بـعدمـا صـعدت الـى الأعـلى ، تفاجـأت كثيراً بـغرفـتها ، لـقد كـانت ضـعف غرفـتها بـمصر ، بـل كـانت عبـاره عـن جـناح فاخـره بـه كـل ما تريـده ، نـظرت حولـها بأنـبهار كـل شـىء رائـع وراقى مثل باقى القـصر ، ولـكن مـا لـم يستوعبه عقلـها كـان حديـث سـما حيـنما قـالـت
:ـ عجبتـك ، مامتـك هـى الـى أختـارت كـل حـاجـه فيهـا
تسـائـلت فـرح عـن ما تقصده بوالـدتـها ، فأجـابـتها سـما بأبتسـامـه حنونـه
:ـ أنـا أقصـد سمـر،فـى الـحقيقـه أنـا كنـت بكلمهـا كـل يـوم تقريبـًا ، علشـان أعـرف كـل حاجـه عنـك ، يعنـى علشـان مـاتحسيـش بأنـك غريبـه أبـداً ، وأحنـا بقينـا اصـحاب عـلى فـكره ، حتـى أنـى وعدتهـا هخلـى بالـى منـك
أتسـعت أبتسـامـة فـرح ، وظـهرت السـعاده فى مقلـتيـها ، لـتخبرهـا سـما أنـها ستتركـها لـكى ترتـاح قليـلاً ، وبعـدمـا خرجـت قررت فرح أن تشـاهد جنـاحـها وتستكشـف ما بـه ، بيـنما فى مطـبخ القصـر تسائـلت أحـد الخادمـات قائـلـه بالألـمانيـه
:ـ هـل رأيتـى الفتـاة يـا سيـده مديحـه ؟؟..
أجـابـتها مديـحه قائـله بـهدوء :ـ نـعم لقـد قابلـتها
تسـائـلت مره أخـرى بـفضول ، وجميـع من بالـمطبخ يتابع بنهم ما يـحدث
:ـ وهـل هى جميـله مثل شقيقـتها سانـدرا ؟؟..
أبتسـمت مديـحه وقـالـت :ـ بـل أجمـل ، ولطيفه للـغايـه مثـل شقيقـها سـامى
هـتف الـطباخ الـخاص بالـقصر قائـلاً :ـ بـما أنـها تشـبه السيـد سامـى ، أذاً بالـتأكيـد سـتكون رائـعه
رفـعت أحـد الـخادمات حاجبـها بـمكر ، وكـانت تدعى جوليـان وقـالـت
:ـ ولـكن الأمـر غريب للـغايـه ، فـنحن نعـمل هـنا منـذ عدة سنوات ولـم نسـمع عـن هـذه الفـتاه أو نراهـا من قبل
شـعرت مديـحه بالـتوتر قليـلاً ، ولـكنها أجـابـة بثـقه قائـله
:ـ أنـها تعيش منذ زمن فى مصـر، وهـى تحب لـحياه هـناك كثيراً ، لـذا كـانت ترفض العـوده مـعهم حيـنما يذهبون الـى هـناك ، ولـكن السيـد يوسف سئـم هـذا الوضـع وأثر أن ترجـع مـعهم هـذه الـمره
هـمهم الجمـيع بأقتـناع ، ماعدا جوليـان التى تشـعر بوجـود شىء حيال هذا الأمـر ، ولـكنه لـم تتـحدث بل رجـعت الـى عملـها ، بـعدمـا هتفت مديحـه بـهم أن يرجـع كلاً منـهما الـى عملـه
بيـنما فى غرفـة فـرح ، تفاجـأة حيـنما وجـدت غرفـه صغيره تشـبه السيـنما بداخل جـناحـها ، ولـكن ما جـعلـها تصـرخ مـن الفـرحه هـو رأيـت صورة لعائـلتها ، أقتربـت سريـعاً مرحبـه بـهم ، وبـدءت أخبارهم بكـل شـىء حدث معهـا ، وبـعد عدة دقائـق تركـها الجميـع تتـحدث مع شقيقـها
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...