الفصل الأول

14.3K 247 7
                                    

فـى أحـد مـدن القـاهره ، كـانت تقف فـتاه جميـله للـغايـه فى مطبـخ منزلـهم ، الـذى يغلب عليـه طابـع الرفاهيـة والفـخامـه ، تفعـل الأفـطار لأسـرتهـا بـكل حب وسـعاده ، ليـدلف عليـها أبيـها وأبتسـامه تملـىء وجـهه ، الذى لـم يفقـد وسـامته حـتى بـعد مرور كل هـذه الأعـوام ، حاول والـدها أخافـتها ولكنـها أجـابـته بـ مرح وهـى مازالـت تعطيـه ظهرهـا

بلاش يـا حـج

قـلب حسـين عيـنه بشـده ، وهـو يقـترب مقبلاً وجـنتيـها بـحنان ، وهـو يردف بحنق

:ـ أنـا مش عارف أنـتى بتعرفيـنى أزاى

ضـحكت فـرح بقـوة وهـى تضـع أحـد الأطبـاق عـلى المائـده ، ثـم ألتفـتت لوالـدها وقـالت بأبتسـامتهـا المعـتاده

:ـ دى حاسـه تسـعه يا حـج

ضـحك حسيـن بشـده ، وهـو يرجـع رأسـه الى الخـلف ، وبـعد بضـع ثـوانى أعتدل فـى جلسـته ووضـع يده فى جيـب بنطالـه وقـال بتسـائـل

:ـ حاسـه تاسـعه ، ودى وصـلت مصـر أمـتى دى

أتسـعت أبتسـامة فرح وأقتربت تمثل أهميـة الموضـوع قائـله بـ همس :ـ أمبـارح ، بس أوعـى تقـول لـحد ، ده سر

أخـرج حسيـن يـده من جيبـه وهـو يحرك يده الأثـنان بمعـنى لا تقلقـى ، لـ تتسـع أبتسـامة فـرح بيـنما قـال والـده بضـحكه خفيفـه

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن