الفصل الثامن

5.8K 186 0
                                    

 بعـدمـا دلفت فرح الـى المـكتب الـخاص بفهد ، لـمعت عينيـها بأعـجاب فقـالـت متسائـله 

:ـ ده مكتبك

أومـأ برأسـه بهـدو ، لتـكمل هـى :ـ أكيـد مـش أنـت الـى مختـار الديكـور، صـح ؟؟..

طـالـعها فهد بأستفهـام قبـل أن يقول :ـ وأيـه الـى مخليكـى واثقـه كـده

أبتسـمت لـه أبتسامـه سمجـه وردت عليـه قائـله :ـ أصـل الـى عمـل الديكـور ده ، دليـل أن عنـده ذوق ، وبصراحـه أنـا أشـك فـى أن عنـدك ربـع الذوق الـى عنـده

هـتف بأسـمها بـغضب ، لـتلتفت لـه وتقول :ـ نعـم 

صـر عـلى أسـنانـه وقـال :ـ أرجوكـى متحوليـش تختبـرى صبـرى ، خلينـا كويسيـن مـع بعض أحسـن 

رفـعت كتفيـها بـعدم مبالاه ، وقالـت بـعدما جلست على أحـد المقاعـد :ـ تمـام ، بـس خلـص بسـرعـه ، علشـان أنـا عايـزه أخـرج

أجـابـها وهـو يجلس عـلى مقعده ، يبدء فى الـعمل :ـ تمـام

بـعد مرور بضـع من الوقـت ، لاحظ سامـى ضجيـج غريب بداخـل الشـركه ، فـنظر الـى صديقه جاسر وقـال بالعـربـى 

:ـ هـو فى حاجـه فى وشـى 

أسـتغرب جـاسر مـن حديث ولكنه أجـاب :ـ لا ، بتسئـل ليـه

هتف سـامـى :ـ أنـت مـش ملاحـظ أن فـى حركـه غريبـه فـى الشركـه النـهارده 

أومـأ جاسر برأسـه قبل أن يقول :ـ بصراحـه أه ، وهمـوت وأعـرف

صـمت سـامـى لثـوانى ، ثـم قال :ـ طيـب أستنـى لـما نسئـل مارتيـنا

أقـترب سـامى من مارتينـا ، المساعـده الـخاصـة بفـهد ، وتبعه جاسـر متسائـلاً بالألـمانيـه 

:ـ مارتينـا مـا الـذى يحـدث هنـا ؟؟... و لمـا هـذا الضجيـج

أبتسـمت مارتيـنا وأجـابـة :ـ هنـاك فتـاة جميلـه للغايـه مـع السيـد فهـد ، ولكنهـا تبـدو صغيـرة فـى العمـر

عقد حاجبه وقال :ـ فتـاة ، مـن هـذه

رفـعت مارتينا كتفيـها بـعدم معـرفـه وقـالـت :ـ لا أعلـم ، ولكنهـا تبـدو عربيـه ، فهـى تضـع الحجـاب

هتف حيـنها سامى بطلقائيه وسعاده :ـ دى أكـيد فـرح

نظـرت مارتيـنا الـى جاسر بـعدم فهم ، بـعدمـا تركهـم سـامى ورحل سريـعاً ، ليبادلـها جاسر ذات النظـرات قبل أن يلحق بصديقـه 

(جاسـر شـاب فـى السادسـه والعشريـن مـن عمـره ، مصـرى صدـيق فهـد ، يعيـش بمصـر ولكنـه يسافـر الـى سويسـرا كثيـراً ، لبعض الاعمـال التـى يفعلهـا مـع شركــة الشرقاوى ، وسيمالى حدً مـا ،لطيـف ، لديـه حس فكاهـه عالى جداً )

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن