فـى الـيوم التـالى ، بـدءت فـرح فـى الأستعـداد للأختبـارات مع عـمر ، فكانت تجـلس فى حـديقة القـصر تراجـع مع عمـر بعـض دروسها ، حيـنما وجدت فهد يمسـك بمقعـد ويجلس بجـوارهم ، نظـرت له فـرح بأستغـراب بينـما عمـر كـان يحاول أن يخفى ضحكته ، فـ هو علم مـا يدور فى عقله فقالت فرح بتسـائل
:ـ فهـد فـى حاجـه ؟؟..
أجابـها بأبتسامة :ـ لا يـا عيـون فـهد
رمقتـه بشـك ، ثـم تسائـلة مره أخـرى :ـ طيـب أنـت مرحـتش الشـغل ليـه
هتف بأبتسـامه سمجـه :ـ لا مـا أنـا أخـدت أجـازة الفترة دى ، لحـد مـا تخـلصى امتحانـات
امتقع وجـهها بضـيق ، ثـم هتفت بغيظ :ـ يـا سـلام ، ده علـى أسـاس أنـى صغيـره ومحـتاجه رعايـه بقـى
زم شفتيـه بسـخط ، وقال بـمكـر :ـ لا حـول ولا قوـة إلى بالله ، مش أنتـى رافضـة الجـواز علشـان لسـه صغيـرة ، يبقـى أيـه الجـديد فـى المـوضوع
هتفت بـه بقوة :ـ ده شـىء وده شىء تانى خـالص
أجابـها بمزيج من البرود والخبث :ـ لا هـما نـفس الشـىء يـا روح قلبـى ، ودلـوقتى ليكـى الأختـيار يـا تبقـى كبـيره يـا صغـيره ، أمـا شـغل شويـه كبيره شويـه صغيـره دا ، مينفعـش معايـا
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...