بعـد فتـرة مـن الـوقـت دلف جاسـر مندفعـاً الـى الـمكتب كعـادتـه ، وهـو يهتف بـصوت علـى
:ـ فهـد أنـت جاهـز
وضـع فـد أصـبعه أمـام فهـم وهـو يـحذره بـحده :ـ أشششش
وبـعدهـا نـظر الـى فـرح ، الـتفت جـاسر الـى الـناحيـه الأخـرى يـرى عـلى ماذا يـنظر فـهد ، فـوجد فرح نائـمه ، أنـعقد حاجبيـه بأستـغراب ، بيـنما أمسـك فـهد بالأوراق وحـاسوبـه الـمحمول ، وخـرج من الـمكتب ، ليتبـعه جـاسر وهو يسـئل
:ـ هـى فـرح ليـه نايمـه هـنا
أجـابـه بعدم مبالاه :ـ أنـا جبتـها معايـا
ر مقـه جـاسر بـغيظ ، قبل أن يـهتف بضـيق :ـ ليـه يـابنـى تعـذب البنـت المسكيـنه دى معـاك
هتف فـهد بعدم تصـديق :ـ أعذبهـا
أومـأ جاسـر برأسـه وأكـمل :ـ آه ، فـى حـد يجيـب الطفلـه القمـردى معاه المكتـب الممـل ده
أكـمل فهـد سيـره قائـلاً :ـ أنـا مش هحاسبـك علـى كلمـه قـمر دى ، بس نصيحه أخويـه أوعـى تقولهـا أنهـا طفلـه، لأنـى أنـا مش فاضـى أحضـر جنـازات الفتـرة دى
هتف جـاسر بغيـظ :ـ يعنـى الـى مخوفـك أنـك هضطـر تسافـر وتحضـر جنازتـى ، مش أنـى صـاحبـك حبيبـك هيمـوت
أجـابـه فهد وهـو يـخرج مـن الـمصـعد :ـ وأزعل لـيه ، أنـا عنـدى صحـاب كتـير الحـمد الله
ضـحك جاسـر بـخفه وقـال :ـ أه يـا ندل
ضـحك الأثـنان قبل أن يـدخـلا الـى غرفـة الأجـتماعـات ، بيـنما أسـتيقظ فرح بـعد فتره ، لـعدم راحـتها فى الـنوم ، حيـنما لـم تـجد فهد فى الـمكتب خرجت من هـناك ، لـتجد الـمسـاعده فتبتسـم لها وتقول بـلطف
:ـ أيـن مكتـب سامـى
أسـتغرب الـمسـاعده مناداتـها لسـامى بأسـمه بدون أى ألـقاب ، ولـكنها لم تهـتم بـل قالـت بأبتسـامـه
:ـ أنـه فـى الجهـه الأخـرى سيدتـى
أبتسـمت لـها فـرح وقـالـت :ـ أدعـى فـرح ، لا داعـى لكـلمة سيـدتى ، ولكن مـا أسـمك أنـتى
رمقتـها بـدهشه من رقـتها وقالـت :ـ مرحبـاً بكـى ، أنـا صافيـن أحـد مساعـدات سـيد فهد
أجـابـتها بأسـتغراب :ـ أحـد ، أذًا كـم يمـلك فهـد مساعـدات
قـالـت المسـاعده بـهدوء وجـديـه :ـ أنـه يمتـلك ثـلاثـه ، أنـا وأثنيـن أخريـن
أخبرتـها فرح بـنحق وغيـظ :ـ لمـاذا ؟؟.. هـل هـو رئيـس جمهـوريه أم مـاذا ؟؟..
ضـحكت المساعده بـخفه وقـالـت :ـ لا ، ولكـنه مسـؤول عـن أربعـة شـركات ، لذلـك هـو بحاجـه لعـدد مـن المسـاعـدات
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...