وقف فـهد من مـكانـه وقـال بـعدم فـهم ، وهو يحاول أستوعاب الامر :ـ أبنـك ، هـو فـرح ليهـا أخ تانـى
أبتـعد سمر عـن أحـمد ، ثـم ألتفتت الى فـهد وقـالـت بأبتسامة
:ـ آه ده أحـمد إبن المـرحوم عصام الله يرحمه ، وهـو إبنـى مـن الرضـاعه
هتف فهد ببرود :ـ أهـلاً تشـرفنا
أجابـه أحمد بخبث بـعدمـا رفـع حاجبـه :ـ مش حاسـس
ألتفتت فـرح الـى أحمد وقـالـت بـمرح :ـ لا يـا حمادة هـو دايمـا ًكده ، مـاتخدش عليـه أنت بس
رفع فهد أحـد حاجبيه لفـرح ، بينـما ذهـب أحمـد لكـى يسلم علـى باقى الموجـدين ، و بعد الـترحيب جلس أحمد وسط سمـر وحسين فقالت سمر بحزن
:ـ هـو أنـت جـيت إمتـى يـا أحـمد يـا حبيبـى
أجـابـها أحمد بأبتسـامة :ـ إمبـارح بليـل يـا مامـا
هتفت سمر بعتاب :ـ و مجيـتش ليـه علـى طـول
أشـاح بوجـهه عنـها ، ثـم قال بـحزن :ـ بصـراحه فـى حاجـه أنـتوا لازم تعـرفوها
نظـر لـه حسيـن بأسـتغراب ، وقـال بتسـائـل :ـ فـى أيـه يـا أحـمد ، يـابنـى قلقتنـى
أبتلـع أحمد ريقـه ، ثـم قـال بأرتبـاك :ـ بصـراحه كـده أنـا الـى كـنت بكلمـك فـى التلـيفون الفـتره الأخـيرة
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...