فـى سويسرا كـانت فرح تطعـم الأرنب ـ هـى تنظر لـه بأبتسامـه جـذابـه ، بيـنما كان فهد يراقبـها بسخط شديـد لـتجاهلها أيـاه ، بـعد دقائـق هتف بضيق شديـد
:ـ وبـالنسبه للجـبل الـى موجـود قـدامك ده ، مالهـوش نفس حـد يهـتم بيـه
نظرت له ثـم وقالت بمكـر : ـ فيـه حاجـه مضايقـاك يـا فهـد
أجـابـها بحنق :ـ لا أبـداً يـا عـمر فـهد ، كـل المـوضوع أن فـى واحـده معنـدهاش أى دم ، لسه معتـرفلهـا أمـبارح بحبـى ، وهـى ولا علـى بالهـا
ضـحكت بخفه ، ثـم قالـت ببرود :ـ أيـوه يعنـى هـى المفـروض تعمـل أيـه ؟؟..
هتف بسخط ، بعـدمـا أتسعت عينيه من برودهـا :ـ وهـو أنـا كمـان هقـولك تعملـى أيـه
رفـعت كتفيـها ، ثـم أنـزلتها بلامبالاه قائـله :ـ لحـد مـا نتجـوز أن شـاء الله ، مفيـش حاجه بيـنا هنتصـرف زى الفتـره الـى فاتـت
صرخ بـها بقوة :ـ يـا سـلام
كتم ضحكتها بصعوبـه ، ثم قالـت بأسـتفزاز :ـ وحيـاة عـبد السـلام
صر عـلى أسـنانه بغيظ ، وقال :ـ بـلاش خفـة دم ماشـى ، ثـم أنـا هستنـى شهـرين كاملـين لحـد مـا تخلـصى أمتحانـات ، وأتجـوزك
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Roman d'amourفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...