فتحت تلفوني و سيفت الرقم الإتصل بيهو أحمد لي بإسمو و قعدت أفكر اعمل شنو عشان أقلب اللعبه عليهم؟ بقيت امسح في دموعي و انعل اليوم العرفت فيهو أحمد والله ما اتوقعت انو اهتمامو و نظرتو لي تطلع كلها كذب و دي أكتر حاجه واجعاني.....بعد يومين من الكلام دا اتصل علي أحمد ، أول ما فتحت الخط قال لي يعنى اذا ما إتصلت عليك و سألت عنك ما بتسألي؟
قلت ليهو لا ما كدا بس مشغوله شويه من ناحيه الجامعه و من ناحيه تانيه شغلي في المصنع ، قال لي اممم و انتي بديتي شغله من متين؟
قلت ليهو قربت أتم الشهر ، قال لي دا الشغل اللقاهو ليك مراد؟
قلت ليهو ايوه ، لكن انت عرفت كيف؟
قال لي قبل كدا مراد حكى لي ، قلت ليهو يعنى بالجد صحبك دا ما بقصر ، ليك حق تكون متمسك بيهو و ما تتخلى عنو مراد انسان ما ساهل والله و ربنا يكتر من أمثالو ...
قال لي فعلاً، طيب هسي انا مشغول بتصل عليك بعدين ، قلت ليهو تمام ، قفلت منو و انا مبسوطه شديد من نفسي ، بس ما عارفه هدف أحمد شنو؟ يعنى هم الإتنين عايزين يصلوا لشنو؟
دا كلو حصل و انا راكبه مواصلات من المصنع ماشه للبيت ، أول ما وصلت البيت سامعاهم بجوطوا و صوت أبوي دا واصل السما ، دخلت و قلت ليهم في شنو يا جماعه أصواتكم واصله نهاية الشارع!
أبوي واصل كلامو و قال لـ محمد ماف حاجه اسمها عايز أخلي القرايه ، انا تعبت و ربيتكم و قريتكم عشان في النهايه تقول عايز تخلي آخر مرحله تعليميه ليك؟
انا قبل كدا كلمتك صاحب بالين كضاب و قلت ليك ما حتقدر تشتغل و تقرا في نفس الوقت عشان كدا شغلي دا خليهو علي و من بكرا انا ح أمشي السوق و اشتغل شغلي و انت شوف جامعتك وين ....محمد قال ليهو بس يا أبوي ...أبوي قاطعو و قال ليهو الكلام انتهى عندي و تاني ما عايز أي نقاش في الموضوع دا ، قال كدا و مشى دخل جوه ، أمي قالت لـ محمد أبوكم دا ما تغضبهو و تزعلوهو كدا بكرا دي بقع ليكم ، عاينت لـ محمد و قلت ليهو مش قبل كدا قلت ليك ما تتناقش مع أبوي في الموضوع دا؟ انت عارف كلمتو وحده و هو قبل كدا قال ليك ما ح تخلي الجامعه يعنى ما ح تخليها، و انا بقول ليك لو شايل هم القروش فـ اطمن ، انا شغاله و مصروفي بكفى لجامعتنا نحنا الإتنين أما مصروف البيت فخليهو على أبوي لأنو ما ح يرضى غير كدا و لو انا اتناقشت معاهو فيا حيزعل و يتعب و يا حيمنعني من الشغل ، عشان كدا خلينا ساكتين و خليهو يعمل الفي راسو „ .
