بـعدمـا رجـع فهد الـى القصـر ، سئـل عن فـرح لتجيبـه مديـحه بأنـهـا نائـمه ، أومـأ لـه بـهدوء ثـم ذهب لـكى يبـدل ملابسـه ، وبـعد فتره من الـوقـت نـزل الى الأسـفل ، ليـجد سـاندرا وريبيـكا فى الـحديقـه ، وبـعدما استقر فى احـد المقـاعد قـال بـهدوء
:ـ لقـد أتـى أيهـاب الـيوم ، وسـوف يأتـى غـداً للعشـاء ، يجـب أن تكـونـا موجـودين
أبتسـمت سـاندرا وقـالت بـعدم تصـديق :ـ هـل أتـى أيهـاب حقـاً ؟؟..
قلب عينيـه بضجر وقـال :ـ نعـم لقـد أتـى حبيـبك
أبتسـمت لـه بـمكر وقـالـت :ـ لـم يصبـح بعـد ، ولكنـه سيصبـح قريبـاً ، صدقنى
أجـابـها بسـخريـه :ـ لنـرى ، فأنـا أرى أنـه الشخـص الوحيـد الـذى لـم يعيـرك أنتبـاه
ردت عليـه بثقـه :ـ هـو لـم يـرى جمـالى بعـد ، لـذا لا تتـأمل عـزيزى كثـيراً
ضـحك بقـوه ثـم قـال بتهـكم :ـ لنـرى جمالـك الـى أيـن سيوصلـك
وضـعت ريبيـكا يـدهـا على يـده وقـالـت بدلال :ـ هيـا عـزيزى ، سانـدرا يمكنـها أيقـاع أى رجـل فـى حبهـا ببساطـه
نفى فـهد قائـلاً :ـ لا أعتقـد ذلـك
لوحـت سـاندرا بيـدهـا وقـالـت :ـ دعيـه ريبيكـا ، حينـما يجـد أيهـاب معـى ، وقتهـا سيستطيـع
ضـحك بـخفه وقـال :ـ سنـرى عزيزتـى قريبـاً ، أذا كنتـى ستستطيعـين أم لا ؟؟..
أمتـقع وجـهها بسبب عـدم تصديقـه لـها ، بيـنما بدء هـو بالـحديث مع ريبيـكا ، ومر اليوم بدون جديـد ، لـم تظـهر فرح فى المسـاء ، وهـو لـم يشـعر بـذلك لأنـه خرج مع ريبيـكا فى المسـاء ، ولـم يرجـع سوا فى السـاعة الثالثـه فجـراً ، فتوقـع أن تـكون فرح نائـمه الأن ، وفـى الصـباح
ذهـب لـكى يوقظـها كعادتـه ، فقـالت بضـيق
:ـ أنـا مش هـروح معـاك الشـركه
أقترب مـنها ثم أردف بـحده :ـ علـى مـا أعتـقد ، أننـا مش هنفضـل كـل يـوم فـى الموضـوع ده
رمقته بضـيق وقـالـت :ـ أرجـوك سيبنى ، أنـا فيا الى مكفيـنى
أضـاق عينـه بشـك ، ثم قال بـحزم :ـ فـرح ، أيـه الـى بينـك وبيـن أيهـاب ، ولـيه مـش عايـزه أنـهيعـرف
أعـتدلت فى جلسـتها وقـالـت :ـ أولاً /لأن المـوضع ده محـرج جـداً بالنسـبه ليـا ، تمـام ؟؟..
ثانيـاً / بقـى مفيـش حاجـه بينـى وبينـه ، غـير أننـا نعـرف بعـض مـن زمـان
وضـع يـديـه فى جيب بنـطالـه وقـال :ـ وأنـا عيـل علشـان أصـدق أنـه مفيـش حاجـه بيـنكم ، ده لمـا شافـك نسـى كـل الـى حواليـه ، وانتـى توترتـى ووشـك جـاب ألـوان
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...