الفصل السابع عشر

5.8K 185 3
                                    

لـم تـمر خـمسـة دقائـق ، قبل أن تـجد فرح الشـاب أمـامـها ، فى الحقيقـه هى لا تنـكر مقدار وسـامـته ، ولـكن تسائـلت بداخلـها لم تقارنـه بفهد الأن ، أفاقت من شرودهـا على صوت الشـاب وهو يقول بالألـمانيـه

:ـ مرحـباً أيتهـا الجميـله

رفعت نظـرها لـه ثم قالـت بـهدوء :ـ مرحبـا ً

أبتسـم الشـاب ثـم قال :ـ لقـد أرجع الموظـف الهـديه قائـلاً أنـه لديـك حبيـب ، ولكنـى أرى أنـه يجـب أن تأخذيهـا منـى ، فهـى مجـرد هديـه لتقـدير جمالـك

هتف فـهد بـحده :ـ مـا الـذى تقـوله

أجابـه ببرود وأستعلاء :ـ أعتـقد أننـى أتحـدث معهـا هـى ، وليـس أنـت

أجـابه بغضب شـديـد :ـ يمكنـك الذهـاب الأن ، قبـل أن اكـسر عظامـك

تأفف الشـاب ، ثـم أرجـع نظره الـى فرح ، وقال بأبتسـامه بيـنما يـعطـها احـد البـطاقـات

:ـ هـذا رقمـى الشخصـى ، يمكنـك الاتصـال بـى فـى أى وقـت ، سـأكون مسـروراً للـغايـه ، وبالمناسـبه أدعـى أوسفيـر

نظـرت فرح لفهد وأيـهاب بـعدمـا وقفوا بـتحفـظ ن عقـدت حاجبيـها بتسـائـل فى عقلـها ، وهـى تفكر بأن أيـهاب غاضـب لأنـه يحبـها ويغـار ، حـتى أن كـانت هـى لا تبـادله ذلـك ، ولـكن لـما فـهد غاضـب هـكذا ، حيـنما شعرت بأنـها أطالـت الصـمت وقفـت من مكانـها وقـالـت بأدب

:ـ أنـا أسـفه سـيد أوسفيـر ، ولكـنى بالفـعل أمـتلك حبيـب ، ولا أعتـقد أنـه يمكننـى الاستغنـاء عنـه فـى يـوم من الأيـام

تنهـد أوسيفـر ثـم قـال بضـيق :ـ يـال حظـى السـىء ، ولكـن ليـكن رقـمى معـك ، سأتـركك الأن وداعـاً

ودعـته فرح بأبتسـامه جذابـه ، ليصـر فهد على أسـنانه ويقول بـغضـب شـديد

:ـ هيـا بنـا ، يكفـى الـى هـذا الـحد

وقـف الجميـع بالفـعل ، وتوجهوا الـى الـخارج ، بينـما فـرح كانـت تسـير مع عمـر بالخـلف ، حيـنما وقـف فهـد بكـل غضب أمـامهـا وقـال لعمـر :ـ سبـنا لوحـدنا دلـوقتى يـا عمـر

أعـترض عمر ، ليـهتف فـهد بضـيق :ـ أنـا عايـز فـرح فـى موضـوع مهـم لـو سمحـت

تـنهد عمـر بأستسـلام ، ثـم تركـهم ، وبـعدما تأكـد فـهد من رحيلـه قـال بـحده

:ـ هاتـى الـورقه

أجـابـته بتسـائـل :ـ ورقـة أيـه

هـتف بغضب : ـ بـلاش هـبل ، وهاتـى الـورقه الـى فيهـا الرقـم

هـنا قالـت بحـده :ـ وأنـت تفتـكر أنـى هاخـدها، أنـا سبتهـا فـى مكانهـا

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن