الفصل السابع والعشرون

5.2K 159 0
                                    

فـى الـيوم التـالى ، بـدءت فـرح فـى الأستعـداد للأختبـارات مع عـمر ، فكانت تجـلس فى حـديقة القـصر تراجـع مع عمـر بعـض دروسها ، حيـنما وجدت فهد يمسـك بمقعـد ويجلس بجـوارهم ، نظـرت له فـرح بأستغـراب بينـما عمـر كـان يحاول أن يخفى ضحكته ، فـ هو علم مـا يدور فى عقله فقالت فرح بتسـائل

:ـ فهـد فـى حاجـه ؟؟..

أجابـها بأبتسامة :ـ لا يـا عيـون فـهد

رمقتـه بشـك ، ثـم تسائـلة مره أخـرى :ـ طيـب أنـت مرحـتش الشـغل ليـه

هتف بأبتسـامه سمجـه :ـ لا مـا أنـا أخـدت أجـازة الفترة دى ، لحـد مـا تخـلصى امتحانـات

امتقع وجـهها بضـيق ، ثـم هتفت بغيظ :ـ يـا سـلام ، ده علـى أسـاس أنـى صغيـره ومحـتاجه رعايـه بقـى

زم شفتيـه بسـخط ، وقال بـمكـر :ـ لا حـول ولا قوـة إلى بالله ، مش أنتـى رافضـة الجـواز علشـان لسـه صغيـرة ، يبقـى أيـه الجـديد فـى المـوضوع

هتفت بـه بقوة :ـ ده شـىء وده شىء تانى خـالص

أجابـها بمزيج من البرود والخبث :ـ لا هـما نـفس الشـىء يـا روح قلبـى ، ودلـوقتى ليكـى الأختـيار يـا تبقـى كبـيره يـا صغـيره ، أمـا شـغل شويـه كبيره شويـه صغيـره دا ، مينفعـش معايـا

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن