نظرت "لونا" بذعر إلى "رايثان" ثم تحركت لتخفي "سيث" خلف ظهرها . لقد عرفت "سيث" أن "لونا" لم تكن شخصا سيئا و أنها لم تكن في العادة خائفة أو غير واثقة من و الآخرين ، لكنها كانت تتصرف بدافع الغريزة . كانت الوصيفة المطيعة تريد فقط حماية "سيث".
عند رؤيته لتعابير وجه "لونا" الحذرة، زم "رایثان" شفتیه مجددا واستدار ليغادر من عبر مدخل المكتبة .
[ كنت احبك يا لونا بس ليش كسرتي هيك خاطر رايثان]" الأخ الأكبر ، "رايثان" ...
"سيث"، التي كانت مختبئة خلف "لونا"، اختلست النظر حول تنورة "لونا" ونادته بصوت منخفض . لقد بدا المشهد الخلفي "لرايثان" وهو يمشي بعيدا بطريقة ما وحيدا وموحشا . و في تلك اللحظة ، التقطت عينيها يديه الملطخة بالدماء .
[ حبيبي رايثان 😫😫]أظن ان "لونا" أحضرت شيئا معها سابقا .
هي نظرت حولها على عجلة .
" أميرة ... ؟ " تساءلت "لونا" عما كانت "سيث" تخطط له . "
يا أميرة انتظري للحظة "
آه ، هاهو هناك . التقطت "سيث" لفة من الضمادات التي كانت تتدحرج على الأرض . لتحملها ثم ركضت نحو "رايثان" الذي كانت خطواته الطويلة تبعده ابعد وابعد منها .
" اخي الكبير ! "
عند سماعه صوت "سیث"، اوقف "رایثان" تحركاته . فتمكنت "سيث" من اللحاق به بسهولة حيث أنه كان يسير ببطء .
[ كمل كمل ما حدا شايفك🦋🦋🦋]" إنها تنزف " ، أشارت إلى يده وهي تقترب منه .
لم يرد رايثان" على تعليقاتها وحملق في وجهها وهي تقترب منه . لقد ترددت قليلاً عندما لم يتجاوب معها ، لكنها استجمعت شجاعتها ومدت يديها لكي تمسك بيده اليمنى الدموية بحرص .
" قد تزداد حالتها سوءا إن لم تعالجها " ، واصلت "سيث". ثم هي سحبت لفة الضمادات التي كانت تحملها وبدأت في لف يده بها لوقف النزيف . ،
لكن في تلك اللحظة خطتها، هي أدركت مشكلة بسيطة في خطتها لم تفكر بها من قبل . لم يكن لدى "سيث" أي فكرة عن كيفية تضميد الجرح بشكل صحيح .
... هل هكذا تعمل بالعادة ؟ تبا ، انا لا أعرف . سأستمر في لفها حتى تعمل .
في النهاية ، لفت "سيث" يد "رايثان" كاملة مع بقية اللفة ، رغم كونه عشوائيا قليلا وبطريقة غير منظمة . عندما خطت للخلف كي ترى عملها اليدوي ، هي أدركت أنها قد حولت يده إلى مومياء - كتلك التي قرأت عنها من قبل في كتب التاريخ .
[ 🙂🙂🙂]عبس وجه "رایثان" قليلاً عندما رفع يده ليمعن النظر في ما فعلته به .
[ رايثان: الله يصبرني بس ]" ... لي ، " هو تمتم .
" إيه ؟ " رمشت "سيث" بإرتباك .
" إنه ليس دمي " .
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...