٢١

1.4K 42 0
                                    

حاولت افتح عيوني بس ما قدرت ، غمضت شديد و تاني فتحتهم ، في البدايه ما كنت شايف كويس بس شويه شويه الرؤيه بدت توضح ، قبل ما ارفع عيني ختيت يديني على راسي كنت حاسس بصداع بشق الراسي و راسي دا حاسي بيهو تقيل ، أول ما رفعت راسي عيني وقعت على مراد واقف جنب الباب و عيونو كانت زي الشرار ، عاينت لنفسي و للسرير الكنت راقد فيهو ، إتلفت في الغرفه الكنت موجود فيها و للسرير المبشتن و منظرو 💔 أول ما عاينت يميني شفت مرافي بتبكي قاعده في الأرض و جنبها رنا لافه نفسها بغطى ، منظرها خلعني و حاولت اتذكر و في كسر من الثانيه مر علي الحصل كلو و بقيت مخلوع من العملتو و ما قادر استوعب اني عملت كدا في رنا، بعدم استوعب مني نزلت من السرير و انا بردد بإستنكار لا انا ما عملت كدا! انا ما عملت كدا يا رنا والله ما......قبل ما اتم كلامي مراد جا علي و وقع فيني ضرب ، أبداً ما حاولت أمنعو لأني بستاهل ، بستاهل يضربني و بستاهل يكتلني عديل ، ضربني بعنف و كان بقول لي الله ينعلك ياخ يا حيوان يا قذر ، ما كنت بعاين ليهو تركيزي كلو كان مع الرنا الكانت ساكته و ما قادره تنطق بحرف حتى رمش ما كانت بترمش ، مراد كان لسه مستمر و بضرب فيني جسمي كلو كان بنزف من شدة الضرب و دا كلو ما أثر فيني بعد العملتو في رنا و بعد منظرها الشفتها بيهو ، مرافي بعد تعب قدرت توقفها على حيلها و تطلعها برا الغرفه ، مراد بعد ما تعب من الضرب طلع و قفل علي الغرفه ، قعدت في نص الغرفه و بقيت أبكي زي الشافع و انا ما مستوعب العملتو ، كل الحصل مر علي بالتفصيل، بقيت أكفت نفسي و اقول ليه ما سمعت صراخها ليه ما خليتها لما كانت بتقول لي لا يا أحمد ما تقرب مني ، صوتها لسه في اضنيني و سامعو كأنو هسي ، وقفت على حيلي و بقيت أضرب راسي مع الحيط كل ما تمر علي ذكرى من الحصل ، بقيت اضرب راسي و اقول ما كان تعمل كدا يا أحمد ليه دمرتها يا أحمد ، بكيت زي الطفل و دي كانت أول مره في حياتي أبكي فيها احتقرت نفسي شديد و ندمت على اللحظه القربت فيها منها، يا ريتني لو مت قبل ما ألمس شعره منها، يا ريتني لو مت قبل اليوم دا بسنوات عديل 💔

______________
______

من جانب آخر :
لمن رنا اتصلت علي و سألتني عن عنوان شقة أحمد من غير ما اتردد أديتها العنوان لأنو دا الكنا عايزنو انا و مراد من زمان منتظرنها تسأل عن شقة أحمد عشان نعمل لينا خطه تخليها هي و أحمد يكرهوا بعض ، بعد ما أديتها العنوان ، اتصلت على مراد و كلمتو، اصلاً متعوده احكي ليهو كل شي بتقولو لي رنا و كل شي بتعملو ، مراد قال لي و اخيراً ياخ دا الكنا منتظرنوا ، مراد قال لي انو ح يرسل الصور ديك لـ احمد و الصور دي بتجمع رنا و عباس مع انو انا و رفقه برضو في الصوره بس قصينا الصور عشان التركيز كلو يكون على رنا و عباس ، عباس دا ذاتو متفق مع مراد و لقاء الكان كذا مره بيهو أبداً ما كان صدفه ،  عديل كنا انا و مراد نتصل عليهو و نقول ليهو تعال للحته الفلانيه ، و الحته الفلانيه دي انا بجيب فيها رنا و بنمثل انو لقينا عباس صدفة مع انو دا كلو كان مخطط ليهو من البدايه ، كل المشاكل الحصلت بين رنا و أحمد انا و مراد كنا السبب فيها، البدايه كانت من اليوم الحكت لي فيهو رنا انو لمن هي كانت في المستشفى احمد ميرغني بقى يهتم بيها و........الخ ، من اليوم داك حسيت بالجد انو احمد يمكن بدا يحب رنا و من اليوم داك النار ولعت جواي، انا بحب أحمد قبل رنا و هو عارف بالحاجه دي بس ما شغال بي، رنا احسن مني في شنو عشان يحبها هي و انا لا؟ في البدايه لما كانت رنا تحكي لي عنو و تقول لي لازم يحبني و كلام بالشكل دا كنت بضحك معاها لأني كنت على قناعه انو احمد ما بعاين للبنات الزينا بس بعد التطورات الحصلت بينو و بين رنا ، اتأكدت انو فعلاً بحبها، كنت عارفه انو مراد معجب بـ رنا أو يمكن بحبها بدليل انو كان مهتم بيها شديد و دايماً بسألني عنها حتى انو فتش ليها شغل لما عرف بوضعها الإقتصادي و كان مستعد يقدم ليها أكتر من كدا  فبقيت ازن  ليهو في راسو و اوسوس ليهو و اقول ليهو رنا بتحبك و كل يوم بتسألني عنك بس هي عامله نفسها تقيله و هو صدق كلامي و بقى يسألني عنها بإستمرار ففكرت ليه ما أخلي رنا تحبو زي ما هو بحبها! و بما اني بعرفها بتاعة مصالح و قروش قلت أكيد لو قلت ليها مراد بحالو بحبك حتمشي و حتتقرب منو و بكدا بكون بعدتها من أحمد بس فشلت في اقناعها و قدرت ما حاولت معاها ما قدرت كان متمسكه شديد في أحمد و طلعت هي ذاتا بتحبو و دا الضايقني شديد و خلاني أحقد عليها ، بقيت اكذب على مراد و بكتب ليهو رسايل غراميه و بقول ليهو دي من رنا ، قال لي ليه ما بترسلهم هي بذات نفسها ، تقريباً رقمي عندها لأنها حصل اتصلت علي و شكرتني على الشغل اللقيتو ليها ! قلت ليهو يمكن خجلانه أو ما قادره ترسل ليك ، المهم غشيتو و مشيتو و استمريت كدا لحدي ما في يوم قال لي انتي كذابه و كلامك البتقول لي دا كلو كذب لأنو رنا ما حصل حسستني اني بعني ليها شي أو مهم بالنسبه ليها فـ ليه بتكذبي علي؟
بعد ما كشفني اضطريت أقابلو و حكيت ليهو كل شي و انو رنا و احمد بحبو بعض،  قال لي مستحيل أحمد ما بحب رنا
و اساساً هو ما بطيقها ، ضحكته بشماته و قلت ليهو متأكد؟ قال لي ايوه ، المهم حكيت ليهو كل شي بحصل بين رنا و أحمد ، آخر شي صدق و اقتنع انهم فعلاً بحبو بعض زعل شديد في اليوم داك و عيونو كانت زي الشرار ، قال لي طيب ليه كنتي بترسلي لي رسايل و بتقولي  انها من  رنا؟
قلت ليهو عارفاك بتحبها و حاولت قدر الإمكان اخليها تحبك بس هي ما شايفه غير أحمد ميرغني الأنا حبيتو قبليها ، أول ما قلت كدا هو رفع راسو و قال لي بإستغراب شنو؟ بتحبيهو؟!
