تـحدث بـحزن شـديـد ، كـلاً من الجـهتين يـهمـه بشـكل كبيـر ، و هـو يخـاف خسـارة أحـدهـم ، و مـاذا أن عرفـت خطيبـته أيضـاً بمـا فعـله خالـه ، هـل ستتـركه أم ستقف بجانبـه ؟؟.. ، وهـذه الفـتاه البـريئه والجميـله والتـى لطالـما كانـت فى أوائـل قائمتـه للأشخاص المحبوبين لديـه
مـاذا سيكون رد فعلـها عنـدما تعلـم ؟؟.. ، أخـذ نفسه يتصاعـد بغضـب ، ثـم لـم يلبث الى أن أعـتذر لهـا فـى نفسه ، ووضع الـصورة جانبـاً ثم خـرج ، أمـا فـى سويسـرا كـان فهد وفـرح قـد أنتهـوا من فحص الأرنـب ، ولـم يكـن عنـده شـىء ، كانـت فـرح فـى قمـة السعـاده
وهـى تحتضن الأرنـب بيـن يدهـا ، وهم يبـتاعون لـه بعض الطعـام من المتجـر ، بعدمـا أنتهـوا ركبـوا السيـاره ، كان فهد صامت فنظـرت لـه فرح بضـيق ثم قالـت
:ـ أنـت مـش نـاوى تسامحنـى
أجـابـه بسخريه بـدون أن يـنظر لـها :ـ علـى مـا أعتقـد أنـك معملتـيش حـاجه غلـط ، ولا أيـه ؟؟..
هتفت بـهدوء وأقتـناع :ـ طيـب لمـا أنـت عـارف أنـى معملتـش حاجـه غلـط ، زعـلان ليـه ؟؟..
نظـر لهـا بصدمـه قائـلاً :ـ أنتى صدقتـى أنـك مـش غلطـانـه ولا أيـه ، عـارفه يعنـى أيـه أنـك تسمحـى لـولد يكلمـك فـى وقـت زى ده
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...