أخـذت الأوراق مـنه وبـدءت بالـعمل عليـهم ، بيـنما هـو كـان يطالـعها بيـن اللحظـة والأخـرى ـ ليـراهـا مندمـجه بما تفعلـه ، فيبتسـم ويـكمل عمله هـو الأخـر ـ بيـنما فى مـصر كـان سـامـى يـجلس مع عائـلته ، مـاعادا والـده الذى كـان فى المشـفى ، ليقول بـمزاح بعـد عـدة أحـاديث
:ـ تعـرفـوا يـا جماعـه ، أن فـرح بيخلـص منهـا الجـديـد والقديـم دلوقتـى
أعـتدلـت نـوران فـى جلسـتها ، ثـم قـالـت بفضـول :ـ أزاى
ضـحك سـامى بخـفه ، قبل أن يـكمل قائـلاً :ـ أبن الأستـاذ أيمـن ، بيصحيهـا مـن 6 الصبـح ، وبيخـدها معـاه الشـركه
طـالـعته أمـه بشراسـه وهتفت بضـيق شـديـد : ـ و هـو بيعمـل كـده ليـه فـى بنتـى حبيبتـى؟؟..
صـمت محـمود وهـو يشـعر بأنـه جعـل الأمـور تسـوء أكـثر ، حيـنما وجـدها تنـظر لـه قال بأرتبـاك
: ـ أبـداً يـا مامـا ، هـو فاكـرهـا مـش بتعـرف ألمـانـى ، فبيخـدها علشـان تتـعود علـى البـلد واللغـه
هتفت والـدتـه بـحده :ـ وهـو ميعـرفش يعلمهـا ، غيـر لمـا يصحيهـا مـن النـوم بـدرى ، دى فـى الأجـازة ولازم ترتـاح
أجـابـتها أبنتـها نورهان بغيـظ :ـ والله يـامامـا دلعـك ده ، هـو الـى وداها فـى داهيـه ، فـى الـدراسه سيبـوها تـذاكر ، وفـى الأجـازة خليهـا ترتـاح ، طيـب إمتـى هتسبيـها تشتـغل و تهتـم شويـه
رفـع مـحمود حاجبـه بسـخريـه ، ثـم قال بتهـكم :ـ لا يـا بـت ، الـى يسمعـك يقـول أنـك شيـله البيـت كلـه ، ومش بتسيبـى المطبـخ
هتفـت نـورهان بـغيـظ ، وهـى تضـع يـدهـا على خصـرها :ـ وأنـت مالـك أنـت !!.. ، مـش كفـايـه أنـك مـش مسـؤول عـن حاجـه أبـداً
أجـابـها بغرور رجـل شرقـى :ـ أنـا ولـد ، يعـنى مهمتـى فـى الحيـاه أنـى أشتغـل وأصـرف بـس ، أمـا أنتـى بنـت مهمـتك هـى كـل حاجـه تخص البيـت
وقفت نـوران من مـكانـها وقـالـت بعدم تصـديق :ـ يـا سـلام ، هـو أحـنا هنـرجع لعصـر سـي السيـد تانــى ولا أيـه ؟؟..
أجـابـها ببـرود :ـ هـو مخلـصش علشـان يرجـع
بـدء الشـجار بيـنهم ، لـتتنهد سـمر بغيـظ ، ثـم تقف وتتركـهم ، فهى تعلـم بان الأمـر لـن ينتهى بما أنـه بـدء ن بيـنما فى سويسـرا كـان جاسر يـجلس مع أبـن خالـته ، فى أحـد مقاهـى الفندق الـذى يقيم فيـه ، فقـال بيـنما يتناولون قهوتـهم
:ـ أنـت هتشـوف حتـت بنـت مـع فهـد ، أنـا متـأكد أنهـا هتنسيـك حبيبتـك
رفـع أبـن خالـته حاجبيـه بسـخريـه ، بيـنما قال :ـ أه زى مـا قـولـت كـده علـى سانـدرا بنـت عـمه بـرده
أنت تقرأ
فرح ( مكتمله )
Romanceفرح ذات التاسعه عشر من عمرها ...تكتشف أنها ليست أبنة هذه العائلة .. بل لديها عائلة تعتبر من أغنى ألاغنياء على مستوى العالم ...فهل سترضخ لهذه الحياة الجديده ... أم أنها ستعمل على أثبات العكس ... الرواية باللهجه المصريه ... .... ...... بقلم / أنسه شك...