بـعدمـا أنهيـا أفـطارهـم ، خرجـا من القصـر ثـم توجـه فهد الـى الـناحيه الأخرى ، أسـتغربت فرح الأمـر قـالـت
:ـ هـو أنـت رايـح فـين ، عـربيتك أهـيه
أجـابـه بـهدوء ، وهـو يسيـر أمـامـها :ـ أحـنا مـش هنـروح بـدى ، هجيـب عـربيتى التانيـه
عقدت حاجبيـها ن ثـم هتفت بتسـائـل :ـ هـو أنـت معـاك عـربيه تانـى ؟؟..
ألـتفت لـها ، ثـم قـال بمزيـج من السـخريـه والـغرور : ـ تفتكـرى أن حفيـد الشـرقاوى ، هيبـقى معـاه عـربيه وحـده بس
أضـاقت عينـها وقالـت بغيـظ :ـ نفسى تقلـل مـن غـرورك شـويه
لم يجيبـها ، بـل طـرق أحـد الأزرار القابعـه فـى الحائـط ، لتفتـح أحـد اللـوحات ويظهـر خلفـها الـعديد مـن السـيارات ، نظـرت فرح بصدمه لمـا تـراه ، فـ هى أن قـررت بيـع سيـارة واحـده مـن هذه فقـط ، لكـانت أنقـذت عائلـة كاملـه مـن التشـرد لمـده الحياه ، ذهـب فهـد بعـدمـا تأملهـا قليـلاً
ثــم خرج بسياره كبيـره ذات أربعة مقاعـد ، وأمـرها أن تصـعد ، بعـدمـا صعدت من الخلـف قال بتسـائـل
:ـ أمـتى أخـر محاضـره معاكـى
زمـت شفتيـها بتفكير ثـم قالـت : ـ هتكون الساعـه 12، بس مفيش داعى أنـك تجـى
نظر لها فى المرآه وقال بـتهـكم :ـ ملكيـش دخـل ، بأيـه الـداعى وأيـه الـى مش داعـى ، تمـام
أجـابـته بحنق :ـ الـظاهر أن شخصيتك بتـاعت الصـبح رجعـت تـانى
تسـائـل بأستغراب :ـ شخصيـة الصـبح ؟؟..
أجـابـته بضيق :ـ آه انـا لاحظـت ، أن كـل خناقتـنا بتبقـى الصـبح ، وبنتصالح بليـل ، علشـان كـده خليـنا نتقـابل بليـل بـس
كان فهد ينـظر لهـا عن طريـق المـرآه ، فأبتسم قائلاً بـمرح :ـ بـس مـن النهـارده ، أنـا هقبـلك الصبـح وبلـيل وفـى كـل وقـت ، لحـد مـا تقـوليها
رمقـتها بأستغراب وهي تحـاول فهم ما يـقولـه ، وقبـل أن تتحـدث بشـىء ، أتـى عمر وصعد بجانـب فهد قائلاً بأبتسـامـه
:ـ صـباح الخيـر
أجـابـه فهد وفـرح فـى ذات الـوقـت : صباح الخير
قـاد فـهد السيـاره الـى الـجامـعه ، وفـى الـطريق ظل يـتحدث مـعهم فى أمـور متفرعـه ، الـى أن وصلوا وأوقف السيـاره ، حيـنها نـظر الـى فرح فى مرآة السيـاره وقـال بـتحذيـر
:ـ أنتـى هتخففـى تعامـلك مـع الولاد ، تمـام ؟؟.. ، ولـو قـدرتى مع البنات كمـان يبقـى أفضـل
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...