصبحي أنا من صلعاء نتيجة تساقط الشعر بالكامل " .
المرة الأولى في تجعد وجه "يوليا" و"ليليان" . لأن هذه هي حياته التي يقاوم فيها "رايثان" . كانت "سيث" مصدومة بتجانس . لم تستطع رؤية "رايثان" الذي دوما ماكان يواجه تلك المضايقات بسكون .
تلك اللحظة المفاجآة ، كان "بيرن" يركض ناحيته في بإستعجال .
" بووغ "
فجأة ظهر "بيرن" بلا ان يتفوه بكلمة واحدة ، لكم وجه "رايثان" بقبضته . ظنت "سيث" أنها كانت أقسى لكماته على الإطلاق . تسرب سائل أحمر داكن من جانب فمه .
" في هذا القصر الإمبراطوري ، من يمكنه فعل شيء كهذا إذا لم يكن أنت ؟ "
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...