فـى أحـد مـدن القـاهره ، كـانت تقف فـتاه جميـله للـغايـه فى مطبـخ منزلـهم ، الـذى يغلب عليـه طابـع الرفاهيـة والفـخامـه ، تفعـل الأفـطار لأسـرتهـا بـكل حب وسـعاده ، ليـدلف عليـها أبيـها وأبتسـامه تملـىء وجـهه ، الذى لـم يفقـد وسـامته حـتى بـعد مرور كل هـذه الأعـوام ، حاول والـدها أخافـتها ولكنـها أجـابـته بـ مرح وهـى مازالـت تعطيـه ظهرهـا
بلاش يـا حـج
قـلب حسـين عيـنه بشـده ، وهـو يقـترب مقبلاً وجـنتيـها بـحنان ، وهـو يردف بحنق
:ـ أنـا مش عارف أنـتى بتعرفيـنى أزاى
ضـحكت فـرح بقـوة وهـى تضـع أحـد الأطبـاق عـلى المائـده ، ثـم ألتفـتت لوالـدها وقـالت بأبتسـامتهـا المعـتاده
:ـ دى حاسـه تسـعه يا حـج
ضـحك حسيـن بشـده ، وهـو يرجـع رأسـه الى الخـلف ، وبـعد بضـع ثـوانى أعتدل فـى جلسـته ووضـع يده فى جيـب بنطالـه وقـال بتسـائـل
:ـ حاسـه تاسـعه ، ودى وصـلت مصـر أمـتى دى
أتسـعت أبتسـامة فرح وأقتربت تمثل أهميـة الموضـوع قائـله بـ همس :ـ أمبـارح ، بس أوعـى تقـول لـحد ، ده سر
أخـرج حسيـن يـده من جيبـه وهـو يحرك يده الأثـنان بمعـنى لا تقلقـى ، لـ تتسـع أبتسـامة فـرح بيـنما قـال والـده بضـحكه خفيفـه
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...