الفصل السادس والعشرون

5.3K 160 0
                                    


بـعدمـا أقنعت ريبيـكا فـهد بالـخروج مـعهم ، توجـهوا جميـعاً الى أحـد الـمقاهـى الليلـه ، بيـنما كـان رويس يـنتظرهـم بعيـداً عـن القصـر بقليـل ، وحيـنما تأكـد من أبتعـادهـم ، دلف مـره أخـرى الـى القصـر ويصـعد الـى جـناح فـرح ، حيـنها تفاجـاة فرح بفـتح الباب بـدون أسـتأذن

رفـعت نظـرها الـى هناك لـتجده رويس ، فقـالـت بـحده :ـ هـل يمكنـنى مسـاعدتك بشـىء ؟؟..

أجـابـها بـمكر  :ـ  نعـم أيتـها المثـيره ، ستسـاعدينى كثيـراً الأن

عـندما رأت فرح نظـرات رويس ،  وقفت من مكانـها وقالت بحده : ـ أخـرج مـن جناحى الأن  ، قـبل أن انـادى فهـد

ضحك رويس بشـر وقـال :ـ  أذن العاشـق لـم يخـبرك أنـه خـرج مع الجـميع ، وأنــا وأنتى فقـط فـى القصـر لا يـوجد غـيرنا للأسف ، ولا أعتـقد أن حـراس القصر سـوف يسمعـون صـراخك

أبتلـعت ريقـها بخوف ، ثـم هتفت بأرتبـاك :ـ هـيا أخـرج قـبل أن تـرى أمـور لـن تعجبك

ضـحك بأسـتخفاف وقـال  :ـ أنتى مـن ستـرى أمـور كثيـره اليـوم ، صدقيـنى

شـعرت فرح بالرعب من طريقـة حديثـه ، فـأمسـكت بهاتفهـا سريـعاً وركضت الى أحـد غرف الـجنـاح ، وأغلقت البـاب عليـها سريـعاً ، بـدء رويس بضرب الباب بقوة وغضـب ، بيـنما هاتفة فـهد أكثـر من مره ولـكنه لـم يـجيب ، لتحـاول مع سـامى الـذى لم يجيبهـا أيضـاً

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن