بعدمـا صعـدت فـرح الـى غرفتهـا ، جلسـت هنـاك تتحـدث مـع عائلتهـا وأصدقائهـا ، ألـى أن مـر الوقـت سريعـاً ، فقـررت الـنزول الى الأسفل لعلهـا تجـد شخص تتحـدث معـه فـى هـذا القصـر الكئيـب ، وبالفعـل ارتـدت فـرح ملابسهـا وجملت طلتهـا بالحجـاب ، ثـم نزلـت الـى الأسفل
ظلـت تتمشـى فـى القصـر قليـلاً ، الـى أن وجـدت ريبيكـا تجلـس علـى قـدم فهـد ، وتحـاوط رقبتـه بيديهـا ، وأمامهـم تجلـس سانـدرا مـع فتـاة وشابيـن ، كانـوا يتحدثـون ويضحكـون بصوت عالـى ، وحينمـا لمحهـا الشابيـن ابتسمى لهـا ، ثـم وقف احدهـما ليتجـه جميـع الأنظـار لهـا ، ذهب الشـاب ومـازالت الابتسامـه على وجهه وقال
:ـ من هـذه فهـد
أجـابـه فهد ببرود :ـ هـذه شقيـقة سانـدرا
هتف الفتـى بأعـجاب ، ونـظرات ماكره :ـ أنهـا مثيـره حقـاً
هدر به بحده قائـلاً : ـ رويـس فـل تهتـم بألفاظـك
رمقتـهم فرح بسخريـه ، ثـم قررت المغادره ، ولـكن وضع المدعو رويس يده أمـامـها وقال
:ـ الـى أيـن عزيـزتى ، يجـب أن نتعـرف أولاً
نظـرت لـه بضيق ، بينما وقـف فهـد وذهب ناحيـتهم ، وجعـل فرح خلفـه قبل أن يقول بـهدوء غريب
:ـ رويـس هـى لا تفهم الألمانيـة ، ثـم أنهـا مجـرد طفلـه علـى ألاعيبـك هـذه
هتفت فرح بتسرع ، وقد تناست أمـر أنـها لا تفهم الألـمانـيه : ـ كـم مـره أقولـك أنـى مش طفلـه
نظـر لهـا بـغضب ، ممـا جعلها تخاف قليـلاً ، ولـكن قبل أن يخبرهـا بشىء ، أكمل رويس
:ـ أنـا لـن أكلهـا ، ثـم أنـت مخطـئ فـى وصـفك لهـا بالطفلـه ، فهـى أنثى وليسـت أى أنثـى ، فهـى أنثـى فـى غايـة الجمـال والإثـارة
صـر فـهد عـلى أسـنانه وقال :ـ رويس أرجوك اذهب الى مقعدك
هتف الأخـر بلامبالاه : ـ ليـس قبـل أن تعرفنـا علـى سيدتـى الجميلـه
رمقتهم بملل ، ثم تحركت من مكانـها تاركـه أيـاهـم ، بيـنما تنهد فهد براحـه لـتركهـا الغرفـه ، فـ هو يعلم رويس جيداً زير نسااء من الدرجـه الأولى
( رويـس رومنـز ، هـو شقيـق ريبيـكا يبـلغ مـن العـمر 27 عـام ، يعـرف عنـه أنـه زيـر نسـاء مشهـور، لا يـترك فـتاة دخلـت عقله ابـداً )
أمـا فـرح فقـد خرجـت الـى الحديـقه ، ظلـت تتمشـى بهـا قليـلاً ، لتجـد عمـر يأتي ناحيتهـا ، فتـرتسم الأبتسامـه علـى شفتيها فتقـترب هـى الاخرى منـه وتقول:ـ حمدالله علـى السلامـه ، يـا عـم عمـر
ضـحك عمر بخفه وقـال : ـ الله يسلمـك يـا فروحـة
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...