_____________________________
_____________________
________لي أسبوع ما اتكلمت مع ليان و علاقتنا شبه انقطعت ، أكتر حاجه واجعاني إنها مخاصمانا من دون سبب ، فكرت إنها مشت و خلتنا ما مزعلاني أكتر من إنها مشت من غير ما توضح لينا شي و خلت إستفهامات كتيره في راسي، ليه و عشان شنو و عملت ليها شنو؟ ؟؟؟
في الأسبوع دا ما حاولت أمشي ليها و أغصبها عشان تقول لي زعلانه مني و من رفقه في شنو، بقيت لما أجي ماره بجنبها بعمل نفسي ما شايفاها حتى في القاعه ماف تعامل بيناتنا و القروب البتقعد فيهو هي ما بقوم منو عكسها هي تماماً الكل ما تشوفني في مكان بتمشي منو ، أما انا فبعد دا ما عندي بيها شغله و وجودها بقى زي عدمو بالنسبه لي مش براها الإختارت كدا؟!!؟
يوم كنت طالعه من الجامعه ، قبل ما أقطع الظلط جاني صوت زول و هو بقول لي يا أنتي بتكلم معاك انا ، أول ما إتلفت وراي شفت أخو ليان ....كان اسمو منو ما متذكره ، امممم تقريباً اسمو أحمد أو حاجه بالشكل دا ، وقفت و قلت ليهو بتتكلم معاي انا؟
قال لي يعنى في زول غيرك؟ عاينت حواليني و قلت ليهو الخلق دي كلها ما شايفها ولا عندك مشكله في النظر ؟
عاين لي بغيظ كدا و قال لي المهم انا بتكلم معاك انتي ليان وين؟
قلت ليهو ما عارفه ، عاين لساعة يدو و قال لي ما عندي ليك زمن سريع قولي لي ليان وين؟
قلت ليهو في شنطتي أطلعها ليك! قال لي بضيق و نظره حاده ما بهاظر معاك انا كلامي واضح فلو سمحتي بطلي بياخه! قلت ليهو رديت عليك "ما عارفه " و انا ما بهاظر و انت البايخ لأني قلت ليك ما عارفه و لسه مصر تسأل؟!
قال لي بصوت حاد مش انتي صحبتها؟
قلت ليهو صحبتها لكن ما البودي غارد تبعها! نظر لي نظرة استحقار و اتحرك من جنبي على بوابة الجامعه و انا مشيت على الموقف ،
في اليوم التاني أول ما دخلت الجامعه رفقه جاتني جاريه و قالت لي أمبارح ما شفتي الحصل شنو، قلت ليها حصل شنو؟
قالت لي أخو ليان السمح داك جا الجامعه ما عارفه دخل كيف المهم أول ما شافني سألني اذا ليان جات الجامعه ولا لا، غيتو انا ما بقدر أكضب و طوالي وصفت ليهو المكان البتقعد فيهو ليان يعنى ورا قاعات ناس طب و راح عن بالي إنها بقت بتقعد مع وليد هناك ، بعد ما وصفت ليهو حتى اتذكرت ، مشيت عشان أسبقو و أنبه ليان بس هو وصل قبليني ، وليد كان ماسك يد ليان و مقرب منها شديد و أخوها السمح الجذاب أول ما شافهم بالوضع دا قوم الدنيا و ما قعدها ياخ ضرب ليك وليد دا جنس ضرب لمن حنيت عليهو مع إنو يستاهل و الجامعه دي كلها اتجمهرت ورا قاعات الطب شويه كدا و الدكاتره و الأساتذه و الحرس الجامعي جوا و المشكله بقت كبيره ، بالجلاله قدروا يفكوا أخوها من وليد ، و هو أول ما إتلفت على ليان ضربها كف لمن وقعت على الأرض و جراها من يدها غصب و ما خلى أي زول يقرب منو أو يمنعو ، الجامعة كلها كانت واقفه على رجل واحده و الحصل أمبارح بقى حديث الساعه و الناس كلها بتتكلم عن ليان و وليد ، قلت ليها معقوله دا كلو حصل؟
