الفصل السادس عشر

5.5K 197 3
                                    

 بـعدمـا تركـها ذهـب الـى جـناحـه ، وأبـدل ملابسـه وهـو يفكـر فى تصـرفـاتـه ، تسـائـل لـما فـعل ذلـك مـعها ، ولـكنه لـم يـجد جواب كعادتـه ، لـذا بعدما صـعد الـى السيـاره ، هاتف سـامى وحيـنما أجـاب قال بـهدوء 

:ـ أزيـك يـا سامـى 

أتـاه صوت الأخـرقائـلاً بـهدوء :ـ أنـا كـويس ، بس أنـت فيـن ؟؟..

هتف فهد :ـ أنـا خرجـت دلوقتـى مـن القصـر ، هـروح أشتـرى هـديه لفـرح 

قال سـامى بأسـتغراب :ـ هديـه لفـرح!! ، بمناسبـة أيـه ؟؟..

أبتسـم وقال بـهدوء :ـ هـى نجحـت ، وحصلـت علـى المـركز الأول، بس كانـت زعـلانـه ، لأن مفـيش حـد مـن اهلهـا كلمـها ، لـو عرفـت تبعتلـى رقـم حـد مـن عليتـها ، أبعـته ماشـى 

قال سـامى بسـعاده : ـ تمـام ، أنـا معايـا رقـم أخوهـا ، هبعتـه فـى رسالـه ، وأنـا كمـان هـروح أشترلهـا هديـه 

قال بـتحذيـر : ـ تمـام ، بس محـدش يديـها الهـدايه غيـر لمـا أنـا أقـول ، تمـام 

وافق سـامى ، ثـم أغلـق الـمكالـمه مـع فهد ، ليهتف جـاسر الـجالس بـجانبـه 

:ـ هديـة أيـه دى ؟؟.. ، الـى هتجبـوها لفـرح

أتسـعت أبتسـامـته وقـال :ـ فـرح نجحـت ، وأخـدت المـركز الأول

هتف جـاسر بسـعاده :ـ بجـد ، طـيب مستنـى أيـه ، خليـنا نـروح نجبـلها هدايـا

ضـحك بخفه وقـال :ـ مـعاك حق ، خليـنا نروح نشتـرى أحلـى وأجمـل هديـه ، لأحـلى ، وأجمـل بنوتـه فـى العالـم

صـمت جاسر قليـلاً ثـم قال :ـ طيب قول لـعمر

أومـأ سـامى ، ثـم أخـرج هاتفه يـحادث عـمر ، وققرا أن يـتقابلا فى أحـد مراكـز التسوق الكبرى فى زيـورخ ، بـعدما أجـابه وعلم بالأمـر ، بيـنما فهد وصلت رسـاله برقـم محمود شقيق فرح ، ليهاتفه سريـعاً حيـنما أجـاب وقـال

:ـ السـلام عليـكم

أسـتغرب محمود الصـوت ، ولـكنه أجـاب :ـ وعليـكم السـلام ورحـمة الله وبركـاتـه

قـال فـهد :ـ حضـرتك أخـو فـرح

أجـابـه محمود بـمرح :ـ ده عـلى حسـب المصـيبه الـى هـى عـملاها المـرة دى

ضـحك فـهد بـقوة ثـم قـال : ـ الظـاهر أنهـا بتعمـل مشاكـل كتيـر

وافق مـحمود بالرغم من أسـتغرابـه وقـال :ـ بصـراحه أه ، بس ممكـن أعـرف أنـت ميـن

أجـابـه بـهدوء : ـ أنـا فهـد الشـرقاوى ، أبـن أيـمن الشـرقاوى

هتف محـمود سريـعاً : آه ، أنـت المـغرور فهـد

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن