" سموك! ما الذي حدث؟؟" هتفت "لونا" عندما عادت "سيث" إلى القصر، " يا إلهي انظري الى حالة وجهك!"
" لقد عانيت للتو من اضطراب في المعدة. " أوضحت "سيث" قبل أن تضيف. " لم يقم "رايثان" بفعل اي شيئ لي. بدلا من أن يفعل اي شيئ او يضربني، هو حتى قد اصطحبني الى القصر بمفرده. انا لا اكذب ."
فوجئت "لونا" بشدة من تصريحات "سيث" لدرجة انها لم تستطع حتى صياغة رد مناسب ولم يكن بمقدورها سوى الحملقى في "سيث" بعينين مفتوحتين.
سألت "لونا"مرة أخرى .....
" هل انتِ متأكدة من انه لم يحدث شيئ حقا؟!"
عندما رأت صندوق المجوهرات في يد "سيث"، امالت رأسها بإرتباك. قامت "سيث" تتهرب من عينيها المتطفلتين. وبدأت تقول لها الأعذار ....
" هذا لا شيئ. كانت هذه ستكون هدية عيد ميلاد فقط، لكنني ظننت انا غير مناسبة له بما فيه الكفاية لذلك أعدتها. "
تمنت "سيث" حقا أن تتركها "لونا" عند هذا الحد، ولن النظرة التي على وجهها كانت تقول انها لا تصدق "سيث" وتريد أن تسأل اكثر . لقد كانت مثل كلب يتقفى أثر الرائحة، رافضة ترك الاثر .
واصلت "لونا" بطرح اسألتها مجددا ....
" اقدم اي شخص آخر على عشاء عيد الميلاد؟!"
هزت برأسها بنفي " فقط "أورسون" .
بصرف النظر عن "رايثان" و "ليز" و "سيث"، كان فقط "جراند تشامبرلين أورسون" من بين الحضور، ولكن حتى في ذلك الحين كان فقط يقف لتوصيل رسالة الامبراطور.
طقطقت "لونا" على لسانها .... " انا ارى، اذا هو قد فعلها مجددا هذا العام أيضا "
اتضح أن الامبراطور كان يستدعي "ليز" دائما إلى قصره في عيد ميلاد "رايثان". عادة، كان هنالك سببان يدعوها من أجلهم في هذا اليوم: أولا، لم يكن يريد أن يرى "رايثان" شخصيا، وثانيا، لم يعجبه الأمر عندما تقيم "ليز" حفلات أعياد الميلاد من أجل "رايثان" .
قيل "لسيث" ان هذا قد حدث منذ أن حظي "رايثان" بضيق واحد لحفلة عيد ميلاده. كلما فكرت في الأمر اكثر، كلما بدا ام حالة "رايثان" اكثر بؤسا من حالتها. بينما استغرقت "سيث" بالتفكير، أصبحت "لونا قلقة مجددا لأن "سيث" ذكرت "اورسون" . عندما سألتها "سيث" لماذا هي تبدو قلقة للغاية؟، اخبرتها "لونا" أن السبب هو أن "أورسون" كان قريبا من والدتها البيولوجية، "يرينا. ولكن ايوجد هناك تي شخص في هذا القصر لم يكن قريبا من والدتها؟؟
لقد كانت "لونا" قلقة بما فيه الكفاية بعد معرفة أن "سيث" ذهبت إلى حفلة عيد ميلاد "رايثان"، وسماع ان "أورسون" قد تواجد هناك زادت كن مخاوفها فحسب. كان لا بد لأن يصبح الوضع اكثر فوضوية،
لكن "سيث" بالطبع، لم تكن لديها أي فكرة عما يتبع ذلك.
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantastikشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...