ضحكت قالت لي آيي فاتك كتير عشان كدا كنت بقول ليك خلينا نقعد كتير في الجامعه و ما نطلع طوالي لكن حركات البرالمه دي يخلوها لمنو؟ لكن بيني و بينك عجبني الحصل مع ليان تستاهل المعفنه البياعه ، قلت ليها هو أخوها جا الجامعه لشنو؟.....معناها عندو علم إنها في الفتره الأخيره بقت نادراً ما تجي الجامعه عشان كدا جا عشان يتأكد ، قالت لي تستاهل عشان تاني تباري وليد النسونجي دا ، قلت ليها خلينا منها و أرح نلحق محاضرتنا ، دخلنا المحاضره و انا بالي كلو مع ليان ، يا ربي أخوها عمل فيها شنو؟ شكلو انسان قاسي و أكيد ما رحمها بدليل إنها اليوم ما جات ، بعد ما المحاضره خلصت طلعت برا القاعه و اتصلت عليها كتير يمكن قريب الـ 13 مكالمه بس ما ردت ، رفقه قالت لي عايزا بتتصلي على انتي؟ قلت ليها على ليان لكن ما بترد معناها أخوها عمل ليها حاجه، قالت لي ما عندنا شغله بيها يا مها مش براها قطعت علاقتها بينا؟ اتنهدت و قلت ليها انا طول عمري بعمل الحاجه البتخليني مرتاحه ، ليان قطعت علاقتها بينا و انا من يومها ما اتكلمت معاها و ما حاولت اقرب منها لأني كنت مرتاحه كدا ارتحت لأني ما بحب اضغط على نفسي و أخليها غصب عنها تسأل عن زول أو تحنس زول، الحاجات دي انا ما بقدر عليها ...انا ح أمشي و اشوف ليان يا رفقه لأني كدا ح أكون مرتاحه و ح أقدر أخت راسي على مخدتي من غير تفكير و تساؤولات كتيره، قالت لي قلتي كدا؟ ما كنتي عامله فيها صخره و ماف حاجه بتهزك ، ما كنتي عامله فيها الزوله الواو الما بتجري ورا زول و ما بتحنس زول و ما بتذل نفسها عشان زول ، متأكده انو لو قلبنا الأدوار و انا كنت مكان ليان و عملت العملتو ما كنتي حتجي لحد عندي و اساساً ما كنتي ح تعايني لي، اعترفي يا مها انك بتحبي ليان أكتر مني مع إني صاحبتك قبليها و كنا كويسين لحدي ما دخلت ليان بيناتنا بس ما مشكله ليان دي إن شاء الله تضوي ليك....
قالت كدا و مشت من جنبي بقيت أنادي عليها بس هي ما وقفت و مشت مني بعيد ، بالجد انا محتاره و ما عارفه الإتنين ديل حصل عليهم شنو! مره ليان و مره رفقه!
المهم طلعت من الجامعه و ركبت المواصلات ماشه على بيت ناس ليان و دي كانت أول مره اتنازل شويه عشان زول.....أول ما وقفت جنب باب بيتهم اترددت أدخل ولا لا ، بعد مسافه ضغط على الجرس ، مره و اتنين و كنت ح أرجع بس الباب انفتح ، فتحو رغد أخت ليان الصغيره ، سلمت عليها و قلت ليها ليان موجوده؟
قالت لي آيي خشي ليها جوه و مشت هي قدامي لحدي ما دخلنا جوه ، وصفت لي غرفة ليان و قبل ما أدخل أمها جات طالعه شافتني و جات حضنتني و سلمت على بحراره كدا ، قالت لي ليان دخلت الحمام لكن خشي انتظريها في غرفتها، دخلت و قعدت في أول كرسي لاقاني ، ما شاء الله غرفتها مرتبه و كبيره و ألوانها هاديه، شويه كدا جات رغد شايله صينيه في عصير و مويه، قالت لي المتخلفه دي لسه ما طلعت من الحمام؟
ابتسمت و هزيت ليها راسي بمعنى لا، ختت الصينيه قدامي و مشت وقفت جنب باب الحمام و ضربتو شديد، قلت ليها لا خليها على راحتها، قالت لي هي من قبيل ساكنه جوه ، ليان ردت من جوه الحمام و قالت ليها بضيق مالك يا زفته ما تكرهيني حياتي ، رغد قالت ليها أطلعي مها دي من قبيل منتظراك ! ليان سكتت و ما ردت ، أختها قالت ليها كما طلعتي بكلم ليك أحمد والله ، رغد قبل ما تطلع قالت لي اشربي العصير قبل ما يبقى سخن ، هي طلعت بيجاي و ليان طلعت من الحمام بيجاي أول ما شافتني صرت وشها و ندمتني على جيتي ، من غير ما تسلم علي قالت لي الجابك شنو؟
قلت ليها شنو ؟ قالت لي زي ما سمعتي جايه ليه؟ عشان تشمتي فيني صح؟
وقفت على حيلي و قلت ليها مالك انتي مشكلتك شنو؟ قالت لي مشكلتي انتي و جيتك دي جاياني لشنو؟
زعلت منها شديد و لمت نفسي ياريتني سمعت كلام رفقه و ما جيتها ، قلت ليها ما عارفه الغيرك شنو و ما عارفه انا عملت ليك شنو ، فجأه كدا و من غير سبب بقيتي تعادينا لو في تصرف طلع مني و زعلك تعالي قولي انتي عملتي كدا و كدا و اسأليني ليه عملت كدا احسن من تصرفاتك و حركاتك البايخه دي عموماً انتي الإخترتي كدا و احسن ذاتو كدا سهلتي علي الموضوع لأني متعوده ما اتخلى عن حاجه إلا بعد قناعه و وليد الفرحانه بيهو دا و خلاك تتغيري علينا لكن كيف خليهو يضوي ليك ، هه يضوي ليك شنو مش وليد دا ما تنتظري منو حاجه و عشان الصحبه الكانت بيناتنا للمره الآخيره ح احذرك منو وليد أبعدي منو هو و شكلتو لأنهم ما كويسين و سمعتهم فايحه و.......قاطعتني و قالت لي و هي بتصرخ في وشي كلو عشان انتي غيرانه مني و انا عارفاك كنتي جاريه ورا وليد بس هو ما شغال بيك، في الواتس بتترقدي ليهو رز و بتحنسيهو تحانيس عشان يرد عليك و قدامنا بتعملي نفسك الشريف الرضى و جية أحمد للجامعه دي أصلو ما ساي متأكده انك و صحبتك دي العملتو كدا و انتوا الكنتوا بتقولوا لـ أحمد اني ما قاعده امشي الجامعه ، اقسم بالله الحاجه الوحيده الندمانه عليها اني صاحبتكم يا ريت ما عرفت ناس خاينه و غداره زيكم انتي و صحبتك
سكته مسافه و بقيت بحاول استوعب في الكلام القالتو، قلت ليها كيف يعني في الواتس بترقد ليهو و بحنسو عشان يرد علي؟ جنيتي انتي ولا شنو؟ رقمو اساساً ما معاي ، قالت لي بطلي استهبال و حركاتك دي بقيت فاهماها كويس و ما عايزا اسمع منك ولا كلمه، قلت ليها بزهج احسن وفرتي علي عربي كتير كنت ح اصرفو في الفاضي و مدامك ما بتعرفيني كويس و شاكه فيني بالطريقه القذره دي فخليك كدا، كنت ح أطلع بس رجعت تاني و قلت ليها ما انا البترقد للأولاد و بتجارى وراهم و ذاتو لو جيت اترقد و أجرى ورا زول بجرى ورا الرجال ما ورا ذكور لا قصدى مخنثين 👋
كلامي وجعها شديد حسيتها شويه كدا و ح تضربني بس أصلو ما ندمانه على أي حرف طلع مني، قالت لي بضيق و نفاد صبر أطلعي من بيتنا .....كنت ح أطرشق الزعل مسكت شنطتي و أول ما طلعت من غرفتها لقيت أخوها في وشي اتخطيتو و مشيت من جنبو ، فجأه طلعت خالتو رقيه و قالت لي ماشه وين يا مها، انا بجهز في الغدا عشانك تعالي يا بتي، دموعي كانت قريبه و ما باقي ليها شي حسيت نفسي اتهنت شديد ، ما رديت عليها و ما إتلفت ليها واصلت طريقي لحدي ما وصلت الباب و هي لسه كانت بتنادي علي و بتقول لي في شنو يا بتي مالك، طلعت و قفلت الباب و مشيت سريع من جنب بيتهم و انا بالجلاله ماسكه دموعي______________________
______________
______مشيت لـ مرافي في بيتهم و قلت ليها احتمال كبير يكون كلامك صح و يطلعوا أحمد و مراد متفقين علي و بلعبوا بي ، قالت لي أولاد الناس الأغنياء ديل أصلهم كدا بلعبوا بـ بنات الناس الما من مستواهم و بعرسوا المن مستواهم عشان كدا انا من البدايه حذرتك من أحمد ميرغني دا، قلت ليها طيب و مراد؟! ما حذرتيني منو مع إنو من أسره غنيه !كنت بتقولي لي انو بحبك و شنو ما بعرف بس هسي كلو طلع كذب في كذب ، قالت لي ما كذب مراد دا بالجد معجب بيك لكن أحمد دا شكلو العايز يلعب بيك ، هو لا بحبك لا عايز صحبو يحبك عشان دا لاحظي انو ظهر في حياتك بعد انتي و مراد بقيتو شبه بتعرفوا بعض ، ما متذكره يوم عرس مروان أخو مراد ، أحمد كان بحمر لمراد كيف عشان وقف و اتكلم معاك ، اقسم بالله يا رنا انا سمعت بأضنيني ديل أحمد ميرغني و هو بقول لمراد أبعد من البت دي و حذرو منك و قال ليهو حركات البنات دي انا بعرفها خاصة البت دي عشان كدا خليك بعيد عنها ...
اضايقت شديد من كلام أحمد عني و كدا ياداب اتأكدت إنو كان بلعب علي و خاشيني ساي و كدا ياداب وضحت لي، أحمد عمل نفسو بحبني عشان يبعدني من مراد صحبو لأنو شايفني لا بستاهلو هو لا صحبو ، في ساعتي داك اتصلت على مراد و قلت ليهو بكرا عايزا أشوفك في نفس المكان ، مرافي قالت لي عايزا منو شنو كمان؟
قلت ليها مش أحمد عايز يبعدني من صحبو عشان كدا لعب علي! اذاً انا ح أعمل ليهو العكس و نشوف منو الأقوى من التاني ، ضحكت و قالت لي غايتو يا رنا بقيتي خطيره عديل و بتعرفي تلعبي ، قلت ليها انتي عندك شريحتين صح؟
قالت لي بإستغراب ايوه ليه؟ قلت ليها بس أديني وحده من شرايحك ديل ، قالت لي عايزا تعملي شنو يا رنا؟
قلت ليها انتي بس أديني ليها ، قالت لي طيب طيب، شالت تلفونها و طلعت لي منو شريحه وحده ، ركبتها في تلفوني و بقيت اتبسم و مرافي تعاين لي ساي و محتاره فيني ، كنت منتظره بكرا دا بفارغ الصبر عشان أوري أحمد ميرغني انا منو و بقدر اعمل شنو، اتنهدت و قلت أحمد ما بستاهل حبي ليهو يا ريت لو بقدر أنزعو من قلبي و اشيلو من بالي، ياريتني لا شفت أحمد لا عرفت ، من يوم ما حبيتو و انا ما تمام من يوم ما دخل حياتي و انا ما كويسه ياريتك يا أحمد لو حبيتني زي ما انا بحبك ، رجعت البيت و زي الساعه 11 و نص كدا كنت صاحيه و بعاين للسقف و بفكر في حياتي و المريت بيهو كلو لحدي ما عرفت أحمد ميرغني، كل ما اتذكرو قلبي بيوجعني شديد و بلقى نفسي ببكي عليهو ، فجأه تلفوني رن لمن خلعني سريع سكتو عشان ناس البيت ما يصحو ، اصلاً كلهم راقدين برا في الحوش و انا بنوم جوه ، عاينت للإسم لقيت المتصل أحمد ميرغني قلبي وجعني شديد و زدت زياده في البكى و هو لسه بتصل علي ، فتحت الخط و قلت ليهو آلو! سكته مسافه بعديها قال لي ما اكون صحيتك من النوم و بعدين ليه صوتك دا متغير كدا ؟ قلت ليهو ماف حاجه ، قال لي كيف يعنى ماف حاجه؟! رنا انا كل ما اتصل عليك صوتك بكون متغير و ليه بتحسسيني إنو ما كان لازم اتصل اذا اتصالاتي زاعجاك قولي لي عادي و.....قاطعتو و قلت ليهو انت ليه بتتصل علي؟ انا بالنسبه ليك شنو يا أحمد؟ علشان نكون واضحين و نعرف نحنا بنكلم بعض بصفتنا شنو ، سكت مسافه و بعديها قفل الخط ، قلت عشان هو كذاب و انا بالنسبه ليهو ولا شي ، هه حيقول لي شنو مثلاً ؟انا بحبك يا رنا و ما بقدر استغني عنك؟! كان ممكن يواصل في كذبتو و يقول لي كدا عادي و اصلاً ما كنت ح أصدقو ، رميت تلفوني و شلت ليلي داك كلو بكى لمن صدعت ...يتبع......
ي بنات عليكم الله أدعوا لي نازله امتحانات بعد 6 أيام ياريت تدعوا لي من جووووووه قلوبكم 💛+ح أواصل في الروايه م ح تقيف ما عدا الأيام السلفاً انا ما بنزل فيها