الفصل الثالث والعشرون

5.4K 177 2
                                    

تـحدث بـحزن شـديـد ، كـلاً من الجـهتين يـهمـه بشـكل كبيـر ، و هـو يخـاف خسـارة أحـدهـم ، و مـاذا أن عرفـت خطيبـته أيضـاً بمـا فعـله خالـه ،  هـل ستتـركه أم ستقف بجانبـه ؟؟.. ، وهـذه الفـتاه البـريئه والجميـله والتـى لطالـما كانـت فى أوائـل قائمتـه للأشخاص المحبوبين لديـه

مـاذا سيكون رد فعلـها عنـدما تعلـم ؟؟.. ، أخـذ نفسه يتصاعـد بغضـب ، ثـم لـم يلبث الى أن أعـتذر لهـا فـى نفسه ، ووضع الـصورة جانبـاً  ثم خـرج ، أمـا فـى سويسـرا كـان فهد وفـرح قـد أنتهـوا من فحص الأرنـب ، ولـم يكـن عنـده شـىء ، كانـت فـرح فـى قمـة السعـاده

وهـى تحتضن الأرنـب بيـن يدهـا  ، وهم يبـتاعون لـه بعض الطعـام من المتجـر ، بعدمـا  أنتهـوا ركبـوا السيـاره  ، كان فهد صامت فنظـرت لـه فرح بضـيق ثم قالـت

:ـ أنـت مـش نـاوى تسامحنـى

أجـابـه بسخريه بـدون أن يـنظر لـها :ـ علـى مـا أعتقـد أنـك معملتـيش حـاجه غلـط  ، ولا أيـه ؟؟..

هتفت بـهدوء وأقتـناع  :ـ  طيـب لمـا أنـت عـارف أنـى معملتـش حاجـه غلـط  ، زعـلان ليـه ؟؟..

نظـر لهـا بصدمـه قائـلاً :ـ أنتى صدقتـى أنـك مـش غلطـانـه ولا أيـه ، عـارفه يعنـى أيـه أنـك تسمحـى لـولد يكلمـك فـى وقـت زى ده

فرح ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن