الفصل الحادى والعشرون

5.8K 178 0
                                    

بـعدمـا أنهيـا أفـطارهـم ، خرجـا من القصـر ثـم توجـه فهد الـى الـناحيه الأخرى ، أسـتغربت فرح الأمـر قـالـت

:ـ هـو أنـت رايـح فـين ، عـربيتك أهـيه

أجـابـه بـهدوء ، وهـو يسيـر أمـامـها :ـ أحـنا مـش هنـروح بـدى ، هجيـب عـربيتى التانيـه

عقدت حاجبيـها ن ثـم هتفت بتسـائـل :ـ هـو أنـت معـاك عـربيه تانـى ؟؟..

ألـتفت لـها ، ثـم قـال بمزيـج من السـخريـه والـغرور : ـ تفتكـرى أن حفيـد الشـرقاوى ، هيبـقى معـاه عـربيه وحـده بس

أضـاقت عينـها وقالـت بغيـظ :ـ نفسى تقلـل مـن غـرورك شـويه

لم يجيبـها ، بـل طـرق أحـد الأزرار القابعـه فـى الحائـط ، لتفتـح أحـد اللـوحات ويظهـر خلفـها الـعديد مـن السـيارات ، نظـرت فرح بصدمه لمـا تـراه ، فـ هى أن قـررت بيـع سيـارة واحـده مـن هذه فقـط ، لكـانت أنقـذت عائلـة كاملـه مـن التشـرد لمـده الحياه ، ذهـب فهـد بعـدمـا تأملهـا قليـلاً

ثــم خرج بسياره كبيـره ذات أربعة مقاعـد ، وأمـرها أن تصـعد ، بعـدمـا صعدت من الخلـف قال بتسـائـل

:ـ أمـتى أخـر محاضـره معاكـى

زمـت شفتيـها بتفكير ثـم قالـت : ـ هتكون الساعـه 12، بس مفيش داعى أنـك تجـى

نظر لها فى المرآه وقال بـتهـكم :ـ ملكيـش دخـل ، بأيـه الـداعى وأيـه الـى مش داعـى ، تمـام

أجـابـته بحنق :ـ الـظاهر أن شخصيتك بتـاعت الصـبح رجعـت تـانى

تسـائـل بأستغراب :ـ شخصيـة الصـبح ؟؟..

أجـابـته بضيق :ـ آه انـا لاحظـت ، أن كـل خناقتـنا بتبقـى الصـبح ، وبنتصالح بليـل ، علشـان كـده خليـنا نتقـابل بليـل بـس

كان فهد ينـظر لهـا عن طريـق المـرآه ، فأبتسم قائلاً بـمرح :ـ بـس مـن النهـارده ، أنـا هقبـلك الصبـح وبلـيل وفـى كـل وقـت ، لحـد مـا تقـوليها

رمقـتها بأستغراب وهي تحـاول فهم ما يـقولـه ، وقبـل أن تتحـدث بشـىء ، أتـى عمر وصعد بجانـب فهد قائلاً بأبتسـامـه

:ـ صـباح الخيـر

أجـابـه فهد وفـرح فـى ذات الـوقـت : صباح الخير

قـاد فـهد السيـاره الـى الـجامـعه ، وفـى الـطريق ظل يـتحدث مـعهم فى أمـور متفرعـه ، الـى أن وصلوا وأوقف السيـاره ، حيـنها نـظر الـى فرح فى مرآة السيـاره وقـال بـتحذيـر

:ـ أنتـى هتخففـى تعامـلك مـع الولاد ، تمـام ؟؟.. ، ولـو قـدرتى مع البنات كمـان يبقـى أفضـل

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن