اليوم انا انتصرت و خسرت ، مرضت و اتعافيت ضحكت و بكيت ، اتقويت و انكسرت ، بعد ما المحاكمه خلصت ما قدرت استحمل طلعت برا و قعدت أبكي، ايوه انا الرفعت عليهو قضيه و انا الأصريت إنو يتعاقب بس لسه في شي ليهو جوه قلبي ، قلبي وجعني عليهو شديد رغم إنو يستاهل ، لازم لازم يا رنا كل المشاعر الجواك تموت ، لازم تشيلي أحمد من بالك و ما تنسي إنو هو .....هو اغتصبك
رفقه جات لاحقاني و بدت تهدي فيني و انا أشيل و أزيد في البكى شويه كدا الشرطه جات طالعه و معاهم أحمد وراهو طوالي أهلو الكانوا ببكوا بأعلى حس عندهم، عاينت ليهو مسافه و انا ببكي و في نفس الوقت بقول يستاهل و أخيراً أخدت حقي منو ، رفقه قالت لي احسن نطلع من هنا، وقفت على حيلي و انا بالجلاله شايله روحي، أول ما اتحركت كدا جاني صوت أحمد و هو بقول لي رنا ! مسحت دموعي و بعد مسافه إتلفت عليهو، قال للضابط ممكن تفكني ثواني بس! الضابط قال ليهو انت بتلعب ولا شنو؟ التاني الجنبو قال ليهو خليهو و اساساً ماف طريقه يهرب بيها، هو أول ما اتفكى منهم جا علي لمن وصلني قال لي بصوت مكسور انا آسف على كل السببتو ليك و آسف على العملتو فيك مع إني ما كنت واعي للحصل داك كلو و إياك تفتكري إني ببرر ليك أو بلومك على العملتيهو، صدقيني اذا انتي كدا حتكوني مرتاحه فحباب السجن و حباب الـ 20 سنه دي مقابل راحتك ما بس عشرين سنه لو مليون سنه عديل ما عندي مانع و حتى لو كان حكموا علي بالإعدام، مستعد للموت عشان ، في الآخر عايز اقول ليك خلي بالك من نفسك و قدر ما الله أداك قوه و طاقيه يا رنا حاولي تسامحيني و قدر ما الله أداك قويه اتجاوزي الفات مع إنو صعب شديد و انا عارف بس حاولي و أهم حاجه عايزا اقولها اني بحبك و ح أفضل أحبك حتى و انا بين الأربع حيطان، ح أحبك لحدي آخر يوم في حياتي ، يا ريت لو اتعرفنا بطريقه احسن ياريت لو اجتمعنا في مكان و ظروف مختلفه، بس أبقي عافيه ، عاينت ليهو كأني بودع فيهو و ما كنت قادره اتحكم في دموعي، قلت ليهو و انا بشهق من البكى بس لو ما عملت فيني كدا ما كنا اليوم واقفين الوقفه دي، لو بالجد حبيتني ما كنت حتكسرني الكسره دي، أحمد انا بسببك فقدت ثقتي في كل الناس، بسببكم انت و مراد و مرافي انا كل يوم بكره نفسي و بكره اليوم الجمعني بيكم، بسببكم انتوا التلاته أبوي بقى مشلول ، العملتوا فيني مستحيل أغفروا ليكم، بقى يعاين لي بإستغراب بعديها قال لي مراد و مرافي علاقتهم شنو؟ قلت ليهو ما تعمل نفسك ما عارف حاجه، اصلاً انتوا التلاته كل واحد أكعب من التاني، هم خططوا عشان يخلونا نكره بعض و انت جيت تميت الناقص و اغتصبتني و فعلاً انا بقيت أكرهك، قال لي بإستغراب أكتر برضو ما فهمت مراد و مرافي علاقتهم شنو؟ قبل ما اقول حاجه أمي جات لما شافتني صرخت فيني و قالت لي ما عافيه ليك دنيا و آخره ولدي ما عمل ليك شي و انت جايه تتهميهو ساي، حسبي الله و نعم الوكيل فيك، قربت مني و بحركه هجوميه كانت حتضربني بس أحمد مسك يدها ، بقت تتقالع معاهو عشان تضربني بس هو ما سمح ليها، إتلفت علي و قال لي رنا امشي من هنا، و انا لسه واقفه، قال لي بنهره ما سمعتيني؟! امشي من هنا ياخ، اتحركت من جنبو و مشيت لـ رفقه، لما شافتني ببكي بحرقه قالت لي قال ليك شنو؟ ما رديت عليها و على طول طلعت برا
بعد أسبوع من الحصل ، كنت واقفه مع رفقه جنب الدكان و انا كنت بقول ليها هسي بجوا، و فعلاً جوا، كانت عربية شرطه وقفت جنب بيت ناس مرافي و بدوا يضربوا ليهم في الباب، شويه كدا الباب انفتح و هم بدوا يتكلموا مع الزول الفتح ليهم الباب، مع انو نحنا بعيدين منهم بس واضح انهم كانوا بتشاكلوا و أصواتهم ارتفعت و الناس اتجمهرت، بعد شكله و نقاش طويل الشرطه دخلت البيت و شويه كدا طلعوا مرافي معاهم و هي تبكي بأعلى حسها و أمها و أخواتها ماسكنها بإتجاه و أبوها بإتجاه تاني و انا و رفقه كنا بنضحك عليها، قلت ليها حالياً مراد حيكون حاصل عليهو نفس الحكايه دي ، يستاهلوا المعفنين ، رفقه قالت لي خطتك نجحت، بقيت اتبسم و اتذكر كل شي مريت بيهو و كل المواقف الكانت بيني و بين مرافي لحدي ما هم لعبوا علي و لحدي الحصل لي على طول اتذكرت لقاءاتي الكانت مع مرافي بحجة إني عايزا أغير جو، كلو كان كذب و اصلاً عملت كدا قاصده، في كل مره كنت بقول ليها ماشه الحمام أو بتحجج بأي مكان و بخت تلفوني في الطاوله و انا فاتحه المسجل، كنت متأكده إنها حتتصل على مراد و تحكي ليهو بالحرف كل الكلام البقولو ليها، قصداً كنت بتأخر في الحمام عشان أخليها تتكلم معاهو أطول فتره ممكنه، كررت حركتي دي كذا مره و كنت بخلي رفقه تصورها، طبعاً رفقه كانت بتمشي معاي المشاوير كلها بس ما بتظهر قدام مرافي ، اتذكرت لما قلت لـ مرافي انا عايزا اقابل عباس و اعرف منو كم حاجه كدا، كنت متأكده انها حتكلم مراد و هو بدورو حيمشي لـ عباس و يحذرو أو يسفرو برا السودان، في الوقت الكنت انا قاعده فيهو مع مرافي، رفقه كانت واقفه جنب قسم الشرطه الشغال فيهو مراد و أول ما هو اتحرك بعد مكالمة مرافي معاهو، رفقه لحقتو و بقت متابعاهو لحدي ما وصل حته بعيده، نزل و كان منتظر زول و زي ما اتوقعنا كان منتظر عباس ، رفقه ما قدرت تسمع الحوار الدار بيناتهم بس قدرت تصورهم مع بعض، و برضو هي الصورت مرافي و مراد لما هم مشوا للشقه بعد ما انا قلت لـ مرافي خاتمي شكلو وقع مني هناك و متأكده اني لما ارفع دعوه على أحمد و الشرطه تجي و تفتش الشقه حتلقى الخاتم، مرافي اتصلت على مراد و كعادتها كلمتو و مشوا سوا، عرفتهم خايفين من حكاية الشرطه و السجن و الجرجره عشان كدا ما كانوا عايزني احاكم أحمد و دا بثبت لي انهم ذاتم كانوا متفين معاهو و إلا ليه خايفين!؟ كنت متابعه تحركاتهم كلها لحدي ما في يوم دخلوا مطعم و مرافي شكلها أوحي لي انها متوتره و خايفه، كان ضروري اسمعهم بقولوا في شنو، بس ما لاقيه لي طريقه، عاينت وراي عشان اقول لـ رفقه نعمل شنو عشان نسمعهم، لقيتا ماف ، بعد شويه جاتني قلت ليها كنتي وين؟ أشرت لي على الطاوله القاعدين فيها مراد و مرافي، قلت ليها آيي شايفاهم ياخ بس قولي لي نعمل شنو عشان نقدر نسمعهم بقولوا في شنو؟ قالت لي عايني الواقف جنبهم داك ، قلت ليها ما فاهماك انا علاقة عامل النظافه بموضوعنا شنو؟ قالت لي اسمو نادر و هو ولد جيرانا ، ما حكيت ليهو شي بس فهمتو إنو لازم اسمع الإتنين ديلك بقولوا في شنو و سلمتو تلفوني طبعاً بعد ما فتحت المسجل ، قلت ليها هم ما أغبياء عشان يتكلموا قدامو ، قالت لي انتي بس خليك بتعايني ليهم، نادر بدا ينضف جنبهم ، مره يمسح الأرض و مره يمسح المزهريات المختوتات على الترابيز لحدي ما جا للطاوله القاعدين فيها مراد و مرافي ، ما عارفه قال ليهم شنو بس شال المزهريه و مشى و شويه كدا جا راجع بمزهريه غير ياداب فهمت هو ليه عمل كدا ، ...عايز يوهمهم انو شال المزهريه عشان يغير الورد الكان فيها بس هو ما هدفو يغير الورد إنما هدفو يغير المزهريه ذاتا لأنو الأولى كانت من قزاز بس دي من فخار تقريباً بعد ما عمل كدا مشى منهم بعيد و انا فهمت هو عمل شنو و بقى واضح بالنسبه لي انو تلفون رفقه جوه المزهريه و أكيد ما حيظهر لأنها ما مصنوعه من قزاز ، كل الحوار الدار بيناتهم اتسجل عندنا و بعد ما هم طلعوا بمسافه نادر جاب لينا التلفون.....
استغليت مراد عشان أقدر اسجن أحمد لأني عارفه انو هو الوحيد البقدر يساعدني خاصة إنو شرطي، بعد ما مراد قال لي إنو تم القبض على أحمد انا و رفقه مشينا لـ مستشفى () الكان جابوني ليها مرافي و مراد في يوم الحادثه ديك، قابلت نفس الدكتور و هو عارف الحصل معاي شنو، قعدت أبكي ليهو و قلت ليهو انا عايزا أحاكم الزول العمل فيني كدا هو و أصحابو، ض
قال لي عايزا تقرير الطبي؟ قلت ليهو ما التقرير بس، عايزاك تشهد لي، قال لي اشهد؟ أشهد في شنو و انا ما كنت موجود معاكم في اليوم داك و أصلاً ما بعرفك!
قلت ليهو عارفه، انت متذكر لما انا جيتكم هنا صح؟ قال لي أيوه متذكر، قلت ليهو طيب كان معاي منو؟ قال لي معاك بت و ولد ، طلعت تلفوني و وريتو صورة مراد و مرافي قلت ليهو ديل صح؟ قال لي ايوه ديل ذاتم، قلت ليهو بااااس دا الدايراك تشهد بيهو، قال لي ما فهمت، قلت ليهو الموضوع ببساطه هو اني عايزاك تقول الحقيقه و بس لا زياده لا نقصان ، قال لي يعنى اقول الإتنين ديل جوا معاك ولا شنو بالضبط؟ قلت ليهو ايوه بس دا العايزاك تقولو، سكت مسافه بعديها قال لي طيب يا زوله ما عندك مشكله، قلت ليهو متأكد حتشهد معاي؟ قال لي مدام القصه ما فيها غش و خداع فـ أيوه ح أشهد.....شكرتو و طلعنا منو انا و رفقه.....بعدها بأسابيع و بعد ما أحمد اتسجن مشيت رفعت قضيه على مراد و مرافي قلت فيها انهم كانوا متفقين مع أحمد عشان يغتصبني و كلهم ساعدوهو و خططوا معاهو ، و اليوم الشرطه جات ساقتهم عشان تحقق معاهم.....مطمنه من الناحيه دي و ما مهم الكلام الحيقولوا للشرطه الأهم انو كل الأدله معاي....
طبعاً الشارع اتملى ناس و كل الناس بتسأل بعض الشرطه سايقه مرافي لشنو و أهلها ديل يشيلوا و يتباكوا و يجروا فيها ، كنت متكيفيه شديد من الشوفه الشايفاها قدامي ، بعد ما الشرطه ساقت مرافي قلت لـ رفقه ارح ليهم نفسي أشوف منظرهم هي و مراد من قريب ، رفقه قالت لي لا لا ما هسي أصبري شويه....يتبع......