الفصل السابع

5.9K 195 1
                                    

ظـل البـاقيـن مـع بـعضـهم فـى أحـد غرف القصـر ، كـان فـهد يـتحدث مـع سـامى وساندرا فى العـديـد من الـمواضـيع ، بيـنما كـانت فـرح تعبث بـهاتفـها ، جيـنما تسـائـل سامى بـهدوء

:ـ فرح هـو فـى حاجـه

رفـعت رأسـها لـه وهـى تطالـعه بـعدم فهـم ، قبـل أن يـكمل هـو بـعدمـا رأى نظراتـها

:ـ أنتى متكلمتيش من وقـت ما قعـدنـا

أبتسـمت لـه بـرقـه وقـالـت :ـ مفيش ، بس أنت عـارف أنـى مش بـتكلم ألـمانـى

ضـرب جبـهتـه قبل أن يقـول :ـ صـحيـح ، أنـا أزاى نسيـت حاجه زى دى

أجـابـته بعـدم أهـتمام :ـ ولا يـهمك

ربـت عـلى كتفـع وقـال :ـ متزعليش ، بعـد يوميـن هيجى شخص يعلمك الألـمانى

أبتلـعت ريقـها بأرتبـاك ، ثـم رفعت كتفيـها قائـله :ـ عادى مش فارقـه معـايا

تنـهدت سـاندرا بضـيق  ، قبل أن تقف وتقول بغيـظ :ـ نـحن سنذهب الـى الحفل ، هـل ستأتون معـانـا

أجـابـها سامـى :ـ لا ، أنـا سأظـل هـنا مـع فرح

شـعرت سـاندرا بالـغضب ، بيـنما قال فهـد ببرود :ـ وأنـا لست بمزاج يجعلنى أذهـب الى الحفلات

أقتـربت ريبـيكا من فهد بدلال مصطنـع وقالـت :ـ لمـا حبيبـى ، يمكننـا أن نستمتـع هنـاك كثيـراً

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن