فى صـباح اليـوم الـتالى ، ذهبـت فـرح الـى جـناحها فـوجدت فهـد يجلس على فراشـها ، ويظهـر علـى وجهـه الغضـب ،وأثاـر السهر ، حينما أقتربت منه قالـت بهدوء : ـ صباح الخير
نظر لها بضيق ثم قال :ـ ومن فين هيجى الخيـر
تسـائـلت بأستغراب :ـ فهـد أنـت كـويس ، يعنـى فـيك حاجـه
أجـابـها بسـخريـه :ـ أبـداً والله ، لقيـت نفسـى فـاضى فقـولت لـما أضـايق شويـه
ضحكـت بخفه وقـالـت :ـ أنت بتتريق
لـم يعر سؤالـها أى أهتمام ، بل هتف بضيق :ـ لـيه مـا نمتيـش فـى أوضـتك ، ليه نمتـى فى جـناح محـمود
هزت رأسـها وقـالـت :ـ أهااا قـولتلى ، فهد أنـت بتغيـر مـن أخويـا
وقف بعصبيـه وقـال بـحده :ـ بغيـر مـن كـل حـد يقـرب منـك أكـتر مـنى ، بغيـر مـن كـل حـد بتديـله أهتمـام أكـبر منـى ، أرتحـتى دلوقتـى
أقتربت مـنه وقـالت بأبتسامه :ـ خــلاص أنا أسـفه ، مش هعـمل كـده تانـى ماشـى
أتسـعت أبتسـامـته ، وقال بعدمـا غمزهـا :ـ بجـد
أجـابـته بغيظ :ـ والله قـلت أنكـ قليل الادب ،أنـت ما بتصدق تلاقـى فرصـه يابنى
رفع حاجبه ، وقـال بـمكـر :ـ طـيب مـا أنـا قـولت نتجـوز ، وأنتـى رافضـه ، أنـا أعـمل ايـه
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
عاطفيةفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...