الفصل الخامس عشر

5.8K 194 3
                                    

ظلـوا فى الشـركه ، لـعل رجـال الأمـن الـخاصين بالشـركه يجدوهـا ، بـعد مشـادة كـلاميـه بيـن فـهد وريبيـكا ، قرر الـجميـع الـرجوع الـى القصـر ، وأخـبار الـجميـع بـالأمـر الى أن يـجدوهـا ، وبـعدمـا وصـلا الـى القصـر قـال سـامى بقلق

:ـ مـاذا سيحـدث الأن ؟؟..

أجـابـة ريبيـكا ببرود :ـ لا شـىء ، نـحن سنـخبرهم وأن أرادوا أخبار الشـرطه ، فليفعلانـها

هـتف بـها سـامى بغضـب :ـ لا أعتقـد أن أحـدهم قـد وجـه لكـى أى حـديثـه

وقف فـهد أمـامـه وقـال بضـيق :ـ سامـى لا تتحـدث معهـا هكـذا

رد عليـه بـغضب :ـ أذاً أخبـرنى كيف أتـحدث مـعها ، يـا سيـد فـهد

وقف جـاسر بيـنهم ، وهـو يـحاول تهدئـتهم قائـلاً

:ـ اهـدؤوا قلـيلاً ، بالتأكيـد سنجـدها لا تقلقـوا

تنـهد الـجميـع ، ثـم دلفـوا القصـر ، وكـلاً منـهما يـفكر كيف سيـخبرونهم بالأمـر ، ولسـوء حـظهم حينما دلفوا وجـود يـوسف أمـامهم ، فقـال بأبتسـام وبالألـمانيـه

:ـ مرحبـاً يـا فتيـان

أجـابـه الجميـه بتوتـر ، ليتسـائـل يوسف الـذى لم يلاحـظ توترهـم

:ـ لـمـا تأخـرتم هكـذا ؟؟..

مــرر سـامى يـده فى شـعره بأرتبـاك ، ثـم قـال بتلعـثم :ـ أبـى ، الأمـر هـو

أسـتغرب يوسف من أرتبـاكـه ، وقـال بتسـائـل :ـ أمـر مـاذا؟؟..

حيـنما لم يتلقى الرد قال مكملاً حديثـه :ـ مـا الـذى يحـدث هنـا ؟؟..

نـظر بـعضهم الى بـعض ، بيـنما قـال فهد بـجديـه :ـ المـوضوع يخـص فـرح

تسـائـل بـخوف :ـ مـا بهـا؟؟..

أجـابـه جـاسر بـتوتر شـديـد :ـ أنهـا

ولـكن قبل أن يـكمل حديثـه ، أتسـعت عيـن الـجميـع وهـم يسـمعون ضحكت فرح ، وتهليلاتـها بسـعاده ، نـظروا لبـعضهم البـعضم ، ثـم هـتف فـهد بـعدم تصـديق

:ـ أليست هـذه فرح ؟؟..

أومـأ لـه يـوسف ، ثـم أتسـعت أبتسـامـته وهـو يخبرهم

:ـ نعم هى ، أنـها تـلاعب أيمـن بالعـاب الفيديـو منـذ فتـره ، ولـقد هزمتـه إلـى الأن خمسـه : صفـر

ضـحك يوسف بـخفه ، قبل أن يـكمـل بـمزاح :ـ لـقد أصـبح وجـه أبيـك بالارض يـا بنـى

ضـحك وهـو يتركـهم كالـأصـنام ، وتنـاسى ما كـانوا يخبروه عـنه الأن ، دلفـوا الـى الغـرفـه ليـجدوهـا تلـعب وتـمزح مع ايـمن ، وكـأنـها لـم تفعل شـىء ، وهـم الذيـن كانـوا يـموتون من الـخوف عليـها ، قطع حبل أفكارهـم صوتـها وهـى تقول بمرح

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن