بـعدمـا أقنعت ريبيـكا فـهد بالـخروج مـعهم ، توجـهوا جميـعاً الى أحـد الـمقاهـى الليلـه ، بيـنما كـان رويس يـنتظرهـم بعيـداً عـن القصـر بقليـل ، وحيـنما تأكـد من أبتعـادهـم ، دلف مـره أخـرى الـى القصـر ويصـعد الـى جـناح فـرح ، حيـنها تفاجـاة فرح بفـتح الباب بـدون أسـتأذنرفـعت نظـرها الـى هناك لـتجده رويس ، فقـالـت بـحده :ـ هـل يمكنـنى مسـاعدتك بشـىء ؟؟..
أجـابـها بـمكر :ـ نعـم أيتـها المثـيره ، ستسـاعدينى كثيـراً الأن
عـندما رأت فرح نظـرات رويس ، وقفت من مكانـها وقالت بحده : ـ أخـرج مـن جناحى الأن ، قـبل أن انـادى فهـد
ضحك رويس بشـر وقـال :ـ أذن العاشـق لـم يخـبرك أنـه خـرج مع الجـميع ، وأنــا وأنتى فقـط فـى القصـر لا يـوجد غـيرنا للأسف ، ولا أعتـقد أن حـراس القصر سـوف يسمعـون صـراخك
أبتلـعت ريقـها بخوف ، ثـم هتفت بأرتبـاك :ـ هـيا أخـرج قـبل أن تـرى أمـور لـن تعجبك
ضـحك بأسـتخفاف وقـال :ـ أنتى مـن ستـرى أمـور كثيـره اليـوم ، صدقيـنى
شـعرت فرح بالرعب من طريقـة حديثـه ، فـأمسـكت بهاتفهـا سريـعاً وركضت الى أحـد غرف الـجنـاح ، وأغلقت البـاب عليـها سريـعاً ، بـدء رويس بضرب الباب بقوة وغضـب ، بيـنما هاتفة فـهد أكثـر من مره ولـكنه لـم يـجيب ، لتحـاول مع سـامى الـذى لم يجيبهـا أيضـاً
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...