الفصل الرابع والعشرون

5.3K 169 1
                                    

فـى سويسرا كـانت فرح تطعـم الأرنب ـ هـى تنظر لـه بأبتسامـه جـذابـه ، بيـنما كان فهد يراقبـها بسخط شديـد لـتجاهلها أيـاه ، بـعد دقائـق هتف بضيق شديـد

:ـ وبـالنسبه للجـبل الـى موجـود قـدامك ده ، مالهـوش نفس حـد يهـتم بيـه

نظرت له ثـم وقالت بمكـر : ـ فيـه حاجـه مضايقـاك يـا فهـد

أجـابـها بحنق :ـ  لا أبـداً يـا عـمر فـهد  ، كـل المـوضوع أن فـى واحـده معنـدهاش أى دم ، لسه معتـرفلهـا أمـبارح بحبـى ، وهـى ولا علـى بالهـا

ضـحكت بخفه ، ثـم قالـت ببرود :ـ  أيـوه يعنـى هـى المفـروض تعمـل أيـه ؟؟..

هتف بسخط ، بعـدمـا أتسعت عينيه من برودهـا :ـ  وهـو أنـا كمـان هقـولك تعملـى أيـه

رفـعت كتفيـها ، ثـم أنـزلتها بلامبالاه قائـله  :ـ  لحـد مـا نتجـوز أن شـاء الله ، مفيـش حاجه بيـنا هنتصـرف زى الفتـره الـى فاتـت

صرخ بـها بقوة :ـ  يـا سـلام

كتم ضحكتها بصعوبـه ، ثم قالـت بأسـتفزاز  :ـ  وحيـاة عـبد السـلام

صر عـلى أسـنانه بغيظ ، وقال :ـ  بـلاش خفـة دم ماشـى ، ثـم أنـا هستنـى شهـرين كاملـين لحـد مـا تخلـصى أمتحانـات ، وأتجـوزك

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن