بـعدمـا صـعد الـى غرفـته ، دلفـت ريبيـكا ألـيه بغضـب شـديـد ، لـتجده يـجهـز حقيبـته
فقـالـت بتـهكم :ـ أذاً صحـيح أنـك ستسـافر معـها
أجـابـها ببـرود :ـ نعم ، هـل يـوجد مشـكله لـديـك ؟؟..
هتفت بعصـبيـه :ـ وأنـا مـاذا عـنى ، منـذ أن رجـعت معهـا مـن مصـر ، وأنت لا تعطينـى أى أهمـيه فهـد
لـم يـهتم بعصبيـتها ، بـل أكمل حديثـه بـذات الـنبره الهادئـه :ـ أعتقـد أننـى أخبـرتك بأنـه يـجب أن ننفـصل
أتسـعت عينيـها من الصـدمه ، وهـو يخبرها للـمره الثـانيـه بأنفصـالـهم ، لتقول بـعض ثوانـى
:ـ مـاذا فعلـت لـك هذه الطفلـه الحمقـاء ، لتتـركنى أنـا وتـذهب لـها
هـدر بـها بغضب شديـد :ـ أنصـحك ريبيكا ، لا تسيئـى لها بأـى طريقة ممكنـه ، لأننـى لـن أسـمح لكـى ، والأن هـيا الـى الـخارج لأننـى متعب وأريـد النـوم قليـلاً
زفـرت بقوة ، ثـم أكمـلت بغضب :ـ حسنـاً يـا فهد ، ولكنـى أعـدك أنـك سـترجع لـى وبـأرادتك أنـت
أخبرتـه بما تريـد ، ثـم خرجت من جناحـه وغلقت الباب بقوة ، ليبتسـم هـو بسخريـه ويـتابـع مـا كـان يفعلـه ، بيـنما فـى نصـر كـان حسيـن يشعـر بتشوش كبيـر ممـا حدث ، كـان يجلـس شـارد فلاحظ محمـود ذلـك ليـذهب لـه وقـال بـهدوء
:ـ بـابا فيـك حاجـه
لـم يـجيبـه والـده ، لـذا أعاد سؤالـه مره أخـرى وهـو يحرك والـده قليـلاً ، ليـجيبـه حسيـن قائـلاً بهم
:ـ والله مـا أنـا عـارف يا أبنـى ، أيـه الـى بيحصـل ده
تسـائـل محـمود بعـدم فـهم :ـ فيـه أيـه بس يـا حـج ؟؟...
تنـهد حسيـن ، ثـم بدء بسرد كـل شىء حـدث لأبنـه ، ليهتف مـحمود بسـعاده
:ـ مـين ده يـا بابـا
ضـم شـفتاه بـعدم معرفـه ، ثـم قال :ـ معـرفش ، هـو قفـل ومعـرفتش أى حاجـه تـانـى ، كلمتـه بـس التليـفون مقفـول ، وكلمة عمك سامح يشـوف التليفون بأسـم ميـن ، قالى أن التليفـون مـش متسجل
همهم محمود بتفهم ثـم قال بـجديـه :ـ طيـب هنعمـل أيـه دلـوقتى
أجـابـه والـده بـحزم :ـ أنـا لازم أعـرف كـل حاجـه ، حتـى لـو أضطـريت أسيـب شغـلى وأفكـر فـى الموضـوع ده بـس ، هعمـل كـده
صـمت لثـوانى مفكراً فـى الأمـر ، ثـم قال :ـ طـيب هـو مقالـش حاجـه تانـى
نفـى برأسـه ، لـيكمل محـمود بأمـل :ـ أن شـاء الله هنعـرف ، وهنـرجع فـرح قريـب أوى ، وهتشوف وننسـى الصفحه دى بكـل سيئاتهـا
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...