بـعـدمـا خـرج فهـد من غرفـتها ، ظـلت فـرح غاضـبه ولـم تنـام ، سـوا فى السـاعه السـادسـه صبـاحاً ، ملقيـه بـكل أوامـره عرض الـحائـط ، بيـنما فـى السـاعه السـابـعه والننصـف ، كـان الـجميع قد ذهـب الـى أعمالـهم ماعادا سـامى وفـهد ، الـذى كـان يجلس فى القصـر منتظـراً فـرح
قـطـع صـمتـه وشـروده سـامى وهـو يقـول :ـ أنـت بـرده مصمم تـاخـدهـا معـاك الشركـه
أومـأ فـهد برأسـه موافقـاً ، قبـل أن يقـول :ـ بس ليـه بتسئـل ، أنـت أمبـارح كنـت مـوافق علـى الأقتـراح ده
همهـم سامى ثـم قـال :ـ أنـت ممكـن تعلمهـا هنـا لــم نرجع ، مـش لازم تصحيـها كـل يوم بـدرى ، علشـان تـروح معانـا الشـركه
ضـحك فهـد بـخفه وقـال :ـ وميـن قـال أنـى واخـدها علشـان أعلمـها فـى الشـركه
أسـتغرب من حديثـها وقـالـت بتسـائـل :ـ طيب واخـدها ليـه
أجـابـه بـجديـه :ـ رويـس دلوقـتى فـى القصـر ، وأنـت عـارف أنـه سافـل ، وأنـا مضمـنش أن مامـا تكـون فـى القصـر معاهـا طـول الوقـت ، غيـر أن أختـك سانـدرا مـن الواضح أنهـا مـش ناويـه تجبهـا لبـر مـع فـرح
أومـأ بتفهم وهـو يقـول :ـ طيـب كـنت قـول كـده مـن الأول ، بصراحـه معـاك حـق مينفعـش نسيـب فـرح مـع رويـس لوحـدهم ابـداً
رد فهـد بطلقائـيه :ـ وده الـى هيحصـل صدقنـى
كـان سـامى سيـتحدث بشـىء ، قبـل أن تقاطـعهم الـخادمه وهى تقـول :ـ سيـد فهـد لقـد ذهبـت كمـا أمرتنى ، ولكن الأنسـه الصغيـرة مغلقـة بـاب الغـرفة بالمفتـاح
أجـابـها بـهدوء :ـ حسنـاً يمكنـك الذهـاب الأن
بـعدمـا ذهبت الخـادمه ، نـظر فـهد الى سـامى وهـو يبتسـم بأسـتمـتاع قائـلاً
يـا أمـا أخـتك كانـت بتعمـل كـده فـى مصـر، وكانـت خطتهـا بتنجـح ، يـا أمـا هـى غبيـه علشـان تفتكـر أنـى كـده هستسلم
ضـحك سـامى بـخفه ، وقـال وهو يتوجـه الـى الـعمل :ـ أهـى قدامـك أتصـرف معاهـا
أجـابـه فهـد بثقـه : ـ وده الـى هيحصـل
صـعد فـهد الـى الأعـلى ، وبـعدمـا أتـى بمفاتيـح بديـله ، دلف الـى غرفـتها وجـدهـا نائـمه بـهدوء ، وشـعرهـا الأسـود الفحمـى كاللـون عينيـها ، ينتشـر عـلى الوسـاده الأخـر ، تأملـها لثوانى قبـل أن يـمسك بـكوب الـماء ، القابـع على الطاوله الصغيره بـجانب فراشـها
وألـقاه بقوة فى وجـهها ، لتنتفض هـى من مكانـها بـغضب ، وحيـنما أفاقـت من فعلـته ، رمقته بغضـب شديـد ، وهـى تراه يقف أمـامها ببرود يضـع يـده فى جيب بنطالـه ، لتصرخ بـه قائلـه
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...