على خلاف شدة و قوة الحراسة التي كانت في الخارج ، كان قصر "ليز" صغيرًا ولم يُزيّن بشكل فاخر مثل المحظيات الملكيات الاخريات. حتى غرفة "سيث" القديمة والبالية بدت أفضل من هذا.
م
روا من قاعة إلى قاعة أخرى. واخيرا قد قادها "أورسون" إلى الزاوية الأعمق للقصر ، حيث كان الأثاث الوحيد عبارة عن طاولات وكراسي صغيرة.
كانت السيدات المنتظرات يحضرن العشاء بعناية ، لكن "رايثان" "وليز" لم يظهرا في أي مكان.
"الأميرة "سيث" ، أرجوكِ خدي راحتك. السيدة "ليز" ستصل قريباً ".
جلست "سيث" في مقعد فارغ. لقد كان مريحا للغاية. لم ترى قط مثل هذه المائدة الصغيرة في القصر ، ناهيك عن استخدامها. فقط أمها ، "يرينا" ، من فعلت ذلك. لطالما هي قد استخدمت طاولة طويلة ، أطول من ارتفاعها ، حتى عندما كانت تأكل لوحدها.
هل هذا ما يعجبك بالفعل؟ حدّقت "سيث" في الطعام الذي بدأ بتعمير الطاولة واحدًا تلو الآخر.
"مساء الخير ، ايتها الأميرة "سيث."
رفعت "سيث" رأسها إلى الصوت الغير المتوقع. قد كانت "ليز" التي تبتسم لها بشكل مشرق. بعد تحية "سيث" بأدب ، جلست "ليز" في المقعد المقابل لها.
"جئت للاحتفال بعيد ميلاد ريتان".
" نعم. لابد و أنك مندهشة من أنني أتيت فجأة … "
" انه بخير. شكرا جزيلا لك. الآن ، هنالك شخص آخر للاحتفال بعيد ميلاده ".
الملاحظة الجميلة والودية التي قدمتها "ليز" تجاه "سيث" جعلتها تشعر بالراحة والاسترخاء.
لكن هل سيفكر اخي الكبير "رايثان" هكذا أيضًا؟ ابتسمت "سيث" لها بشكل محرج.
"رايثان" سيكون هنا قريبا. لقد قال إنه في طريقه ".
" اوه،حسنا…"
لقد كان هناك صمت محرج بينهما. نظرت "سيث" إلى :ليز" وأبقت ابتسامتها الغيرالطبيعية أمامها.
لقد كانت "ليز" جميلة جدا اليوم. فقد كان شعرها الفضي بطول خصرها لامعا ، وقد كانت عيونها الزمردية المتلألئة تلمع بإشراق . انها متطابقة جيدًا مع بشرتها البيضاء الفاتحة ، ويمكن قول الشيء نفسه عن فستانها البنفسجي. كالعادة، تبدوا "ليز" خلابة الجمال مثل الجنية.
لأكون صريحًة ، لم تكن "سيث" لتكن متفاجئًة لو قالت "ليز" ، " أنا اسفة ، لكن أرجوك عُودي." لقد كان السبب بسيطًا. قد كان ذلك بسبب والدة "سيث" ، "يرينا" ، التي كانت اكثر شخص حسد وعذّب "ليز" . لكن "ليز" واصلت التحديق في "سيث" بوجهها الهادئ والملائكي. لم تستطع "سيث" إلا أن تشعر بالندم عندما رأت "ليز" تتصرف هكذا.
" لقد كنت قلقة عليه بإستمرار لأنه قد بدا دائمًا وكأنه وحيد في القصر."
حسنا ، لقد كان هذا صحيحا. إذا كان عليها تسمية أكثر شخص وحدة في القصر الإمبراطوري ، فسيكون "رايثان"… وبالطبع "سيث".
"على كل حال ، أنا سعيدة للغاية لأنك جئت لزيارتي".
"أن – أنا ممتنة للغاية لانكي سمحتي لي بالانضمام إليك على العشاء."
" أوه ، إنها ليست مشكلة على الإطلاق."
يا. شوووت. هذا صحيح. قبل أن تستطيع ان تنسى ، قامت "سيث" بسحب صندوق مجوهرات صغير الا أنه رائع الشكل.
" انها ليست بالشئ الكثير ، لكنني أعددت هدية له."
" أرجوا ان تعطيها له بنفسك. ستكون مرته الأولى اللتي يتلقى بها هدية من شخص آخر ، لذا أنا متاكدة من أن "رايثان" سيكون سعيدًا ".
لم تستطع "سيث" أن تصدق أنه لم يقدم أحد هدية له حتى بالرغم أنه الان قد أصبح بالفعل رجلًا بالغًا.
عندما استمعت إلى "ليز" ، بدأت تشعر بالأسى على "رايثان".
… ولكن هل ستعجبة الهدية حقا ؟ سأكون محظوظة إذا لم يقم برميها في وقت لاحق.
بالطبع ، لم تستطع "سيث" قول هذا بصوت مرتفع.
"سيدة سيث ، كيف توافقت مع "رايثان"؟"
نحن لسنا قريبين البتة. أنا فقط أحاول ان اتقرب منه. بدت "سيث"منحرجة ، لكن "ليز" استمرت في التكلم.
" لقد كنت متفاجئة قليلا. فعلى حد علمي ، لم يكن ابدا لدى "رايثان" زائر واحد من القصر الإمبراطوري"
:هذا ….صحيح…"
"حسنا … الوضع هكذا. لكن كما تعلمين ، إنه فقط خجول قليلاً. اعتاد أن يساء فهمه كثيرًا لأنه كان دائمًا هادئًا جدا وغير معبّر- "
توقفت "ليز" في منتصف الكلام عندما قد سمعت صوت فتح الباب.
"…"
ابتلعت "سيث" ريقها بدون أن تدرك ذلك. التفتت لتنظر إلى الوراء ، وبدلاً من تصرفه الخجول والغير المعبّر بالعادة ، رأيت "رايثان" يصنع تعابير الوجه الأكثر إنزعاجًا في العالم.
لكنه الآن لا يستطيع ان يتجاهلني كما فعل في المكتبة آخر مرة.
وضعت "سيث" نظرة حازمة على وجهها.
دعته ليز بلطف ... "هيا يا "ريتان"، “اجلس. لقد كنت في انتظارك مع "سيث".
بصرف النظر عن دلك ، تم توجيه نظرات "رايتان" الغاضبة نحو "سيث" . أعادت "سيت" التحديق في "رايثان" وضمت قبضتها قبل أن تضع أفضل مظهر يمكنها صنعها على وجهها .
"عيد ميلاد سعيد ، اخي الكبير "رايثان!"
"…"
"لقد أتيت إلى هنا لأنني أردت تناول العشاء معك. أنا أيضا أعددت هدية. اتمنى ان تعجبك…"
لم تتمكن "سيث" من إنهاء جملتها لأن "رايثان" اقترب منها فجأة مثل ومضة البرق.
أنت تقرأ
دمية الطاغية العزيزة _ the tyrant's beloved doll
Fantasyشقيقها ، الذي تسبب في انقلاب ،قد قطع حنجرتها. وبعد أن عادت بالزمن الى قبل وفاتها ، قررت أنها سوف تروضه بطريقة ما وتبقى على قيد الحياة! لكن... هل روضته كثيرا؟ "أخي ، لماذا لا تتزوج؟ لم يصدر صوت منه وبدلا من ذلك ، الكأس الذي كان يحمله انشق وتكسر مع ح...
