الفصل الثامن والعشرون

9.8K 232 23
                                    

وقف فـهد من مـكانـه وقـال بـعدم فـهم ، وهو يحاول أستوعاب الامر :ـ أبنـك ، هـو فـرح ليهـا أخ تانـى

أبتـعد سمر عـن أحـمد ، ثـم ألتفتت الى فـهد وقـالـت بأبتسامة

:ـ آه ده أحـمد إبن المـرحوم عصام الله يرحمه ، وهـو إبنـى مـن الرضـاعه

هتف فهد ببرود :ـ أهـلاً تشـرفنا

أجابـه أحمد بخبث بـعدمـا رفـع حاجبـه :ـ مش حاسـس

ألتفتت فـرح الـى أحمد وقـالـت بـمرح :ـ لا يـا حمادة هـو دايمـا ًكده ، مـاتخدش عليـه أنت بس

رفع فهد أحـد حاجبيه لفـرح ، بينـما ذهـب أحمـد لكـى يسلم علـى باقى الموجـدين ، و بعد الـترحيب جلس أحمد وسط سمـر وحسين فقالت سمر بحزن

:ـ هـو أنـت جـيت إمتـى يـا أحـمد يـا حبيبـى

أجـابـها أحمد بأبتسـامة :ـ إمبـارح بليـل يـا مامـا

هتفت سمر بعتاب :ـ و مجيـتش ليـه علـى طـول

أشـاح بوجـهه عنـها ، ثـم قال بـحزن :ـ بصـراحه فـى حاجـه أنـتوا لازم تعـرفوها

نظـر لـه حسيـن بأسـتغراب ، وقـال بتسـائـل :ـ فـى أيـه يـا أحـمد ، يـابنـى قلقتنـى

أبتلـع أحمد ريقـه ، ثـم قـال بأرتبـاك :ـ بصـراحه كـده أنـا الـى كـنت بكلمـك فـى التلـيفون الفـتره الأخـيرة

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن