ظـل البـاقيـن مـع بـعضـهم فـى أحـد غرف القصـر ، كـان فـهد يـتحدث مـع سـامى وساندرا فى العـديـد من الـمواضـيع ، بيـنما كـانت فـرح تعبث بـهاتفـها ، جيـنما تسـائـل سامى بـهدوء
:ـ فرح هـو فـى حاجـه
رفـعت رأسـها لـه وهـى تطالـعه بـعدم فهـم ، قبـل أن يـكمل هـو بـعدمـا رأى نظراتـها
:ـ أنتى متكلمتيش من وقـت ما قعـدنـا
أبتسـمت لـه بـرقـه وقـالـت :ـ مفيش ، بس أنت عـارف أنـى مش بـتكلم ألـمانـى
ضـرب جبـهتـه قبل أن يقـول :ـ صـحيـح ، أنـا أزاى نسيـت حاجه زى دى
أجـابـته بعـدم أهـتمام :ـ ولا يـهمك
ربـت عـلى كتفـع وقـال :ـ متزعليش ، بعـد يوميـن هيجى شخص يعلمك الألـمانى
أبتلـعت ريقـها بأرتبـاك ، ثـم رفعت كتفيـها قائـله :ـ عادى مش فارقـه معـايا
تنـهدت سـاندرا بضـيق ، قبل أن تقف وتقول بغيـظ :ـ نـحن سنذهب الـى الحفل ، هـل ستأتون معـانـا
أجـابـها سامـى :ـ لا ، أنـا سأظـل هـنا مـع فرح
شـعرت سـاندرا بالـغضب ، بيـنما قال فهـد ببرود :ـ وأنـا لست بمزاج يجعلنى أذهـب الى الحفلات
أقتـربت ريبـيكا من فهد بدلال مصطنـع وقالـت :ـ لمـا حبيبـى ، يمكننـا أن نستمتـع هنـاك كثيـراً
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...