بـعدمـا تركـها ذهـب الـى جـناحـه ، وأبـدل ملابسـه وهـو يفكـر فى تصـرفـاتـه ، تسـائـل لـما فـعل ذلـك مـعها ، ولـكنه لـم يـجد جواب كعادتـه ، لـذا بعدما صـعد الـى السيـاره ، هاتف سـامى وحيـنما أجـاب قال بـهدوء
:ـ أزيـك يـا سامـى
أتـاه صوت الأخـرقائـلاً بـهدوء :ـ أنـا كـويس ، بس أنـت فيـن ؟؟..
هتف فهد :ـ أنـا خرجـت دلوقتـى مـن القصـر ، هـروح أشتـرى هـديه لفـرح
قال سـامى بأسـتغراب :ـ هديـه لفـرح!! ، بمناسبـة أيـه ؟؟..
أبتسـم وقال بـهدوء :ـ هـى نجحـت ، وحصلـت علـى المـركز الأول، بس كانـت زعـلانـه ، لأن مفـيش حـد مـن اهلهـا كلمـها ، لـو عرفـت تبعتلـى رقـم حـد مـن عليتـها ، أبعـته ماشـى
قال سـامى بسـعاده : ـ تمـام ، أنـا معايـا رقـم أخوهـا ، هبعتـه فـى رسالـه ، وأنـا كمـان هـروح أشترلهـا هديـه
قال بـتحذيـر : ـ تمـام ، بس محـدش يديـها الهـدايه غيـر لمـا أنـا أقـول ، تمـام
وافق سـامى ، ثـم أغلـق الـمكالـمه مـع فهد ، ليهتف جـاسر الـجالس بـجانبـه
:ـ هديـة أيـه دى ؟؟.. ، الـى هتجبـوها لفـرح
أتسـعت أبتسـامـته وقـال :ـ فـرح نجحـت ، وأخـدت المـركز الأول
هتف جـاسر بسـعاده :ـ بجـد ، طـيب مستنـى أيـه ، خليـنا نـروح نجبـلها هدايـا
ضـحك بخفه وقـال :ـ مـعاك حق ، خليـنا نروح نشتـرى أحلـى وأجمـل هديـه ، لأحـلى ، وأجمـل بنوتـه فـى العالـم
صـمت جاسر قليـلاً ثـم قال :ـ طيب قول لـعمر
أومـأ سـامى ، ثـم أخـرج هاتفه يـحادث عـمر ، وققرا أن يـتقابلا فى أحـد مراكـز التسوق الكبرى فى زيـورخ ، بـعدما أجـابه وعلم بالأمـر ، بيـنما فهد وصلت رسـاله برقـم محمود شقيق فرح ، ليهاتفه سريـعاً حيـنما أجـاب وقـال
:ـ السـلام عليـكم
أسـتغرب محمود الصـوت ، ولـكنه أجـاب :ـ وعليـكم السـلام ورحـمة الله وبركـاتـه
قـال فـهد :ـ حضـرتك أخـو فـرح
أجـابـه محمود بـمرح :ـ ده عـلى حسـب المصـيبه الـى هـى عـملاها المـرة دى
ضـحك فـهد بـقوة ثـم قـال : ـ الظـاهر أنهـا بتعمـل مشاكـل كتيـر
وافق مـحمود بالرغم من أسـتغرابـه وقـال :ـ بصـراحه أه ، بس ممكـن أعـرف أنـت ميـن
أجـابـه بـهدوء : ـ أنـا فهـد الشـرقاوى ، أبـن أيـمن الشـرقاوى
هتف محـمود سريـعاً : آه ، أنـت المـغرور فهـد
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...