قلت ليهو ايوه و من زمان كمان و هو عارف الحاجه دي بس ما شغال بي، بس والله ما أخليهو ليها، قلت ليهو شوف يا مراد انت بتحب رنا و انا بحب أحمد فمفروض هدفنا يكون واحد ، قال لي ما فهمتك!؟........المهم فهمتو و قدرت اقنعو في البدايه كان متردد بس شويه شويه اتقبل الفكره و هو البقى يخطط ، طلع أخبث مني و السوء التفاهم الكان بحصل بين رنا و أحمد كلو من تخطيط مراد انا بنقل ليهو كل الكلام البتقولو و البتعملو رنا و هو على الأساس دا بخطط و بخليهم يفهموا بعض غلط، حتى لمن رنا قالت لي انا اتصلت على احمد و كذبت عليهو و قلت ليهو لو ما عملت حاجه ح اقبل بالزول الإتقدم لي......انا على طول اتصلت على مراد و قال لي انو ماشي يقابل احمد لأنو احمد هو الطلب يقابلو ، قال لي عندك فكره هو عايزني لشنو؟ رنا ما قالت حاجه بالخصوص دا؟
قلت ليهو لا ما عندي فكره بس رنا قالت لي انها قالت لأحمد.........الخ ، على الأساس دا مراد قال لأحمد رنا قالت لي لو ما جيت اتقدمت لي حقبل بالزول الجابو لي أبوي، و هدفو يشكك أحمد في رنا و يحسسو انها كذابه و بتلعب عليهو و فعلاً دا الحصل و رنا و أحمد اختلفو و انا كنت مبسوطه شديد بس كنت خايفه رنا تتصل على أحمد و هو يقول ليها الحصل بينو و بين مراد ساعتها حنتكشف انا و مراد ، في كل خططتنا الفات كنا بنخاف انو ننكشف بس رنا غبيه شديد و ما قدرت تفهمني أو تكشفني ، بقيت قاعده على اعصابي و خايفه رنا و أحمد يكشفونا بس مروا يومين و ما حصل فيهم حاجه ، لحدي ما مراد اتصل علي و قال لي عشان أضمن انو رنا و احمد ما يجتمعوا تاني ح أرسل لأحمد صورها هي و عباس ، قلت ليهو تمام ، أبداً ما اتوقعنا انو أحمد في نفس اللحظه يتصل على عباس و يقول ليهو ضروري أقابلك ، لقاء عباس و أحمد دا ما كنا مخططين ليهو جا صدفه لكن كان لصالحنا،  عباس ، قال لأحمد نتلاقى لكن في شقتك (طبعاً هو قال كدا لأنو مراد من زمان موصيهو و قال ليهو لو جا يوم و أحمد قال عايز يشوفك قول ليهو نتلاقى في شقتك، اصلاً كنا متأكدين انو أحمد في يوم حيتلاقى مع عباس عشان يسألو عن رنا بس ما كنا عارفين اليوم دا متين و ما كنا مخططين ليهو ) بعديها قلت احسن اتصل على رنا و بطريقة ما أخليها تمشي شقة أحمد بس ما لقيتي لي فكره مناسبه و لحسن حظي هي فجأه اتصلت و سألتني عن عنوان شقة أحمد، فرحت شديد و أديتها العنوان و اتصلت على مراد و كلمتو، خططت مراد كان انو رنا تمشي الشقه و تشوف أحمد هناك مع بت متفقه مع مراد ، مراد قال لـ عباس بأي طريقه خلي أحمد يسكر و وصاهو على نوع كحول قوي ، كل شي كان ماشي تمام ، لحدي ما اتصل علي مراد و قال لي بنبرة خوف تعالي سريع للشقه انا هسي جنب الباب و سامع صوت صريخ ، على طول طلعت من بيتنا و انا أشيل و اتصل على مراد عشان أعرف في شنو بس هو ما كان يرد علي ، وصلت الشقه بعد ساعتين و نص ، دخلت و لمحت مراد و عباس واقفين جنب باب غرفة و بضربوا في الباب، جريت عليهو و قلت ليهو في شنو يا مراد ، ما رد علي بس كانت بضرب في الباب بطريقه عنيفه و هو غضبان شديد في الأخر مشى جاب ليهو كم أدوات كدا و قدروا هو و عباس يكسروا قفل الباب ، أول ما الباب فتح و دخلنا عيني وقعت على السرير الكانوا فيهو رنا و أحمد ، تلقائياً لقيت نفسي بصرخ و بغطي عيوني بيدي ، بعد مسافه حتى قدرت استوعب الحصل ، جريت على رنا و لفيتها بالغطى كانت بتعاين بس ما بتتكلم، قومتها من السرير و طوالي جات واقفه في الواطه قعدت معاها في الأرض و بديت أبكي قلت لـ مراد نحنا عملنا شنو! ما كنا مخططين لـ دا! مراد كان مصدوم شديد و اتجمد في مكانوا في الوقت الكان فيهو أحمد لسه نايم ، أول ما صحى و استوعب العملو بقى يقول انا ما عملت كدا، مراد من غير ما يتردد وقع فيهو ضرب و انا بس ببكي و برجف من الخوف، بالجلاله قدرت أقوم رنا و أطلعها برا و انا راسي حيطق و ما عارفه اعمل شنو و أمشي بيها وين و اقول شنو و لمنو؟ بقيت برجف من فوق و لتحت و بقول لا لا انا ما عملت كدا لا انا ما خططت لحاجه زي دي ، بقيت بمشي و بجي و انا متوتره شديد و الخوف ماليني بعد شويه جا مراد و كان حيطق من الغضب ، جريت عليهو و قلت ليهو و انا ببكي حنعمل شنو يا مراد نحنا السبب ، حنتسجن حنتسجن مش، واي يا مراد انا خايفه نعمل شنو هسي ، قال لي و هو بعاين لـ رنا نظرة حسرة نوديها المستشفى ، قلت ليهو انت مجنون؟ عارف الحصل ليها دا اسمو شنو؟ اسمو اغتصاب و أكيد الموضوع ما يمضي مرور الكرام كدا من دون تدخل الشرطه و انت عارف لو الموضوع دا وصل ليهم حيحققوا في الموضوع لحدي ما يصلوا لينا ، قال لي بضيق نسيتي إني شرطي!......ياداب اتذكرت انو مراد كمان شرطي معناها الموضوع حيتحلى ، ارتحت شويه بس لسه في خوف ، سقنا رنا و مشينا بيها لأقرب مستشفى و هنا أكدوا لينا إنها اتعرضت للإغتصاب و قالوا لينا لازم القصه دي تصل للشرطه ، مراد طلع للدكتور بطاقاتو و كل أوراقو البتثبت انو شرطي و اقنعو انو هو ماسك القضيه دي ، افتكرت خلاص انو الموضوع اتحلى بس الراح عن بالي أهل رنا، حنقول ليهم شنو!؟
مراد قال لي سوقيها معاك بيتكم و قولوا لأهلها خليها تبيت معاي ، قلت ليهو طيب و بكرا ح اقول ليهم شنو؟ لا و ح اقول لأهلي شنو؟ ما شايف الوضع الهي فيهو! اي زول بمجرد ما يعاين ليها ساي ح يعرف انو حاصل ليها شي ، فجأه سمعت رن تلفون جايه من شنطة رنا و دا الكنت خايفه منو ، المتصل كان أخوها محمد ، بقيت ماسكه التلفون و انا برجف ، مراد قال لي هدي نفسك و خليك طبيعيه و  ردي عليهو ، فتحت الخط و قلت ليهو ايوه يا محمد! قال لي مرافي؟ رنا معاك؟
قلت ليهو ايوه معاي و نحنا برا البيت ، بنجي بعد شويه ، قال لي طيب رنا هسي وين؟ قلت ليهو مشت الحمام ما تخاف ما حنتأخر قال لي تمام ، يمكن بعد ساعه تقريباً من اتصال محمد اتصلت رفقه رديت عليها و قالت لي وين انتوا؟ قلت ليها قربنا على البيت، قالت لي رنا جنبك؟ قلت ليها لا مشت الحمام ، طبعاً قلت كدا من غير ما انتبه ، قالت لي لما تطلع من الحمام خليها تتصل علي ، قفلت منها و قعدت أبكي ، قلت لمراد هسي اعمل شنو موضوع زي دا استحاله نقدر ندسو
اتصالات أهل رنا كترت و الدنيا ماشه على ليل و انا و مراد ما عارفين نوديها وين في الآخر قلت لمراد الموضوع دا كدا كدا حينكشف فالأحسن نكلم أهلها، قال لي مجنونه انتي؟
قلت ليهو اسمعني للنهايه حنقول ليهم ما عارفين العمل فيها كدا منو ، ح اقول ليهم انها اتصلت علي و قالت لي ألحقيني و تاني الخط فصل ، قال لي غبيه انتي؟ حيسألوا عرفتي مكانها الهي فيهو من وين! كدي اسكتي و خليني أفكر
بقيت ساكته و منتظره مراد يفكر لينا في حل، بعد مسافه قال لي طيب ممكن تعملي القلت عليهو و لحسن الحظ انو آخر مكالمه في تلفون رنا كانت ليك انتي و دا حيخليهم يصدقوا كلامك ، قولي ليهم انها قبل يوم قالت ليك بكرا حتمشي لوحده صحبتها ساكنه في شقه في بحري و وصفت ليك الشقه عشان كدا انتي عرفتي مكانها بالساهل، قلت ليهو ياخ ما تكون بالغباء دا أكيد حيقولوا لي صحبتها دي منو و عايزين يشوفوا الشقه ، قلت ليهو عاين ح اقول ليهم انا اتصلت علي و كانت بتبكي و قالت لي ألحقيني و قالت لي العنوان و الخط قطع ، مع انها ما مقنعه شديد بس أهلها بسيطين و بثقوا فيني فبحاول اقنعهم بالقصه دي، بعديها ح اقول ليهم اني لما وصلت الشقه لقيتا فاضيه ما فيها زول غير رنا بالحاله دي فإضطريت اتصل على مراد لأنو هو ذاتو شرطي و لأني ما عرفت اعمل شنو، قال لي طيب يا زوله
المهم مشينا بـ رنا لبيتهم ، لما وقفنا جنب الباب عاينت لمراد بكل خوف و ضربت الباب بتردد كذا مره في الآخر جات روان أخت رنا و فتحتو و أول ما شافتني سانده رنا، قالت لي بخوف في شنو رنا مالا و بدت تنادي على أهلها في ثواني بس أهلها كلهم إتلموا جنب الباب، اتجاوزتهم كلهم و دخلتها جوه ، كويس انو في المستشفى ادوها غيار و إلا ما كنت عارفه ردة أهلها حتكون شنو لما يشوفوها ملفوفه بقطعة قماش ، أمها جات لاحقانا و وراها رفقه و أخوات رنا و هيبتقول لي رنا مالا ، الحاصل شنو يا مرافي  و هناك أبوها و أخوها واقفين مع مراد و بسألوا فيهو، انا بعد مسافه و إصرار شديد من أمها و رفقه قلت ليهم و انا منزله راسي ، اغتصبوها ، مع كلمة دي أمها جات واقعه من طولها و هناك أبوها و أخوها جوا جاريين شكلو مراد حكى ليهم ، الخبر نزل عليهم زي الصاعقه و أمهم واقعه في نصهم و هم ما قادرين يرفعوها و أبوها دا قعد في أقرب سرير و ما قدر يقوم تاني ، غيتو الحاله الدخلت فيهم انا ما قدرت استحملها ، بقيت أصحي في أم رنا و بحاول ارفعها بس ما قدرت، ناديت عليهم كلهم بالإسم بس ماف زول اتحرك من مكانو أو رد علي، إلا مراد جاني و ساعدني عشان نرفعها، رقدناها في السرير و جريت جبت ليها مويه و بقيت أرش فيها لحدي ما صحت، فتحت عيونها بس ما اتكلمت، قعدت في نص السرير و بقت تعاين لـ رنا من غير ما ترمش حتى ، مرت نص ساعه و كلنا ساكتين و الوضع متأزم شديد، ما قدرت استحمل أكتر فطوالي مشيت البيت
و تاني ما جيتهم راجعه ، عديت 3 أيام من غير ما أمشي ليهم ، بالصدفه سمعت أمي بتتكلم مع أختي قالت ليها غيتو سبحان الله أبوهم دا فجأه بقى مشلول ، أختي قالت ليها انتي يا أمي ناس خالتو نعمه ديل مالم؟ 24 ساعه قافلين باب بيتهم لو ضربت الباب لـ بكرا ما ببفتحوا ليك ، أم قالت ليها بري ما بعرفهم والله، ذاتي متحيره فيهم و أبوهم دا ما عرفناهو اتشلى إلا قبيل الصباح شفناهم منزلو من عربيه و مقعدنوا في كرسي، انا و النسوان المعاي مشينا سلمنا عليهم و عرفنا منهم انو اتشلى ، والله انصدمنا شديد أمبارح القريبه دي كان شديد و كل يوم بمشى شغلو، دخلنا معاهم بيتهم لكن كلهم ما كانوا طبيعين حتى سلام زي الناس ما سلموا علينا ، غيتو قعدنا معاهم و حاولنا نعرف من نعمه الحصل لراجلها شنو لكن خشمها ما فكتوا لينا لحدي ما قمنا و مشينا منهم برانا حتى انها ما قالت لينا اقعدوا أو قدمتنا لحدي الباب ، لكن تحت تحت سمعت انو بتو دي عملت ليها مصيبه ، عواطف قالت لي أمبارح شفت خالتهم دخلت عليهم و بعد شويه سمعتها بتبكي بأعلى حس و بتقول اوووبعلي من الجاتنا اوووبعلي من الصابتك يا بتي اووووبعلي دي مصيبة شنو ، و أصلو ما بعيده بتهم السفيهه دي تكون عملت حاجه ما هي من زمان أهلها ديل فاكنها ساي و مخلنها على راحتها و دي النتيجة في النهايه

لما سمعت الكلام الكان بين أمي و أختي ، انصدمت شديد و اتوترت ، اتصلت على مراد و حكيت ليهو ، قال لي عارف لأني معاهم في البيت 24ساعه! قلت ليهو ما سألوك عن حاجه؟
قال لي أخوها و خالتها سألوني و قلت ليهم الإتفقنا عليهو و عشان ما يحاولوا يعملوا حاجه قلت ليهم انا الح اتولى القضيه دي! خالتها قالت لي لا ما عايزين نفتح الموضوع دا ما عايزين فضايح نحنا،  بس أخوها كان مصر شديد و قال لي ما تشتغل بكلام خالتي دي و واصل في القضيه ، قلت ليهو طيب أحمد عملت معاهو شنو؟ يمكن يجي لحد عندهم و يعترف انو عمل كدا و يخرب لينا كل شي و يورطنا معاهو، قال لي لا اطمني أحمد حالياً حالتو ما أحسن من رنا ، اتخيلي من مكانو ما اتحرك و لحدي الآن موجود في الشقه! قلت ليهو بس إن شاء الله ما يفكر يعترف و إلا كلنا حنروها فيها ....
يتبع......

البارت الفات ما كان مرتب ، أحمد اتصل على عباس قبل ما رنا تتحرك من بيتهم و تمشي المستشفى

ذات مرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن