تنويه: الفصل يحتوي على بعض المشاهد الجريئة الغاية منها توضيح أنواع العلاقات وخاصة الاستغلالية والسامة، لذا يفضل لمن هم دون الـ18 عدم قراءتها.
..........................................
دخل كلاهما إلى المنزل وتبعهما آدم وسيلين التي توجهت إلى غرفتها المشتركة مع رنا. عندما رأى آدم أيهم ولجين يهمان بدخول الغرفة أوقفهما قائلًا: مهلًا ... لماذا تدخلان الغرفة معًا؟
ازدرد كلاهما ريقه فقال أيهم مبررًا: كنت أود البقاء مع همس لأن حالتها النفسية سيئة ... لا يمكنني تركها بهذه الحالة.
عقد آدم حاجبيه وقال: جانا ستكون معها في الغرفة ذاتها.
ابتسم أيهم بقلق وقال: آدم، ما بك؟ لقد باتت زوجتي الآن.
رد آدم بحدة: ليست كذلك بعد، إنها مجرد خطبة. انتظرا حتى حفل الزفاف عندئذ افعلا ما تشاءان. أين ذلك الشقي؟ إنها فكرته أليس كذلك؟
أشار أيهم بصمت إلى غرفة جانا فتوجه آدم على الفور نحو الغرفة يطرق بابها بقوة فانتفض كل من هادي وجانا على إثر الصوت وابتعد عن عنق جانا الذي كان يلثمه جاذبًا إياها لغيمة وردية وسط استسلامها وسكونها الذي لا يراه بها إلا وهي بين يديه.
قال هادي متذمرًا من بين أسنانه المتلاحمة: من هذا الغبي؟
ردت جانا بقلق: انظر من هناك ... أخشى أن يكون هناك خطب ما.
عدل هادي هندامه وشعره ثم فتح الباب ليتفاجأ بوجود آدم الذي سحبه من ياقته للخارج وقال وهو يصك أسنانه غضبًا: ما الذي تفعله هنا؟
ازدرد هادي ريقه وقال متلعثمًا: أنا ... لا شيء ... فقط ...
دفعه آدم للخلف وقال: أحضر حقيبتك واذهب إلى غرفته فورًا.
ثم نظر نحو لجين وقال: وأنتِ كذلك الأمر ... بسرعة.
انتفضت لجين عندما صرخ بكلمته الأخيرة ودخلت إلى الغرفة مسرعة وكذلك فعل هادي. اقترب أيهم من آدم وقال بهدوء: لمَ كل هذا الغضب؟ لقد تركت أختك في بيتي وحدنا يا آدم ... الآن بعد أن باتت زوجتي تريد إبعادنا عن بعضنا البعض؟!
أخذ آدم نفسًا عميقًا وقال: أيهم ... أنا أثق بك ... لكن مشاعركم جياشة ومع عقد القران ستشعرون بأن لا حواجز أمامكم وأخشى أن تفقدوا سيطرتكم على مشاعركم ... وجود كل منكما مع محبوبته في غرفة واحدة يعد خطأ يا أيهم ... ليس لعدم ثقتي بكم ولكن خوفًا عليكم جميعًا ... أشعر بأنني المسؤول عنكم هنا ... دعوا ليلة زفافكم تكون مميزة ولها بهجتها وخاصيتها. أنت بنفسك قلت بأن لجين ... أقصد همس ... جريئة معك فما بالك الآن؟! ... أجل إنها أختي وأثق بك ولكن الإنسان يضعف أمام مشاعره ... لقد جربت هذا يا أيهم وندمت صدقني ... اذهب إلى غرفتك يا صديقي.
أنت تقرأ
سر وقناع / Secret & Mask
Romanceالجميع يرتدي قناعًا يخفي به سرًا ... معاناة ... ضعف ... ألم ... رغبة خلف كل قناع هدف يتوارى خلفه الكثير من الأسرار والتي سيأتي يومًا ما وتسقط ... ربما عندما لا يعود بحاجة لهذا القناع أو ربما يأتي شخص ويسقطه له رغمًا عنه ... 3 فتيات تجمعهن الدراسة...