الفصل الخامس

5.9K 196 2
                                    

بـعدمـا صـعدت الـى الأعـلى ، تفاجـأت كثيراً بـغرفـتها ، لـقد كـانت ضـعف غرفـتها بـمصر ، بـل كـانت عبـاره عـن جـناح فاخـره بـه كـل ما تريـده ، نـظرت حولـها بأنـبهار كـل شـىء رائـع وراقى مثل باقى القـصر ، ولـكن مـا لـم يستوعبه عقلـها كـان حديـث سـما حيـنما قـالـت

:ـ عجبتـك ، مامتـك هـى الـى أختـارت كـل حـاجـه فيهـا

تسـائـلت فـرح عـن ما تقصده بوالـدتـها ، فأجـابـتها سـما بأبتسـامـه حنونـه

:ـ أنـا أقصـد سمـر،فـى الـحقيقـه أنـا كنـت بكلمهـا كـل يـوم تقريبـًا ، علشـان أعـرف كـل حاجـه عنـك ، يعنـى علشـان مـاتحسيـش بأنـك غريبـه أبـداً ، وأحنـا بقينـا اصـحاب عـلى فـكره ، حتـى أنـى وعدتهـا هخلـى بالـى منـك

أتسـعت أبتسـامـة فـرح ، وظـهرت السـعاده فى مقلـتيـها ، لـتخبرهـا سـما أنـها ستتركـها لـكى ترتـاح قليـلاً ، وبعـدمـا خرجـت قررت فرح أن تشـاهد جنـاحـها وتستكشـف ما بـه ، بيـنما فى مطـبخ القصـر تسائـلت أحـد الخادمـات قائـلـه بالألـمانيـه

:ـ هـل رأيتـى الفتـاة يـا سيـده مديحـه ؟؟..

أجـابـتها مديـحه قائـله بـهدوء :ـ نـعم لقـد قابلـتها

تسـائـلت مره أخـرى بـفضول ، وجميـع من بالـمطبخ يتابع بنهم ما يـحدث

:ـ وهـل هى جميـله مثل شقيقـتها سانـدرا ؟؟..

أبتسـمت مديـحه وقـالـت :ـ بـل أجمـل ، ولطيفه للـغايـه مثـل شقيقـها سـامى

هـتف الـطباخ الـخاص بالـقصر قائـلاً :ـ بـما أنـها تشـبه السيـد سامـى ، أذاً بالـتأكيـد سـتكون رائـعه

رفـعت أحـد الـخادمات حاجبـها بـمكر ، وكـانت تدعى جوليـان وقـالـت

:ـ ولـكن الأمـر غريب للـغايـه ، فـنحن نعـمل هـنا منـذ عدة سنوات ولـم نسـمع عـن هـذه الفـتاه أو نراهـا من قبل

شـعرت مديـحه بالـتوتر قليـلاً ، ولـكنها أجـابـة بثـقه قائـله

:ـ أنـها تعيش منذ زمن فى مصـر، وهـى تحب لـحياه هـناك كثيراً ، لـذا كـانت ترفض العـوده مـعهم حيـنما يذهبون الـى هـناك ، ولـكن السيـد يوسف سئـم هـذا الوضـع وأثر أن ترجـع مـعهم هـذه الـمره

هـمهم الجمـيع بأقتـناع ، ماعدا جوليـان التى تشـعر بوجـود شىء حيال هذا الأمـر ، ولـكنه لـم تتـحدث بل رجـعت الـى عملـها ، بـعدمـا هتفت مديحـه بـهم أن يرجـع كلاً منـهما الـى عملـه

بيـنما فى غرفـة فـرح ، تفاجـأة حيـنما وجـدت غرفـه صغيره تشـبه السيـنما بداخل جـناحـها ، ولـكن ما جـعلـها تصـرخ مـن الفـرحه هـو رأيـت صورة لعائـلتها ، أقتربـت سريـعاً مرحبـه بـهم ، وبـدءت أخبارهم بكـل شـىء حدث معهـا ، وبـعد عدة دقائـق تركـها الجميـع تتـحدث مع شقيقـها

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن