و .... ظهر هناك كره عميق واشمئزاز بداخله. حتى انه كان لديه نفس المظهر عندما قام بقطع رقبتي بلا رحمة .
" أنا لا أعلم فيما تفكرين ولكن انصتي، ايتها الفتاة اللعينة ."
" اغغغ.."
" من الأفضل ان تكوني مدركة على إنه ليس لدي اي نية للبقاء بالقرب من امثالك ."
تلعثمت "سيث" في نَفَسها [ = تنفس ]
" لما-، لماذا....؟"
لم يجيب "رايثان" للحظة ثم امسك شعر "سيث" بيده الأخرى. لقد كان مؤلما لدرجة ان عيون "سيث" بدأت تنغمر بالدموع .
" شعر اشقر وعيون زرقاء. جميع من في القصر يبدون متشابهين وملتصقين ببعضهم. فقط مثل الطيور يحتشدون مع رفقائهم. "
" اخي الاكب- اخي الاكبر.. ..."
" اعرف ما يفكر فيه الشعب الإمبراطوري عنا. وكذلك الحال بالنسبة لك . وماذا في ذلك ؟"
" ...... "
" انا اكره امثالك. حتى اكثر من الكراهية التي أظهرها لدرجة أنني أود قتلكم جميعا!"
لا، أنتظر هل تظن بأن هذا خطأي؟ انا حتى لم اخطئ في حقك ... وانا حتى لم افعل نفس الأشياء التي قمت بها في الماضي .....
بالطبع، لم تقل "سيث" هذا بصوت مرتفع لانها ما زالت تريد العيش ....
" انت قذرة!"
واخيرا "رايثان" قد أطلق سراح "سيث" كما لو كان يتخلص من حشرة. انه حتى قد صفق يديه ما بقسوة مثلما يفعل المرء عندما ينظفون أنفسهم من الاوساخ.
ترنحت "سيث" وتنفست بقوة ....
" هف ، هف ، .... "
" ابتعدي عني ."
اه ، لكن ...
انا حقا أشعر برغبة في التقيؤ....
بينما فقدت توازنها، خبطت "سيث" وجهها مباشرة في صدر "رايثان .!!!! ثم ...... !!!
" اوف ...."
" ماذا؟ "
"هوووو...."
في تلك اللحظة، رمت "سيث" بكل الأشياء التي اكلتها وتناثرت مثل الشلال . رأت ان ملابس "رايثان" قد أصبحت منقوعة وقذرة بسقمها ....
[ الهلاك الحقيقي 🙂🙂🙂]
انا .... حالك ....كة .....
" ..... "
" .... "
قد وقع الصمت البارد بينهما. اطلعت "سيث" ، التي حررت نفسها من صدر "رايثان" ، لترى ردة فعله ...؟
"رايثان" ...... لم يتحرك بحركة واحدة .....
يبدو وكأنه شخص لم يفهم ما حدث للتو؟؟ ربما هو مذهول فحسب ... هو ربما كلاهما .... ؟؟؟
برؤيته بهذا الشكل، بدأت "سيث" بمسح ملابس "رايثان" بأكمامها. بالطبع، لم تكن هناك فائدة ترجى.
بعيد على أن تتحسن، فقد كانت تزداد سوءا .انا هالكة ....
شبح وجه "سيث" وفتحت شفتيها المرتعشة ...
" انا .... آس- آسفة ....."
" ..... "
" انا لم أكن اقصد فعل هذا.... انا حقا- "
قاطعها "رايثان" بدفعها بعيدا ...
" اههه!"
سقطت "سيث" الى الوراء وصرخت، ونظر إليها "رايثان" بسخط كما لو إنه أراد قتلها .... الان
[ هذي نظرة ولا رصاصة؟؟؟🤣🤣]
هل سأموت الآن؟؟؟ لانني استفرغت عليه مرة .؟؟
ارتجفت "سيث" وارتعدت بخوف ، ولكن "رايثان" لم يقم بقتل "سيث" ولا ضربها ...
تركها بمفردها بينما كام يدندن بأشياء مثل "اللعنة او "الفتاة الغبية " من بين شتائم أخرى...
" ..... "
"سيث" التي بمفردها، لم تتحرك بحركة واحدة حتى توالى ظهر "رايثان" عن الأنظار . كان الأمر أشبه بكونها مجمدة في مكانها . فقد كانت خائفة من أن يركض نحوها بمجرد استدارتها، لكن "رايثان" اختفى عن الأنظار. بعد الانتظار لفترة طويلة، تنهدت "سيث" بإرتباح .
" اااااه، كدت اموت ..."
كان هذا غير متوقع حقا، لقد اعتقدت انه سيضربني على الأقل. بصراحة، لم اكن لاندهش لو صفعني عدة مرات . حسنا، انا سعيدة، اعتقد....
ولكن يبدو أن خطة كسب وده قد فشلت وتم إلغاؤها بالفعل .
.... لا، انا متيقنة انه ستكون هناك فرصة أخرى لإعادة المحاولة لاحقا.
حاولت "سيث" تهدئة نفسها. على الأقل الآن، بعد أن استفرغت، أشعر بتحسن طفيف ....
وحين نهظت، حاولت التقاط صندوق المجوهرات والياقوت الذي ترك ملقى على الأرض. شعرت بالارتياح والتعب الشديد من انتهاء محنة اليوم . وكل ما أرادت فعله الآن هو العودة والاستحمام وتبديل ملابسها القذرة المليئة بالتقيؤ . قد كانت لا تزال خائفة لأنه كان من المفترض أن يعلمها "رايثان" لغة الكازاكي، لكنها قررت أن تدع التفكير في هذا الأمر للغد ...
بارت من رواية دمية الطاغية ❌
بارت عبارة عن كلمة هلاك ✔✔✔✔✔
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...