الفصل الحادى عشر

5.6K 181 1
                                    

بعـد فتـرة مـن الـوقـت دلف جاسـر مندفعـاً الـى الـمكتب كعـادتـه ، وهـو يهتف بـصوت علـى

:ـ فهـد أنـت جاهـز

وضـع فـد أصـبعه أمـام فهـم وهـو يـحذره بـحده :ـ أشششش

وبـعدهـا نـظر الـى فـرح ، الـتفت جـاسر الـى الـناحيـه الأخـرى يـرى عـلى ماذا يـنظر فـهد ، فـوجد فرح نائـمه ، أنـعقد حاجبيـه بأستـغراب ، بيـنما أمسـك فـهد بالأوراق وحـاسوبـه الـمحمول ، وخـرج من الـمكتب ، ليتبـعه جـاسر وهو يسـئل

:ـ هـى فـرح ليـه نايمـه هـنا

أجـابـه بعدم مبالاه :ـ أنـا جبتـها معايـا

ر مقـه جـاسر بـغيظ ، قبل أن يـهتف بضـيق :ـ ليـه يـابنـى تعـذب البنـت المسكيـنه دى معـاك

هتف فـهد بعدم تصـديق :ـ أعذبهـا

أومـأ جاسـر برأسـه وأكـمل :ـ آه ، فـى حـد يجيـب الطفلـه القمـردى معاه المكتـب الممـل ده

أكـمل فهـد سيـره قائـلاً :ـ أنـا مش هحاسبـك علـى كلمـه قـمر دى ، بس نصيحه أخويـه أوعـى تقولهـا أنهـا طفلـه، لأنـى أنـا مش فاضـى أحضـر جنـازات الفتـرة دى

هتف جـاسر بغيـظ :ـ يعنـى الـى مخوفـك أنـك هضطـر تسافـر وتحضـر جنازتـى ، مش أنـى صـاحبـك حبيبـك هيمـوت

أجـابـه فهد وهـو يـخرج مـن الـمصـعد :ـ وأزعل لـيه ، أنـا عنـدى صحـاب كتـير الحـمد الله

ضـحك جاسـر بـخفه وقـال :ـ أه يـا ندل

ضـحك الأثـنان قبل أن يـدخـلا الـى غرفـة الأجـتماعـات ، بيـنما أسـتيقظ فرح بـعد فتره ، لـعدم راحـتها فى الـنوم ، حيـنما لـم تـجد فهد فى الـمكتب خرجت من هـناك ، لـتجد الـمسـاعده فتبتسـم لها وتقول بـلطف

:ـ أيـن مكتـب سامـى

أسـتغرب الـمسـاعده مناداتـها لسـامى بأسـمه بدون أى ألـقاب ، ولـكنها لم تهـتم بـل قالـت بأبتسـامـه

:ـ أنـه فـى الجهـه الأخـرى سيدتـى

أبتسـمت لـها فـرح وقـالـت :ـ أدعـى فـرح ، لا داعـى لكـلمة سيـدتى ، ولكن مـا أسـمك أنـتى

رمقتـها بـدهشه من رقـتها وقالـت :ـ مرحبـاً بكـى ، أنـا صافيـن أحـد مساعـدات سـيد فهد

أجـابـتها بأسـتغراب :ـ أحـد ، أذًا كـم يمـلك فهـد مساعـدات

قـالـت المسـاعده بـهدوء وجـديـه :ـ أنـه يمتـلك ثـلاثـه ، أنـا وأثنيـن أخريـن

أخبرتـها فرح بـنحق وغيـظ :ـ لمـاذا ؟؟.. هـل هـو رئيـس جمهـوريه أم مـاذا ؟؟..

ضـحكت المساعده بـخفه وقـالـت :ـ لا ، ولكـنه مسـؤول عـن أربعـة شـركات ، لذلـك هـو بحاجـه لعـدد مـن المسـاعـدات

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن