الفصل الرابع عشر

5.6K 188 2
                                    

 بـعدمـا رجـع فهد الـى القصـر ، سئـل عن فـرح لتجيبـه مديـحه بأنـهـا نائـمه ، أومـأ لـه بـهدوء ثـم ذهب لـكى يبـدل ملابسـه ، وبـعد فتره من الـوقـت نـزل الى الأسـفل ، ليـجد سـاندرا وريبيـكا فى الـحديقـه ، وبـعدما استقر فى احـد المقـاعد قـال بـهدوء 

:ـ لقـد أتـى أيهـاب الـيوم ، وسـوف يأتـى غـداً للعشـاء ، يجـب أن تكـونـا موجـودين 

أبتسـمت سـاندرا وقـالت بـعدم تصـديق :ـ هـل أتـى أيهـاب حقـاً ؟؟..

قلب عينيـه بضجر وقـال :ـ نعـم لقـد أتـى حبيـبك 

أبتسـمت لـه بـمكر وقـالـت :ـ لـم يصبـح بعـد ، ولكنـه سيصبـح قريبـاً ، صدقنى 

أجـابـها بسـخريـه :ـ لنـرى ، فأنـا أرى أنـه الشخـص الوحيـد الـذى لـم يعيـرك أنتبـاه 

ردت عليـه بثقـه :ـ هـو لـم يـرى جمـالى بعـد ، لـذا لا تتـأمل عـزيزى كثـيراً

ضـحك بقـوه ثـم قـال بتهـكم :ـ لنـرى جمالـك الـى أيـن سيوصلـك 

وضـعت ريبيـكا يـدهـا على يـده وقـالـت بدلال :ـ هيـا عـزيزى ، سانـدرا يمكنـها أيقـاع أى رجـل فـى حبهـا ببساطـه 

نفى فـهد قائـلاً :ـ لا أعتقـد ذلـك 

لوحـت سـاندرا بيـدهـا وقـالـت :ـ دعيـه ريبيكـا ، حينـما يجـد أيهـاب معـى ، وقتهـا سيستطيـع 

ضـحك بـخفه وقـال :ـ سنـرى عزيزتـى قريبـاً ، أذا كنتـى ستستطيعـين أم لا ؟؟..

أمتـقع وجـهها بسبب عـدم تصديقـه لـها ، بيـنما بدء هـو بالـحديث مع ريبيـكا ، ومر اليوم بدون جديـد ، لـم تظـهر فرح فى المسـاء ، وهـو لـم يشـعر بـذلك لأنـه خرج مع ريبيـكا فى المسـاء ، ولـم يرجـع سوا فى السـاعة الثالثـه فجـراً ، فتوقـع أن تـكون فرح نائـمه الأن ، وفـى الصـباح 

ذهـب لـكى يوقظـها كعادتـه ، فقـالت بضـيق 

:ـ أنـا مش هـروح معـاك الشـركه 

أقترب مـنها ثم أردف بـحده :ـ علـى مـا أعتـقد ، أننـا مش هنفضـل كـل يـوم فـى الموضـوع ده 

رمقته بضـيق وقـالـت :ـ أرجـوك سيبنى ، أنـا فيا الى مكفيـنى 

أضـاق عينـه بشـك ، ثم قال بـحزم :ـ فـرح ، أيـه الـى بينـك وبيـن أيهـاب ، ولـيه مـش عايـزه أنـهيعـرف 

أعـتدلت فى جلسـتها وقـالـت :ـ أولاً /لأن المـوضع ده محـرج جـداً بالنسـبه ليـا ، تمـام ؟؟..

ثانيـاً / بقـى مفيـش حاجـه بينـى وبينـه ، غـير أننـا نعـرف بعـض مـن زمـان 

وضـع يـديـه فى جيب بنـطالـه وقـال :ـ وأنـا عيـل علشـان أصـدق أنـه مفيـش حاجـه بيـنكم ، ده لمـا شافـك نسـى كـل الـى حواليـه ، وانتـى توترتـى ووشـك جـاب ألـوان 

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن